ايثار خليل ابراهيم بعد تهديد الدعامة للزغاوة: “سنبقى لأننا وأرضنا والحق أكثرية”
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كتبت الدكتور إيثار خليل إبراهيم عن تهديد قوات الدعم السريع المتمردة لقبيلة الزغاوة بدارفور، وقالت:الجنجويد وأشياعهم يعلمون تماما ان حادثة اعتقال وتهديد قبيلة الزغاوة ب كاس قد وقعت وبل ابعد من ذلك ؛طلبوا من الزغاوة ان يحددوا إنتماءهم وموقفهم من هذه الحرب ؛وهدِدوا بمهلة ٧٢ساعة وبالفناء وإبادتهم.كل من ينفي صحة الخبر فهو صاحب غرض خبيث؛منزعجون من امتلاك الشعب للحقيقة وفضح افاعيلهم ويعلمون انهم يكذبون ويريدون ان تصدق كذبتهم حتى يتسنى لهم فعل مايريدون بالبشر امتدادا لسقوطهم الإنساني والاخلاقيولكن أقول :سنبقى؛ لأننا وأرضنا والحق أكثرية.
الجنجويد في محليه كأس يمهلون المواطنين من قبيلة الزغاوة 72 ساعة للخروج من مدينة كأس التي تقع غرب نيالا والتي تبعد عنها حوالي ٨٢ كيلومتر وقالوا في حال عدم خروجهم سيكون مصيرهم مصير المساليت في مدينة الجنينة وضواحيها وحتي اللحظة هناك اعتقالات منتقاه استهدف فيها أبناء الزغاوة في مدينة كاس حيث وصل عدد المعتقلين حتي كتابة هذا الخبر اكثر من 70شخص كلهم من أبناء الزغاوة في كأس.
ويخوض الجيش السوداني قتالاً منذ 15 أبريل من العام 2023 لإنهاء تمرد الدعم السريع، وسط مساندة شعبية واسعة ومجموعات من حركات الكفاح المسلح.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو أبناء الأمة للحشد يوم بعد غد الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
#سواليف
دعت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)، الأربعاء، “أبناء #الأمة_العربية و #الإسلامية و #أحرار_العالم، للحشد والمشاركة في #جمعة_وقف_العدوان على #فلسطين و #لبنان”.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إنه “في ظل استمرار الاحتلال النازي في حرب الإبادة الجماعية التي قاربت العام على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد الحملة الشرسة التي يشنها على الضفة الغربية ومدينة القدس، وعدوانه الهمجي المتواصل على لبنان، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان، للمشاركة الفاعلة يوم الجمعة القادمة”.
وأضافت أنه “انتصارا للحق الفلسطيني ورفضا للظلم والوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال الإرهابية، فإن الواجب يحتم على كل حر أن ينتفض ويغضب لما يحدث من انتهاكات ومجازر بحق المدنيين، وجرائم حرب وتجويع وترويع، واستهداف الاحتلال المتعمد للنساء والأطفال الأبرياء باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وضربه لكافة الأعراف والمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان”.
مقالات ذات صلة القسام تستهدف جنود وآليات العدو المتوغلة في حي التنور شرق مدينة رفح / فيديو 2024/10/02وأهابت “بأحرار العالم الداعمين لقضيتنا العادلة، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية الغاضبة، والمشاركة في “جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان”، و الحشد لأوسع مشاركة جماهيرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني ولإدانة الاحتلال، والعمل على فضح جرائم الاحتلال وكشف وجهه القبيح، والضغط على الحكومات لقطع كافة العلاقات معه ونبذه ومقاطعته على كافة المستويات”.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم صارم لدى الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و689 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و625 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.