أسرار النجاح في 4 خطوات سهلة.. «هتطلع من الأوائل»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
في هذا الوقت من العام ومع اقتراب شهر 5، يستعد الأهل والأبناء للموسم المرتقب وهو امتحانات آخر العام، وسرعان ما يتحول البيت إلى خلية نحل منظمة أو حالة من الفوضى وعدم الاستقرار النفسي بسبب القلق والتوتر، وفي هذا الصدد وحتى يطمئن الجميع، قدمت الخبيرة التربوية ومؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، داليا الحزاوي 4 خطوات سهلة تضمن النجاح للطلاب، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن».
قالت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في إطار طمأنة الأبناء مع اقتراب الامتحانات، إنّ هناك 4 خطوات بسيطة لضمان النجاح والتفوق وتقليل التوتر، وهي كالتالي:
تنظيم الوقت مع منح الجسم قدر كافي من النوم يوميًا، والامتناع عن عادة السهر لساعات متأخرة في المذاكرة، لأنها تضعف التركيز والتحصيل الدراسي. عند اعتماد جدول الامتحان من المدرسة، يجب البدء في إعداد جدول للمراجعة، لأن مفتاح النجاح هو تنظيم الوقت. عند إعداد خطة المذاكرة اليومية ينبغي وضع فترات الراحة للتخلص من التوتر، والبدء من جديد بذهن صافي ضرورة الاعتماد على الفهم قبل الحفظ، وكذلك الربط بين المعلومات، لأن هذا يجعل استرجاع المعلومات سهلًا. حدد أسلوب التعلم المناسب، من أجل زيادة التحصيل الدراسي. نصائح للأهل لنجاح الأبناءوقدّمت «الحزاوي» نصائح سحرية للأهل لنجاح الأبناء في الامتحانات كالتالي:
يجب أن توفر الأسر أجواء مناسبة للأبناء في خلال المذاكرة لبث التفاؤل في نفوسهم. ضرورة الاهتمام بما يقدم من أطعمة خلال فترة الامتحانات فيجب أن يتناول الأبناء الأطعمة التي تنشط الذاكرة، وتزيد التركيز مثل الأسماك المكسرات، وتجنب تقديم مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي واستبدالها بالعصائر الطازجة. الاهتمام بتخصيص مكان مريح للمذاكرة، بعيدًا عن الضوضاء، على أن يتمتع بتهوية وإضاءة مناسبة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامتحانات النجاح
إقرأ أيضاً:
فضل الله: لحكومة تتسع للجميع
استقبل العلامة السيد علي فضل الله مدير مكتب المرجع الشيخ محمد اليعقوبي في لبنان الشيخ عمار الهلالي على رأس وفد قدم له التنهئة بالسلامة وبحث معه في اخر التطورات في المنطقة وعدد من القضايا الإسلامية والفكرية والثقافية والفقهية.
وقدم الشيخ الهلالي التنهئة للعلامة فضل الله بذكرى المبعث النبوي الشريف، ناقلا له تحيات المرجع اليعقوبي، مؤكدا "ضرورة تعزيز جهود الامة لمواجهة كل التحديات والمؤامرات التي ترسم لها"، مشيرا إلى ان "الشعب العراقي محصن في وجه أي مؤامرة أو فتنة تريد ان تلعب بمكوناته وتهدد استقراره وامنه".
من جهته رحب العلامة فضل الله بالشيخ الهلالي والوفد المرافق، شاكرا لهم استضافة اللبنانيين خلال العدوان الصهيوني على لبنان وما أبدوه من حفاوة واهتمام بالنازحين، معتبرا ان "الوحدة بين مكونات هذه الأمة تصنع لها القوة في مواجهة من لا يريد خيرا لها وتسقط كل المؤامرات والمشاريع التقسيمية والشرذمة والتهجير والتوطين".
وقدر "الوعي الذي يمتلكه الشعب العراقي وحرصه على الوحدة الوطنية ووقوفه سدا منيعا في وجه كل المحاولات التي تسعى لاثارة الفتن بين أبنائه"، مشيدا "بمواقف المرجع اليعقوبي واهتمامه بجيل الشباب من خلال اقامته للمؤسسات التي ترعى هذه الفئة وتحصنها في وجه كل الغزوات الثقافية والفكرية التي تهدف لهدم هذه المجتمعات وحرفها عن قيم الاسلام وتعاليمه"، داعيا إلى ضرورة ان يعود العراق إلى لعب دوره الريادي في دعم قضايا المنطقة المحقة".
وحيا "أهل الجنوب بصبرهم وبصمودهم الذي عبر عن مدى ارتباطهم وتعلقهم بارضهم واستعدادهم لتقديم الغالي والرخيص من اجل تحريرها من دنس الاحتلال"، داعيا "إلى توحيد الجهود الداخلية لمواجهة هذه الغطرسة التي يقوم بها العدو من خلال عدم التزامه وتطبيقه للانسحاب من الجنوب"، داعيا كل الدول "للضغط عليه من اجل تطبيق هذه القرارات".
وأكد ضرورة "تشكيل الحكومة بعيدا من الاقصاء والتهميش مع ضرورة الاخذ في الاعتبار الكفاءة والشفافية لمن يتولى هذه المناصب"، داعيا "كل القوى السياسية إلى ازالة العراقيل من امام تأليفها والابتعاد عن المحاصصة والشروط التعجيزية".
وختم بدعوة "الجميع إلى العمل على تعزيز القواسم المشتركة الداخلية التي وحدها كفيلة بان تزيل كل التوترات التي قد تحصل"، داعيا "الجميع إلى عدم الرهان على متغير هنا او هناك ولتكن مصلحة الوطن هي الهاجس لدى الجميع".