ماكرون يؤكد دعم فرنسا للجيش اللبناني والاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
فرنسا – جدد الرئيس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الجمعة، تأكيد دعم فرنسا للجيش اللبناني في كافة المجالات، مشددا على أهمية الاستقرار في لبنان وضرورة إبعاده عن تداعيات الحرب في غزة.
وجاءت تصريحات ماكرون خلال استقباله رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في قصر الاليزيه في باريس، بحسب ما أفاد بيان رئاسة الحكومة اللبنانية.
واستمر اللقاء ثلاث ساعات تناولا فيه العلاقات اللبنانية الفرنسية، والأوضاع في لبنان والمنطقة.
وتخلل اللقاء غداء عمل موسّع شارك فيه عن الجانب اللبناني قائد الجيش جوزيف عون، وعن الجانب الفرنسي رئيس أركان الجيوش الفرنسية تييري بوركهارد، والموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وفقا للبيان.
وذكر البيان أنه “خلال الاجتماع جدد الرئيس ماكرون تأكيد دعم فرنسا الجيش اللبناني في المجالات كافة، والتشديد على الاستقرار في لبنان وضرورة إبعاده عن تداعيات الأحداث الجارية في غزة”.
كما أعاد الرئيس الفرنسي “تأكيد المبادرة بشأن الحل في الجنوب والتي كانت قدمتها فرنسا في فبراير / شباط الفائت، مع بعض التعديلات التي تأخذ بالاعتبار الواقع الراهن والمستجدات”.
وتنص المبادرة على انسحاب مقاتلي “حزب الله” وحلفائهم من مسافة تراوح بين 10 إلى 12 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل ووقف الانتهاكات الجوية الإسرائيلية، بحسب تقارير لبنانية.
وكان وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب اعتبر في رده على المبادرة الفرنسية، آنذاك، بأنها “تحمل الكثير من النقاط الجيدة والمقبولة”، لافتا إلى أن “هناك نقاط تحتاج إلى المزيد من البحث فيها”.
من جهته، شكر ميقاتي ماكرون على “الجهود التي يبذلها باستمرار من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان ودعم الجيش بالعتاد والخبرات لتمكينه من تنفيذ مهامه كاملة”، بحسب البيان ذاته.
وقال إن لقائه بماكرون “تطرق بشكل خاص الى ملف النازحين (اللاجئين) السوريين”، حيث شرح للرئيس الفرنسي “المخاطر المترتبة على لبنان بفعل الاعداد الهائلة للنازحين”.
كما جدد ميقاتي مطالبة المجتمع الدولي بالقيام بواجباته في حل هذه المعضلة التي ستنسحب تداعياتها على أوروبا خصوصا، وفق بيان الحكومة اللبنانية.
و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل “حزب الله” وفصائل لبنانية وفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عند الحدود.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بمبلغ 60 مليون دولار .. تجديد الهبة القطرية لدعم الجيش اللبناني
أعلن أمير قطر تميم بن حمد تجديد الهبة القطرية لدعم رواتب الجيش اللبناني بمبلغ 60 مليون دولار بالإضافة إلى 162 آلية عسكرية.
وفي وقت سابق؛ أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون انه طلب من أمير قطر تميم بن حمد الاستمرار بدعم لبنان في موضوع النفط ورواتب العسكريين.
وأضاف الرئيس اللبناني في تصريحات له : فكان جواب أمير قطر "اعتبر أنّ ذلك تمّ".
وتابع :أقررنا تطويع نحو 4500 جندي لإرسالهم إلى الجنوب، والعدد سيرتفع إلى 10 آلاف.
وختم تصريحاته قائلا : أسألُ من ينتقدني لأنني أريد سحب السلاح عبر الحوار: ماذا يفعل لو كان مكاني؟!
وفي وقت سابق من اليوم؛ استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، صباح اليوم الثلاثاء، الرئيس السوري أحمد الشرع لدى وصوله إلى الدوحة، في مستهل زيارة رسمية يقوم بها إلى البلاد.
وجرى الاستقبال في الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي، حيث كان في مقدمة مستقبلي الرئيس السوري، الأمير الشيخ تميم بن حمد، الذي رحب بالرئيس الشرع والوفد المرافق له.
كما كان في الاستقبال كل من رئيس الديوان الأميري، عبدالله بن محمد الخليفي، ووزير الدولة بوزارة الخارجية، الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي.