سفينة تجسس إيرانية تبحر إلى وطنها وتحرم الحوثيين من المعلومات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
عادت السفينة الإيرانية “بهشاد” إلى موطنها التي تشتبه الحكومة اليمنية والولايات المتحدة في أنها سفينة تجسس تجمع معلومات استخباراتية للمتمردين الحوثيين في اليمن لاستهداف السفن في البحر الأحمر.
وبحسب ما أوردته منافذ إخبارية بينها بلومبرج و(NBC News) إن السفينة بهشاد كانت تعبر من بحر العرب إلى الخليج الفارسي في وقت مبكر من يوم 18 أبريل/نيسان.
وحسب بلومبرج فإن من المرجح أن تبحر السفينة إلى موطنها لتجنب هجوم إسرائيلي محتمل ردًا على هجوم إيران على إسرائيل في 14 أبريل/نيسان. وردت إسرائيل بقصف في أصفهان فجر الجمعة.
وقال مركز ستراتفور للدراسات الأمنية في الولايات المتحدة: هذا يعني أنه في الأسابيع القليلة المقبلة، قد ينخفض استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر، ويصبح متقطعًا أثناء محاولتهم تعويض فقدان المعلومات الاستخبارية التي قدمتها بهشاد.
وأضاف: نتيجة لذلك، تظل ممرات الشحن في البحر الأحمر خطيرة، على الرغم من انخفاض الهجمات في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية.
وأعلن الحوثيون هذا الأسبوع إنهم نفذوا ما لا يقل عن 14 هجوماً ضد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر خلال الأسبوعين الماضيين.
وغادرت بهشاد، التي تصفها إيران بأنها سفينة “استخباراتية ولوجستية”، موقعها بالقرب من الساحل اليمني في 4 أبريل/نيسان، ثم توقفت عن بث موقعها حتى 18 أبريل/نيسان عندما ظهرت بالقرب من مضيق هرمز، بحسب بلومبرج. وكان من المتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء بندر عباس الإيراني في وقت متأخر من يوم 18 أبريل.
وفي فبراير/شباط أفادت نيويورك تايمز بتعرض بهشاد لهجوم إلكتروني من الجيش الأمريكي كجزء من انتقام إدارة بايدن على مقتل جنودها في الأردن.
منذ يونيو/حزيران 2021، تم تتبع وجود بهشاد بشكل مستمر. وأمضت فترة طويلة في البحر الأحمر بين إريتريا واليمن قبل أن تتوجه إلى مضيق باب المندب.
اقرأ/ي.. عيوب التفكير الاستراتيجي.. لماذا لا تنجح الضربات البريطانية والأمريكية على اليمن؟وفي فبراير/شباط، رست بالقرب من قاعدة عسكرية صينية في جيبوتي واختفت حتى أوائل أبريل/نيسان، عندما عادت إلى خليج عمان.
وسبق أن حذر المسؤولون العسكريون الإيرانيون مرارا وتكرارا من ضرب بهشاد، ووصفوها بأنها “مستودع أسلحة عائم”، وذكروا أن أي هجوم على السفينة من شأنه أن يعرض أمن الطرق البحرية الدولية لخطر كبير.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بالتورط على نطاق واسع في هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
حلت السفينة بهشاد محل السفينة شحن أخرى، تدعى سافيز التي يشتبه في أن الحرس الثوري الإيراني يستخدمها قبالة الساحل اليمني منذ بدء الحرب 2015 وبقيت لسنوات تدعم الحوثيين حتى تضررت بسبب الألغام اللاصقة في عام 2021، والتي زعمت إيران أن إسرائيل تقف وراء العملية.
اقرأ/ي.. الحوثيون مركز إقليمي جديد لتصدير الثورة الإيرانية… صنعاء بدلاً من طهران وبيروت!
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر عضویة فلسطین أبریل نیسان سفینة تجسس فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن قصف «الحوثيين» ويتعهد باستخدام «قوة ساحقة»
أحمد شعبان (واشنطن)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة أطلقت «عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً» يرمي إلى وضع حد للتهديد الذي تشكّله جماعة «الحوثي» في اليمن على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال ترامب: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مشيراً إلى تهديد الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في صنعاء. وجاءت الضربات الأميركية بعيد إعلان «الحوثيين» أنهم سوف «يستأنفون حظر مرور جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن».
وقال ترامب «إلى كل الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم، وإذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!».
وأضاف ترامب: «مقاتلونا الشجعان ينفذون الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية لحماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة». وتابع: «لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم».
وأردف الرئيس الأميركي: «لقد مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. وتعرضت آخر سفينة حربية أميركية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجوم من الحوثيين أكثر من 12 مرة. وأطلق الحوثيون صواريخ على طائرات أميركية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا». وواصل ترامب: «كلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأميركي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرضت أرواحاً بريئة للخطر». وأظهرت صور متداولة على «الإنترنت» أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة. ولم تتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن الضربات، فيما أشارت تقارير إلى مقتل وإصابة 15 شخصاً، من جراء القصف الأميركي في صنعاء.
وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأيام وربما أسابيع.
وفي مطلع مارس، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة صنفت رسمياً «الحوثيين» «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بهذا الشأن.
وذكر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التحركات الأخيرة ضد الحوثيين تعبّر عن النهج الجديد للإدارة الأميركية ضد هذه الجماعة، والتي تختلف عن الفترات الماضية، خصوصاً بعد أن أدرك الرئيس دونالد ترامب أنه لا يمكن اعتبار «الحوثي» طرفاً سياسياً في الحوار وإحلال السلام في اليمن. وحذر الطاهر من استمرار تهديد جماعة «الحوثي» لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن الجماعة وضعت منصات الصواريخ والطائرات المسيرة على قمم الجبال الشاهقة، لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن الولايات المتحدة بدأت، أمس، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقاً لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين. وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات دون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها «الحوثيون» لأشهر بهجماتهم.