وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمير منشآت إيران النووية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "ديلي ميل" بأن القوات الجوية الأمريكية نشرت سرا صواريخ يمكنها استخدام الموجات الدقيقة لتدمير الأجهزة الإلكترونية في المنشآت النووية الإيرانية دون الإضرار بالمدنيين.
وقالت الصحيفة: "نشرت القوات الجوية الأمريكية سرا صواريخ يمكنها تدمير الأجهزة الإلكترونية للمنشآت النووية الإيرانية باستخدام الموجات الدقيقة، مما يشل فاعليتها دون الإضرار بالمدنيين".
وأشارت إلى أن الحديث يدور حول صواريخ CHAMP (مشروع الصواريخ المتقدمة ذات الموجات الدقيقة عالية الطاقة المضادة للإلكترونيات)، والتي تم نشرها في أماكن مختلفة حول العالم.
وأكدت الصحيفة أن الصواريخ تعطل أي أجهزة إلكترونية يمكن أن تستهدفها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة فيجنوب السودان
نيروبي-رويترز
قال قائد الجيش الأوغندي اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان "لتأمينها" بعد أن أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية.
واحتدم التوتر في الأيام القليلة الماضية في جنوب السودان، الدولة المنتجة للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار. وأطلقت السلطات سراح أحد الوزراء بعد ذلك.
ويُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات الدامية حول بلدة الناصر في شمال البلاد على أنها تهديد لاتفاق السلام المبرم في عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص.
وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة إكس طوال الليل وحتى اليوم الثلاثاء "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".
وأضاف في منشور آخر "نحن في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة (الرئيس) سلفا كير... وأي تحرك ضده هو إعلان حرب على أوغندا".
ولم يرد وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان والمتحدث العسكري على مكالمات هاتفية تطلب التعليق.
وبعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير في مواجهة مشار. وفي نهاية المطاف، انسحبت القوات الأوغندية في 2015.
ونُشرت قوات أوغندية مجددا في جوبا عام 2016 بعد تجدد القتال بين الجانبين، قبل سحبها مرة أخرى.
وتخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب شاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود مما قد يوجد حالة من عدم الاستقرار.
ولم يوضح كاينيروجابا ما إذا كان أحدث انتشار للقوات جاء استجابة لطلب من حكومة كير أو المدة التي ستبقى فيها القوات في جنوب السودان.