دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
العين نافذة الروح ومغرفة الكلام! كثيرة هي الأقوال والأشعار والأمثال التي تغنت بالعيون البشرية وجمالها وألوانها. لكن هل تعلم أن لون عينيك قد يكون مؤشرًا على سمات شخصية لديك؟! هذا ما توصل إليه -على الأقل- باحثون في جامعة أوربرو السويدية، كما نقلت مجلة "فرويندن" الألمانية. وشارك في الدراسة التي ركزت على معرفة العلاقة بين لون العينين والشخصية 428 شخصًا.
العيون البنية: شخصية قوية
البني هو اللون الأكثر شيوعًا للعينين. أي شخص لديه عينان بنيتان يعتبر بشكل عام "قائدًا"، بحسب الدراسة التي توصلت إلى أن العيون البنية قد تكون مؤشرًا على قوة الشخصية. ويُنظر إلى الأشخاص ذوي العيون البنية الداكنة أو حتى العيون السوداء، وفقًا للباحثين، على أنهم لطيفون للغاية. كما يعتبرون مخلصين أيضًا.
العيون الزرقاء: قوة داخلية
إذا صدقت نتائج الدراسة، فإن العيون الزرقاء مؤشر على قوة داخلية كبيرة، رغم أنه غالبًا ما يُنظر إلى الأشخاص ذوي العيون الزرقاء على أنهم أضعف وأكثر أنانية. ومن النتائج المفاجئة للدراسة أن النساء ذوات العيون الزرقاء يعانين من آلام الولادة أكثر من النساء ذوات ألوان العيون الأخرى.
العيون الخضراء: جاذبية عالية
خلصت الدراسة إلى أن النساء ذوات العيون الخضراء غالباً ما يُنظر إليهن على أنهن جذابات للغاية. يمنح لون العين الأخضر المرأة شيئًا غامضًا ومغريًا. لكن ما هي السمات الشخصية الأكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي العيون الخضراء؟ لا ينزعجون بسرعة ويقومون بعمل جيد حتى تحت الضغط. كما أنهم يعتبرون مبدعين للغاية.
العيون الرمادية: تعاطف وتأهب
لون العين الرمادي هو أضعف أشكال العيون الزرقاء وهو نادر جدًا. يمكن للأشخاص ذوي العيون الرمادية أن يتعاطفوا بسهولة وبسرعة مع الأشخاص الآخرين في مختلف المواقف. وإذا كانت لديك عينان رماديتان فاتحتان، فإنك تعتبر أيضًا في حالة تأهب شديد، بحسب الدراسة.
العيون العسلية: الاستقلالية
يميل الأشخاص ذوو العيون العسلية إلى حب استقلاليتهم، ويعتبرون واثقين من أنفسهم وعفويين، وفقًا للباحثين.
ورغم ما كشفته الدراسة، إن صحت، فإنه من الصعب للغاية التنبؤ بشخصية وسلوك شخص ما وتقييمهما بناء على لون عينيه!
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ذوی العیون
إقرأ أيضاً:
4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، عن معوقات أمام المؤمن يجب عليه معرفتها ومقاومتها في سبيل اكتمال إيمانه ونيل رضا الخالق سبحانه وتعالى.
وقال جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن الإنسان وهو في طريقه إلى الله تعالى هناك أربعة أسباب تعوق سيره إلى ربه سبحانه: " النفس , الشيطان , الهوى , الدنيا".
وهذه أعداء لبني آدم، لأنها تحاول أن تجذبه إليها، وتحاول أن تجعله يخرج عن الصراط المستقيم الذي هو أقصر طريق يصل بالعابد إلى ربه، وفي الحقيقة إن أشد هذه الأعداء هي "النفس"؛ لأن الدنيا قد تكون وقد لا تكون, والشيطان يأتي ويذهب, والهوى أيضًا يأتي ويذهب, ولكن النفس هي التي تصاحب الإنسان من الإدراك إلى الممات, ونحن نستطيع أن نميز سعيها وحجابها وشهوتها، عن باقي هذه الأعداء بالعود والتكرار, وهذا معنى قولهم - وهي قاعدة أيضاً - : ( نفسك أعدى أعدائك ).
فكيف نميّز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟ قالوا: إن وسوسة الشيطان لا تدوم ولا تعود ولا تتكرر، ويحاول أن يوسوس في صدور الناس ؛ فإذا لم يستجب الإنسان لهذه الوسوسة وقاومها فإنه لا يعود إليه مرة ثانية، ويذهب ليوسوس له في شيء آخر، فإذا وجد الإنسان من نفسه دعوة بالكسل عن الصلاة أو عن الذكر أو دعوة تدعوه إلى شيء مكروه أو محرم، ثم لم يجد في نفسه ذلك بعد هذا فإن ذلك من وسواس الشيطان { مِن شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} فهذه أذية الشيطان، وهو ضعيف ولا سلطان له علينا، والله - سبحانه وتعالى - أوكله ولكنه أضعفه ، وأبقاه ولكنه خذله، والشيطان نستطيع أن نتقى شره من أقرب طريق وبأبسط وسيلة، فالأذان يُذهب الشيطان, والذكر يُذهب الشيطان, ونقرأ خواتيم سورة البقرة فتُذهب الشيطان وتحصِّن المكان, ونقرأ آية الكرسي فإذ بنا نحتمى بها من الشيطان, ونذكر أذكار الصباح والمساء فإذ بنا نحصِّن أنفسنا من الشيطان, فالشيطان يُرد من أقرب طريق وبأبسط طريقة, وحياة الإنسان مع الذكر ومع القرآن ومع العبادة ومع الطهارة ومع الأذان ومع الصلاة ومع الصيام ؛ تجعل الشيطان يفر ويذهب.
ولكن المشكلة مع "النفس" ؛ لأن النفس تحتاج إلى تربية, والنفس تعيد على الإنسان دعوته إلى التقصير، ودعوته إلى الحرام, ودعوته إلى المكروه مرة بعد أخرى، فإذا ما قاومها في أول مرة عادت تلح عليه في المرة الثانية, هذه هي "النفس الأمَّارة" , ولذلك استعملوا معها صيغة المبالغة "أمَّارة" على وزن "فَعَّالة", وصيغة المبالغة فيها تكرار، وعود، ومبالغة، وفعل كثير, فالنفس لا تأمر مرة ثم تسكت، بل إنها تلح مرة بعد مرة ، فإذا ما وجدت إلحاحاً على فعل القبيح الذى أعرف أنه قبيح، والذي أعرف أن فيه تقصيراً، أو فيه ذنباً ومعصيةً، فعلىَّ أن أعرف أن ذلك من نفسى وأنه ينبغي علىّ أن أربيها.
"النفس الأمارة بالسوء" هي أصل النفوس, عموم الناس تأمرهم نفوسهم بالسوء، فإذا ما ارتقينا إلى ما بعدها أي إلى "النفس اللوامة" وجدنا هناك نزاعا بين الإنسان وبين نفسه، مرة تأمره بالمنكر، فيحاول أن لا يستجيب، ومرة يستجيب ثم يتوب ويرجع، ويدخل في منازعة، وفي أخذ ورد معها، إلى أن تستقر على ":النفس الملهمة" وهى الدرجة الثالثة من درجات النفس.
وبعضهم قال: إن هذا بداية الفناء، وأن النفوس ثلاثة: "أمارة، ولوامة، وملهمة:, وبعضهم قال: إننا لا نكتفى ببداية الكمال، بل علينا أن نترقى فوق ذلك إلى أن نصل إلى: "الراضية، والمرضية، والمطمئنة، والكاملة".
وعلى كل حال، فهذه المراحل تبدأ في عموم الناس، مسلمهم وكافرهم، تبدأ بالنفس الأمارة بالسوء, إلا أن هذه النفس الأمارة عندها استعداد لأن تتحول إلى نفس لوامة ؛ والنفس اللوامة لديها استعداد لأن تتحول إلى النفس الملهمة ، فالاستعداد موجود، ولكن الشائع هو أن نفس الإنسان من قبيل النفس الأمارة بالسوء.