إيران لإسرائيل: ردّنا التالي سيكون على أقصى مستوى
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجمعة، إن إيران سترد على الفور وعلى “أقصى مستوى” إذا تصرفت إسرائيل ضد مصالحها.
وذكر أمير عبد اللهيان، في مقابلة أجرتها معه شبكة “إن.بي.سينيوز”: “إذا أرادت إسرائيل القيام بمغامرة أخرى وعملت ضد مصالح إيران فإن ردنا التالي سيكون فوريا وعلى أقصى مستوى”.
وتعليقا على “ضربة أصفهان”، أوضح وزير الخارجية الإيراني: “ما حدث الليلة الماضية لم يكن ضربة.. لقد كان أشبه بالألعاب التي يلعب بها أطفالنا – وليس طائرات بدون طيار”.
كما أشار إلى أن “إيران لا تخطط للرد، ما لم تشن إسرائيل هجوما كبيرا”.
وبدأ التصعيد الأخير بين الدولتين في الأول من أبريل الجاري، عندما قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. وأسفرت العملية عن مقتل جنرالين وخمسة ضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وردّت طهران، قبل نحو أسبوع، بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
وليلة الخميس الجمعة، استهدفت ضربة إسرائيلية، وصفت بـ”المحدودة”، قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتلقي اتصالاً من نظيره الإيراني لبحث تطورات الأوضاع في غزة
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً، مساء أمس، من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران.
تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة, حيث ثمن الوزير "عراقجي" الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودور القاهرة المحوري فى هذا الصدد.
ومن جانبه، أكد الوزير عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر لبدء تنفيذ الاتفاق دون تأخير، مشيرا إلى ضرورة التزام أطراف الاتفاق بكافة بنوده وفقاً للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه.
كما أبرز الأهمية الملحة للنفاذ العاجل والمستدام للمساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على الدور المحوري الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة وتأهيل بنيته التحتية واستعادة الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق.
بحث الوزيران تطورات الأوضاع في الإقليم، بما فى ذلك منطقة البحر الأحمر وتداعيات الاضطرابات خلال العام الماضى على امن الملاحة، حيث أعرب الوزير عبد العاطى عن أمله أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر بما يحافظ علي حرية الملاحة الدولية في هذا الشريان الاهم في العالم.