وزير الخارجية الإيراني: سنرد على الفور إذا تصرفت إسرائيل ضد مصالحنا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الجمعة، أن إيران سوف ترد على الفور وعلى أقصى مستوى، إذا أرادت إسرائيل القيام بمغامرة أخرى ضدها وضد مصالحها، جاء ذلك خلال مقابلة أجراها وزير الخارجية الإيراني مع شبكة "إن.بي.سي نيوز" الأمريكية.
وأضاف «عبد اللهيان»، معلقًا على الضربات التي قامت بها إسرائيل أمس في سماء طهران وأصفهان الإيرانية، قائلًا "أن ما حدث الليلة الماضية لم يكن ضربة، لقد كان أشبه بالألعاب التي يلعب بها أطفالنا ".
يذكر أنه في صباح أمس الجمعة،أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن نشوب اشتباكات عنيفة بين الدفاع الجوي الإيراني وطائرات إسرائيلية في طهران وسماع دوي انفجارات في مدينة قهجاورستان شمال غربي أصفهان.
كما أضافت وسائل إعلام إيرانية، بسماع دوي انفجارات عنيفة قرب مطار أصفهان، والقاعدة الثامنة الجوية في الجيش الإيراني.
كما أعلن مصدر لقناة "الحدث" الإخبارية، أن إيران أعلنت الحظر الجوي في المنطقة الغربية من طهران، وأكدت شبكة "ABC" الأمريكية نقلًا عن مسؤول أمريكي كبير أن الصواريخ الإسرائيلية أصابت موقعًا في إيران.
وأمرت السلطات الإيرانية بتعليق الرحلات الجوية من طهران ومدن إيرانية أخرى، بعد وقوع عدة انفجارات، واندلاع اشتباكات بين الدفاع الجوي الإيراني وطائرات مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الايراني إسرائيل الدفاع الجوي الإيراني
إقرأ أيضاً:
توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
تصاعد الاحتجاجات وتحولها إلى أعمال شغبوأوضح «سنجاب» خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، ما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
الجيش اللبناني يتدخل لضبط الأوضاعوأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.