انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفاد مصدر أمني عراقي، يوم السبت بسماع دوي انفجار عنيف هز مناطق جنوب العاصمة بغداد، وصولا إلى محافظة بابل.
وقال المصدر إن دوي الانفجار سمع في مناطق بسماية، المسيب، الحلة، ومحيطها، من دون معرفة الأسباب بعد.
وبعد دوي الانفجار أفاد مصدر بوقوع حريق كبير في قاعدة "كالسو" العسكرية المشتركة شمالي محافظة بابل إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
وأضاف أن سبب اندلاع النيران لم يعرف بعد، لكن الحادث تسبب بدوي انفجار عنيف سمع في محيط مناطق جنوب بغداد ومحيطها.
وتضم قاعدة "كالسو" أفرادا من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.
المصدر:وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش العراقي الحشد الشعبي بغداد
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الأمني والسياسي فراس النجماوي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية الرسمية، لكنها ترفض تقديم الدعم ذاته لقوات الحشد الشعبي.
وأوضح النجماوي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحشد الشعبي، رغم اكتسابه خبرات قتالية خلال معاركه ضد تنظيم داعش، غير أنه لا يخضع لنفس برامج التدريب العسكري التي تتلقاها قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أن "واشنطن تواصل تدريب وتجهيز القوات العراقية الرسمية، لكنها تمتنع عن ذلك فيما يخص الحشد الشعبي، معتبرة أنه يخضع لقيادة فصائل مسلحة ذات أجندات خارجية".
وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، نظرا لكونه قوة عراقية رسمية مستقلة عن أي تدخلات سياسية أو خارجية، الأمر الذي يجعله محورا رئيسيا في خطط الدعم والتطوير خلال المرحلة المقبلة".
ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيس في بناء قدرات القوات العراقية بعد 2003، من خلال برامج تدريب وتسليح متنوعة، خاصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذي يُعد من أكثر التشكيلات كفاءة في البلاد.
لكن العلاقة بين واشنطن والفصائل المسلحة، بما فيها بعض مكونات الحشد الشعبي، كانت متوترة بسبب ارتباط بعضها بإيران وأجنداتها الإقليمية.
الحشد الشعبي، الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، يضم تشكيلات متعددة الولاءات، بعضها مرتبط بالحكومة العراقية، وأخرى قريبة من طهران. وهذا التباين في الهيكلية والولاء السياسي جعله محل جدل داخلي وخارجي، حيث ترفض الولايات المتحدة دعمه عسكريا، خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية.