عباس يبحث مع وزير خارجية البحرين تطورات القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الجمعة، مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، تطورات القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقباله الزياني في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله وسط بالضفة الغربية المحتلة، بعد ساعات على وصوله المدينة بزيارة رسمية غير معلنة المدة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأفادت الوكالة أن عباس أطلع الوزير على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والجهود المبذولة لوقفه وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير.
وحذر عباس من خطورة اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة والتي ستؤدي إلى كارثة إنسانية ومجازر دموية.
ودعا عباس المجتمع الدولي للتدخل الفوري والسريع لوقف العدوان، ووقف جرائم المستوطنين الإرهابية في الضفة بما فيها القدس.
وأكد على مواصلة الجهود لحصول فلسطين على عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة، وأهمية اعتراف الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين.
وقالت الوكالة إن “عباس أشاد بمواقف الدول في مجلس الأمن الدولي التي وقفت لصالح قيم الحق والعدل بتصويتها لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في مجلس الأمن الدولي، والذي حال الفيتو الأميركي غير النزيه والمدان دون حصوله”.
وثمن مواقف البحرين الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته، وكذلك مواقف الدول العربية وشعوبها الداعمة والمساندة لحقوق شعبنا الفلسطيني.
من جانبه، أكد الزياني على أن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب ستكون على رأس أولويات القمة العربية في البحرين الشهر القادم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
كما تواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي بالتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، خصوصا في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن إمعان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه سببه الرئيسي صمت العالم والدول الكبرى على ما يجري من تطهير عرقي ومذابح.
وتابعت أن العدوان على قطاع غزة لم تستثنِ أحدًا، وشملت أضراره وفظائعه الأجنة في بطون أمهاتهم، الذين قتلوا قبل أين يصلوا الدنيا، والموتى في القبور الذين ديست عظامهم بالجرافات الإسرائيلية.
وحملت، المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان وعددهم 350، وذلك بعد انقطع الاتصال مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين هناك.
وكانت قوات الاحتلال حاصرت المستشفى وطالبت صباح اليوم، الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه، بعد مجزرة ارتكبها أمس بحق 5 من كوادره، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.