مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخلصا بشكل أعمى لتل أبيب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
انتقد مسؤول أمريكي كبير يوم الجمعة إسرائيل بعد الهجوم المنسوب إليها في إيران، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي لا يزال مخلصا بشكل أعمى لإسرائيل.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عنه قوله: "توسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل ألا تفعل ذلك، ولم يعتقد أحد في البنتاغون أو وكالة المخابرات المركزية أو مجتمع الاستخبارات أن هذه فكرة جيدة".
وأضاف أيضا: "في هذه المرحلة، من المحرج حقا مدى عدم تجاهل إسرائيل إلينا، لكن هذا لا يمنع الرئيس بايدن من الولاء الأعمى لإسرائيل".
وأشار المسؤول إلى أن "إسرائيل تلعب لعبة خطيرة، ويبدو أن بايدن في مرمى النيران".
وأفاد بأن الأبواب لا تزال مفتوحة لإطلاق الشرارة التي قد تشعل المنطقة.
وذكرت "بوليتيكو" أنه يمكن استئناف الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا أو الاستيلاء على سفن الحاويات في مضيق هرمز، كما يمكن لحزب الله في لبنان أن يطلق المزيد من الصواريخ على شمال إسرائيل، ويمكن للحوثيين في اليمن أن يستهدفوا المزيد من السفن التي تعبر البحر الأحمر.
وأوضحت أيضا أن هناك حربا مستمرة في غزة حيث هدأ القصف ولكن الأزمة الإنسانية ما تزال قائمة.
إقرأ المزيد قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرانيةوفجر الجمعة، ذكرت وسائل إعلام غربية أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في إيران.
وقالت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية نقلا عن مصادر، إن طائرة مقاتلة إسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ خلال الهجوم على إيران.
وأضافت أن "الضربة استهدفت موقع رادار للدفاع الجوي بالقرب من أصفهان، وبحسب التقديرات الأولية فقد تم تدمير الرادار".
وفي المقابل صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بأن الطائرات المسيرة التي تقول مصادر إن إسرائيل أطلقتها على مدينة أصفهان يوم الجمعة لم تسبب خسائر مادية أو بشرية.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني خلال تصريحات أدلى بها لمبعوثي الدول الإسلامية في نيويورك قائلا: "وسائل الإعلام الداعمة للنظام الصهيوني حاولت يائسة تصوير الهزيمة على أنها نصر في حين أن الطائرات الصغيرة التي أُسقطت لم تسبب أي أضرار أو إصابات".
وأشارت طهران إلى أنها "لا تعتزم القيام برد انتقامي"، ولم تصدر إسرائيل أي تعليق علني على الواقعة.
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الحوثيون القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جو بايدن حركة حماس حزب الله صنعاء صواريخ طائرة بدون طيار طهران طوفان الأقصى قطاع غزة مضيق باب المندب مضيق هرمز واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة
خرج أحد روبوتات الذكاء الاصطناعي المعني بالترويج لإسرائيل على منصات التواصل الاجتماعي عن السيطرة. فانحرف مساره وبدأ يقذف الاتهامات ضد الدولة العبرية، إلى حد أنه وصف جنودها بأنهم "مستعمرون بيض في إسرائيل العنصرية".
اعلانونفى الروبوت الذي يدعى "FactFinderAI "حادثة مقتل عائلة إسرائيلية في 7 أكتوبر، وألقى اللوم على إسرائيل بسبب خطة الولايات المتحدة لحظر تطبيق تيك توك.
واعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن خروج الأداة عن السيطرة يعد أمرًا خطيرًا، قائلة إن نشر حساب مخصص للترويج لإسرائيل على الإنترنت "معلومات مضللة بشأنها" يعد أمرًا يدعو للسخرية والقلق في ذات الوقت، ويستدعي الانتباه إلى مخاطر استخدام التقنيات التوليدية الجديدة (الذكاء الاصطناعي) لأغراض سياسية.
وزعم الروبوت، أن جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس قد أطلق سراحهم وهو ما لم يحدث بعد، وشجّع المتابعين على التضامن مع غزة، وأحالهم إلى جمعية خيرية تجمع الأموال للفلسطينيين.
أحد المنشورات القديمة للروبوت يقول فيها إن رفض حماس المستمر لوقف إطلاق النار يسلِّط الضوءَ على تفضيلها النفوذ السياسي والحرب النفسية على الاعتبارات الإنسانية.Relatedخبير ذكاء اصطناعي يحذر: إيّاك أن تخبر "تشات جي بي تي" بأسراركهل ستصبح غزة ساحة اختبار إسرائيلية للروبوتات العسكرية؟"حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربهكما انتقد الروبوت الحسابات المؤيدة لإسرائيل، بما في ذلك حساب الحكومة الرسمي على موقع "إكس".
وبحسب "هآرتس"، يعد الروبوت واحدًا من مجموعة أدوات تستخدمها إسرائيل فيما يعرف بـ"الهاسبارا"، وهي كلمة باللغة العبرية تعني "الشرح" وتستعمل عادة كدليل على الدعاية الإسرائيلية.
وقالت "هآرتس"، إن تل أبيب ترتكز مؤخرًا على أدوات الذكاء الاصطناعي، وتدعم المبادرات التكنولوجية والمدنية على اختلافها منذ أوائل عام 2024، وقد ضخت الملايين لدعم مشاريع تركز على رصد ومكافحة معاداة السامية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وليس واضحًا بعد إذا ما كان الروبوت الناشط على "إكس" ممولًا رسميًا أو بشكل مستقل، لكن انحرافه بشكل مفاجئ أثار القلق، فقد أشاد بدور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وقال عنها إنها تلعب دورًا حاسمًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السعودية: تقاطعات الماضي والحاضر في تحف بديعة بمعرض بينالي للفنون الإسلامية بسبب تعليق حسابه بعد اقتحام الكابيتول.. ميتا توافق على دفع 24 مليون يورو لحل نزاعها مع ترامب نتنياهو "ضعيف جدًا".. رئيس الوزراء لا يستطيع الجلوس لفترة طويلة بعد عملية البروستاتا روبوتغزةالذكاء الاصطناعيمعاداة الساميةإسرائيلوسائل التواصل الاجتماعي اعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل يهود وبن غفير يصف المشهد بالفشل المطلق يعرض الآنNext ترامب يأمر البنتاغون بإعداد مركز احتجاز للمهاجرين في خليج غوانتانامو يعرض الآنNext سانا: الرئيس أحمد الشرع سيلقي خطابا موجها للشعب السوري مساء اليوم يعرض الآنNext الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات "رافال" الفرنسية في صفقة بلغت 16.6 مليار يورو يعرض الآنNext شاهد: فرحة أسرة الأسيرة أغام بيرغر بعد أن أفرجت عنها حماس اعلانالاكثر قراءة في رد صارم على مخطط ترامب لنقل سكان القطاع .. الأردن ومصر: "تهجير الفلسطينيين سيضر بجهود التطبيع" كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: عشرات القتلى والجرحى أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند لطي صفحات الماضي وتجاوز "الأخطاء".. الشرع يطالب موسكو بتسليم بشار الأسد بالصور.. كل ما تحتاج معرفته عن عام الثعبان: رأس السنة الصينية 2025 ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةقطاع غزةتقاليدحركة حماسسورياضحايابشار الأسدتحطم طائرةروسياالاتحاد الأوروبيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025