غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضربات “فارغة”
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
غزة – عبر بعض سكان مدينة رفح المحاصرة في جنوب قطاع غزة عن اعتقادهم بأن الضربة الإسرائيلية لإيران التي وقعت الجمعة لم تكن سوى عملية استعراضية.
وقال علاء أبو طه أحد سكان رفح لفرانس برس: الجميع يعرفون أن هذا كله مدبر ومتفق عليه مسبقا بين الجانبين. مضيفا أنه إذا أراد طرف ما توجيه ضربة حقيقية، فإنه لا يبادر بتحذيرات مسبقة، ولا يطلق تهديدات قبل ذلك”.
وأعلنت إيران أن انفجارات وقعت وسط البلاد في وقت مبكر من امس الجمعة بينما تحدث مسؤولون أميركيون كبار عن هجوم إسرائيلي ردا على الهجوم الإيراني على إسرائيل بالمسيرات والصواريخ في نهاية الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه التطورات في وقت هددت فيه إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني.
وقالت إسرائيل إنها اعترضت مع حلفائها تقريبا كل المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران وبلغ عددها حوالي 350، متوعدة بأن الهجوم الإيراني لن يمر ” دون عقاب”.
بدوره استبعد إياد لباد من سكان رفح “حدوث أي شيء” بعد الضربات المتبادلة، مضيفا “لن يكون هناك حرب إقليمية. هذا مجرد استعراض”.
وتابع أن إيران ضربت “مناطق فارغة” في إسرائيل التي اختارت بدورها “الانتقام بضرب مناطق فارغة” في إيران.
وقال إن “هذه الحرب بين إيران وإسرائيل ستتوقف قريبا”، مضيفا “هذا كله من أجل لا شيء”.
المصدر: AFP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيران.. نجاح عمليتين لإطلاق صواريخ طوربيد من الغواصة “فاتح” والمروحية SH
الثورة / متابعات
أعلن الجيش الايراني أمس السبت نجاح اطلاق صاروخ طوربيد “والفجر” الحربي من الغواصة “فاتح” خلال المرحلة العملياتية من مناورات “ذوالفقار 1403” المشتركة .
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن طوربيدات “والفجر” الأوكسجينية والكهربائية المصنعة محليًا أُطلقت من غواصات طارق، وفاتح، وغدير، وأصابت أهدافها بدقة في بحر عمان.
وطوربيد الأوكسجين، الذي تم تصنيعه بالكامل على أيدي الخبراء الإيرانيين، يستخدم الأوكسجين المضغوط بدلًا من الهواء المضغوط كوقود، مما يزيد من كفاءته.
وطوربيد التدريب الكهربائي، الذي أُطلق من الغواصة طارق ضد أهداف تحت سطح البحر، خضع لتحديثات تقنية تجعله أكثر تطورًا مقارنة بالأجيال السابقة.
كما نفذت مروحية SH هجومًا ناجحًا، حيث أطلقت طوربيد “مارك 46” وأصابت هدفها البحري بدقة. وقد صُمم هذا الطوربيد بواسطة خبراء البحرية الإيرانية بالتعاون مع المراكز العلمية والصناعات الدفاعية، ويمتاز بمستوى أمان عالٍ مقارنةً بالأنظمة الأخرى.
وصرّح العميد علي رضا شيخ، المتحدث باسم المناورات، أن استخدام المعدات والأسلحة المحلية يمثل أحد أبرز نقاط القوة في مناورات “ذوالفقار 1403”. مؤكدا أن قدرات إيران الدفاعية أصبحت قائمة بالكامل على الإمكانيات المحلية، وذلك بفضل جهود العلماء والمتخصصين في الجيش، ووزارة الدفاع، والشركات المعرفية، والمراكز البحثية.
وانطلقت المرحلة الرئيسية لمناورات “ذوالفقار 1403” المشتركة صباح أمس، بقيادة الأدميرال حبيب الله سياري، وبكلمة السر “يا بقيّة الله الأعظم (عج)”، وتمتد المناورات في سواحل مكران، بحر عمان، وشمال المحيط الهندي حتى خط العرض عشر درجات.