هدف عكسي يقود يوفنتوس للتعادل مع كالياري
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
سجل المدافع، ألبرتو دوسينا، هدفا بالخطأ في مرماه قرب النهاية ليتعادل يوفنتوس 2-2 مع مستضيفه كالياري المتواضع في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة بعد تقدم أصحاب الأرض بهدفين في الشوط الأول بواسطة ركلتي جزاء.
ويحتل يوفنتوس، الذي لم يضمن بعد عودته إلى منافسات دوري أبطال أوروبا بعد غيابه عن المسابقات الأوروبية هذا الموسم، المركز الثالث برصيد 64 نقطة من 33 مباراة.
وفاز الفريق بمباراة واحدة في آخر سبع مباريات في الدوري الإيطالي ويتقدم بفارق خمس نقاط عن بولونيا صاحب المركز الرابع الذي يحل ضيفا على روما صاحب المركز الخامس الاثنين المقبل قبل خمس جولات على النهاية.
وقال المدرب ماسيميليانو أليغري لشبكة سكاي سبورتس "لقد نجحنا في العودة في النتيجة لكن أداء اليوم يحتاج لمراجعة".
وأضاف "تركنا الشوط الأول بأكمله للمنافس وارتكبنا أخطاء كثيرة خاصة في التمرير".
وتابع أليغري "بعد الشوط الأول كان يجب أن أقوم بتغيير التشكيلة بأكملها ولا أعفي نفسي أيضا من المسؤولية. شاهدت أخطاء فنية لم أصدقها. ثم قمنا بعمل جيد للوقوف على أقدامنا مرة أخرى... أنا سعيد بالنقطة والأداء في الشوط الثاني".
وكانت البداية غير حالمة على الإطلاق بالنسبة لفريق المدرب أليغري عندما وضع لاعب الوسط جيانلوكا غايتانو فريقه كالياري في المقدمة في الدقيقة 30، بعد أن أرسل فويتشيخ شتينسني حارس يوفنتوس في الاتجاه الخاطئ بعد أن حصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء بسبب لمسة يد من غليسون بريمر.
ونال الفريق المضيف ركلة جزاء أخرى عندما حاول شتينسني إيقاف المهاجم السريع زيتو لوفومبو بارتكاب خطأ ضده، وسجل ييري مينا من علامة الجزاء ليضاعف النتيجة بعدها بست دقائق.
واعتقد دوسان فلاهوفيتش أنه قلص الفارق ليوفنتوس قبل نهاية الشوط الأول ولكن تم إلغاء هدفه من مسافة قريبة بداعي وجود تسلل عند بناء الهجمة.
لكن المهاجم الصربي لم يرتكب أي خطأ خلال محاولته الثانية بالشوط الثاني، بعد أن سجل من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء حصل عليها يوفنتوس بسبب خطأ ناهيتان نانديز ضد فيدريكو كييزا.
وجاء أول هدفين لفلاهوفيتش في الدوري الإيطالي في مرمى كالياري، في نوفمبر 2019 عندما كان يلعب مع فيورنتينا.
واستحوذ يوفنتوس على الكرة بنسبة 75 في المئة مع اقتراب المباراة من نهايتها لكنه ظل مفتقرا للدقة الهجومية.
واعتقد كالياري، الذي تعادل مع إنتر ميلان المنافس على اللقب 2-2 في سان سيرو مطلع الأسبوع الحالي، أنه بات على وشك الحصول على النقاط الثلاث التي كان في أمس الحاجة إليها قبل أن يسجل مدافعه دوسينا هدف التعادل للفريق الزائر بالخطأ في مرماه قبل ثلاث دقائق من النهاية.
وأرسل كينان يلدز مهاجم يوفنتوس تمريرة عرضية طويلة داخل منطقة الجزاء، لكن دوسينا أبعدها بشكل خاطئ لتسكن الكرة شباك سيموني سكوفي حارس كالياري.
ولم يحقق يوفنتوس أي فوز في آخر ست مباريات خارج ملعبه في الدوري، وهي أطول سلسلة بدون انتصار خارج أرضه في موسم واحد بالدوري منذ مايو 2010.
وفاز الفريق في 12 من أصل 13 مباراة سابقة ضد كالياري في الدوري الإيطالي.
ويحتل كالياري المركز 14 برصيد 32 نقطة متقدما بفارق خمس نقاط عن منطقة الهبوط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشوط الأول فی الدوری
إقرأ أيضاً:
اتحاد القيصر للآداب والفنون يعلن نتائج مسابقة القصة القصيرة : الأردن وتونس يتصدران المركز الأول
#سواليف
في شهر الخير نظم #القيصر_للآداب والفنون مسابقته الأدبية الدولية الثانية خلال هذا الشهر والذي بدأه بمسابقة المقالة الأدبية وختمه بمسابقة #القصة_القصيرة والقصة القصيرة جدا وحيث صرح رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري بأنّ هذه السنة هي السنة الخامسة على التوالي التي تقام فيها مسابقات القيصر الأدبية الدولية في شهر رمضان المبارك حيث أضاف بأنّ #المسابقة الثالثة ستكون للخاطرة الأدبية والتي ستنطلق من منتصف شهر نيسان، وتهدف مسابقة القصة إلى إبراز دور السرد القصصي في نقل الثقافة والأدب والحضارة وبيان جماليات اللغة وكذلك التعرف على بعض العادات والتقاليد في الدول العربية من خلال ما يكتبه أبناؤها ، كما تهدف لإبراز كتاب القصة وصقل مواهب آخرين من عشاق القصة القصيرة تأسيا بأن القرآن الكريم أولى القصص أهمية كبيرة وقدمه على سواه من الفنون الكتابية.
وقد اشترك في هذه المسابقة مئة وتسعة وتسعون مشاركا مثلوا ست عشرة دولة هي :” الأردن، فلسطين، مصر، الجزائر، تونس، ليبيا، سورية، عُمان، المغرب، العراق، اليمن، السودان، السعودية، الإمارات، تشاد، تركيا* وقد تشكلت لجنة التحكيم من كل من : “الأديب حسن أبو قطيش والشاعرة إيمان زيادة من الأردن ، والأديبة د. نجيمة الرضواني من المغرب، والأديبة سائدة محمد من فلسطين، وبرئاسة الأديب رائد العمري”
وكما اعتاد رئيس الاتحاد العمري بأن يكون إعلان النتائج بالبث المباشر فقد تم ذلك في ليلة عيد الفطر بعدما أنهى المحكمون لمدة أسبوع قراءة النصوص وتمحيصها ورصد الدرجات لكل مشاركة مجهولة الهوية إذ تصلهم المشاركات من غير أسماء أو أي إشارة تدل على اسم وهوية ودولة المشارك حفاظا على الحيادية وعدم تغليب العاطفة ، هذا وقد تبين تساوي عدد من المشاركين في ذات المركز ومجموع الدرجات لذلك أعلن القيصر جميع أسماء الفائزين في المراكز الست الأوائل حيث تصدرت الأردن وتونس المركز الأول حيث فاز فيه كل من الكاتبين: الأردني نوح الصرايرة والتونسي محمد أمين الربعي، فيما حصد المركز الثاني كل من الكتاب : الفلسطيني معتصم عادل والسورية نور علوش واليمنية وفاء عمر بن صديق والأردني محمد علي الصمادي، بينما جاء في المركز الثالث كل من الكتاب: الليبية كريمة صالح والجزائرية أسماء غطاس والمغربي مصطفى ملح والأردنية د.نادية أبو عودة، وأما المركز الرابع فكان من نصيب الكتاب: الليبي عبدالسلام بلقاسم والمصريتين أسماء عبد الراضي وهناء السكاكري والسورية غفران أحمد سويد ، في حين جاء المركز السادس لستة كتاب هم : الجزائريين عمراني عبد العزيز وزغواني سمية والسوريين محمد نور صالح “نور كوران” و رنيم خالد رجب والمصرية حنين عمران محمد والأردنية ناديا بني سلامة ، ختاما مع المركز السادس الذي زادت عليه المنافسة فبلغه من الكتاب كل من: السعوديين محمد جبران و د.سارة الأزوري والسودانية أبية الهادي علي والأردنية كاترين شخاترة والمغربي هشام أتوليك والسورييتين سوزان اللبابيدي و ريم علي حسن واليمنية عيشة صالح محمد والمصريين عمر عماد يونس و محمد غندور والجزائريين فضيلة بن دعاس و أسماء أقيس و وهيبة كساسرة.
مقالات ذات صلةفيما صرّحت عضو لجنة التحكيم المغربية د نجيمة الرضواني: لقد سرّني أن أنضم لفريق تحكيم مسابقات القيصر الدولية ، وما أثلج صدري هو نزاهة وآلية التحكيم وفق أسس ثابته وسرية المشاركة وجهلنا بالمشارك فنحن نحكم النصوص بعيدا عن معرفة من كتبها لتحقيق الحيادية، وما حجم هذا الازدحام للمشاركة في مسابقات القيصر إلا دليل على أهمية وسمعة اتحاد القيصر للآداب والفنون ممثلا برئيسه الأديب رائد العمري والقائمين عليه..
فيم أشار الفائز بالمركز الأول من تونس الكاتب محمد الربعي: إنني فخور في هذا التتويج بفوزي بالمركز الأول مع الكاتب الأردني نوح صرايرة، وهذا فخر لي ولكتاب بلدي ، ويدلُّ أيضا أنّ هذه المسابقة حقيقية وغير محتكرة وخاصة بعدما تابعنا النتائج التي كان الفوز فيها من مختلف البلدون المشاركة دون أي تحيز..
في حين أن أصغر الفائزين المصرية حنين عمران ١٦سنة والتي جاءت في المركز الخامس قالت : “بصراحة، ما زلت لا أصدق أنني فزت! كنت سعيدة جدًا عندما جاء في النتائج اسمي ‘الكاتبة حنين’ لأنه لم يقلها لي أحد من قبل. الكثيرون يظنون أن الكتابة مجرد تفاهة ولا يقدرونها، لكن الفوز في هذه المسابقة يعني لي الكثير. فشكرًا جزيلًا للقيصر وللأردن على هذه الفرصة الرائعة، وعلى تقديركم للمواهب الشابة. هذه الجائزة ليست مجرد فوز، بل دعم كبير لكل من يؤمن بشغفه.