سجنت السلطات البريطانية امرأة طاردت المغني الانجليزي هاري ستايلز، وأرسلت له 8000 رسالة في شهر واحد، وأمرت المحكمة بمنعها من رؤيته وألزمتها بدفع غرامة.

طاردت المغني بإرسال 8000 بطاقة له في أقل من شهر

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن ميرا كارفاليو التي مثلت أمام محكمة هارو كراون في محكمة هندون الجزئية في لندن، طاردت المغني بإرسال 8000 بطاقة له في أقل من شهر.

 وأعلن مسؤول بالمحكمة أنه حكم عليها بالسجن 14 أسبوعًا بعد اعترافها بالذنب يوم الثلاثاء، في تهمة المطاردة التي تنطوي على إنذار خطير أو محنة.

كما تم فرض أمر تقييدي لمدة 10 سنوات على المرأة، التي قيل لها إنها ممنوعة من حضور أي حدث يغني فيه ستايلز، وأمرتها المحكمة بعدم الاتصال بالمغني، بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأضاف المسؤول أنه طُلب منها عدم دخول منطقة شمال غرب لندن التي تم وصفها في المحكمة، وأمرت بدفع رسوم إضافية للضحية قدرها 134 جنيهًا استرلينيًا.

أرسلت آلاف البطاقات له على عنوانه

وأرسلت «كارفاليو» رسائل مكتوبة بخط اليد للمغني البالغ من العمر 30 عامًا أثناء وجوده في المملكة المتحدة، وطلبت سلسلة من البطاقات له عبر الإنترنت، تم إرسالها إلى عنوانه، حسبما استمعت إليها المحكمة سابقًا.

وقال ممثلو الادعاء إنه من بين 8000 بطاقة تم إرسالها، كان بعضها بطاقات زفاف وتم تسليم رسالتين يدويًا إلى عنوان ستايلز.

كارفاليو هي امرأة برازيلية موجود في المملكة المتحدة منذ ديسمبر، وتقيم في نزل للرحالة في جنوب غرب لندن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطرب المحكمة امراءة مطاردة

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب إلى بريطانيا قد تخلق أزمة دستورية في بريطانيا

قال الكاتب البريطاني سيمون هيفر، إن دعوة دعوة الملك تشارلز الثالث، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة المملكة المتحدة، قد تتسبب في أزمة دستورية، ربما تصل إلى حد تنحي الملك عن العرش.

وأوضح في مقال بصحيفة "التلغراف" أن البعض وصف دعوة الملك لترامب لزيارة بريطانيا بسوء التقدير، والسبب وراء ذياك قيام الأخير علنا بإهانة حليف مزعوم، وهو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

ولفت إلى أنه وبمجرد أن أبلغ كير ستارمر الملك برغبة وزرائه، كان على الملك الامتثال، ونقل عن أحد السياسيين البارزين: "لن يتم جر الملك إلى السياسة، سيتبع نصيحة رئيس وزرائه. الزيارات الرسمية جزء أساسي من القوة الناعمة، وليس لدينا سوى القوة الناعمة."

وأوضح أنه في حال كان الملك قد اعترض، فإن رفضه كان سيؤدي إلى أزمة دستورية استقالة رئيس الوزراء والحكومة، وإجراء انتخابات عامة بشأن هذه القضية، وإذا بقي ستارمر في منصبه بعد الانتخابات واستمر الملك في رفضه، فقد يؤدي ذلك إلى تنازل الملك عن العرش.

وتابع: "لحسن الحظ، لم يحاول أي ملك تجاهل رغبات حكومته منذ القرن السابع عشر، وهو ما جعل النظام الملكي يحظى بالاحترام".



وقال هيفر إنه ربما كانت الزيارة الرسمية الأكثر إثارة للجدل في الذاكرة الحديثة هي زيارة الإمبراطور الياباني هيروهيتو، الذي بقي على العرش رغم هزيمة بلاده في عام 1945، وكانت القوة الاقتصادية لليابان قد أقنعت حكومة إدوارد هيث بأنه من المجدي التقرب من هيروهيتو. ولكن بعد ربع قرن فقط من تلك الحرب، كان العديد من قدامى المحاربين لا يزالون على قيد الحياة، بمن فيهم أولئك الذين عانوا من معسكرات الأسرى اليابانية القاسية.

عندما مر هيروهيتو مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عربة مفتوحة في أكتوبر 1971، اصطف آلاف المتظاهرين في شارع "ذا مول"، وأداروا ظهورهم له في صمت، وارتدى بعضهم قفازات حمراء لترمز إلى الدماء التي يحملونه مسؤوليتها. وفي مأدبة العشاء الرسمية، قالت الملكة: "لا يمكننا التظاهر بأن الماضي لم يكن موجودا."

وبعد سبع سنوات، عندما طلبت حكومة كالاهان استضافة الزعيم الروماني نيكولاي تشاوشيسكو وزوجته لتحسين العلاقات مع الكتلة السوفيتية، حاولت الملكة تجنبه. كانت تخفي نفسها خلف شجيرة في حديقة قصر باكنغهام أثناء المشي مع كلابها، وتم إخفاء المقتنيات الثمينة لمنع سرقتها، والأسوأ من ذلك، اضطرت إلى منحه لقب فارس، الذي جرد منه لاحقا.

بالإضافة إلى تصرفه الأخير في المكتب البيضاوي، يتهم منتقدو ترامب بالتمييز الجنسي والعنصرية. كما وصف تغير المناخ وهي قضية يدافع عنها الملك منذ سنوات بأنه "واحدة من أكبر الخدع على الإطلاق" وليس من الصعب الاعتقاد بأن الملك قد ينظر بسلبية إلى تصرفات الرئيس السابقة، وربما استنكر الطريقة التي تعامل بها مع زيلينسكي.

ولكن الملك ليس بلا سلطة. فقد حدد الكاتب الدستوري في القرن التاسع عشر، والتر باجهوت، ثلاثة حقوق تطورت للملوك في ظل الملكية الدستورية: حقهم في استشارتهم، وحقهم في تقديم المشورة، وحقهم في التحذير.

وقال الكاتب إنه تمت استشارة الملك بشأن زيارة ترامب من قبل رئيس الوزراء. ما لا نعرفه، ولن نعرفه إلا عندما يتم الإفراج عن الوثائق بعد عقود، هو ما إذا كان الملك قد قدم نصيحة لستارمر حول كيفية صياغة الدعوة، أو حتى حذره من العواقب المحتملة. قد يختار ستارمر تجاهل مثل هذا التحذير، لكن أحد المقربين من القصر قال إن أسلوب الملك الحالي يختلف تماما عن أسلوب والدته الراحلة، وإنه قد يوجه تحذيرا "صارما" لرئيس وزرائه إذا تدهورت الأمور، فهو "حساس للغاية" للرأي العام.



وبعد حادثة زيلينسكي، قال سياسيون من مختلف الأحزاب إنه يجب إلغاء الدعوة. قال زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، جون سويني، إن من "الصعب تصديق" أن الدعوة لا تزال قائمة، بينما أرادت النائبة عن حزب المحافظين، أليشيا كيرنز، إلغاؤها. وهناك شائعات عن استياء داخل حزب العمال نفسه، حيث التزم الكثير من معارضي ترامب الصمت حتى الآن.

وانتقدت كندا، التي يعتقد ترامب أنها يجب أن تصبح "الولاية الأمريكية رقم 51"، هذه الزيارة أيضا. قال وزير سابق: "لا أعتقد أن ترامب يدرك أن الملك هو رئيس الدولة في كندا أيضا".

وفي مقابلة مع صحيفة التلغراف هذا الأسبوع، دعت دانييل سميث، رئيسة وزراء ألبرتا، الملك علنا إلى الوقوف في وجه ترامب بسبب تهديده بضم كندا.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: قلقون بشأن أنشطة بكين المزعزعة للاستقرار فى بحر جنوب الصين
  • جرائم على الهاتف تنتهي بالسجن.. كيف. تحمى نفسك منها؟
  • أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
  • المحكمة تعاقب سائق بالحبس سنتين بتهمة دهسه شخصًا بالجيزة
  • السجن عام وغرامة 100 ألف ريال عقوبة الشهادات المرضية المزورة
  • تعرف على عقوبة التعدي على الغير باستخدام حيوان خطر
  • زيارة ترامب إلى بريطانيا قد تخلق أزمة دستورية في بريطانيا
  • ضحي والغرامات المالية والرسوم والضرائب
  • المحكمة الدستورية تحتفل بيوم القضاء الدستوري
  • تركية ترسم لوحتين لامرأة برماد جثتها