فودين يكشف أسباب ارتداء الرقم 47 مع مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد فيل فودين، نجم مانشستر سيتي، أنه استفاد كثيرًا في مرحلة صغره من دروس وملاحظات صانع الألعاب السابق للفريق، دافيد سيلفا.
فودين يكشف أسباب ارتداء الرقم 47 مع مانشستر سيتيانتقل اللاعب الإنجليزي إلى صفوف الفريق الأول في مانشستر سيتي وهو يتلقى الإرشادات من سيلفا، الذي كان ركيزة أساسية في تشكيلة الفريق تحت إدارة المدرب بيب جوارديولا.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل"، أشاد فودين بسيلفا قائلًا: "كنت منبهرًا بسحر دافيد سيلفا.. إنه لاعب استثنائي".
وأكد فودين أنه حظي بدعم كبير من قبل اللاعبين الأكثر خبرة في الفريق، بما في ذلك القائد فينسانت كومباني، وقال: "كانت تلك لحظة مخيفة عندما تم نقلي إلى غرفة تبديل الملابس للفريق الأول، لكن فيني (كومباني) كان داعمًا جدًا... كنت خجولًا ولكنه جعل الأمور تسير بسلاسة".
وكشف فودين عن سبب اختياره للرقم 47، حتى بعد توافر الرقم 10 بعد رحيل سيرجيو أجويرو في عام 2021، مشيرًا إلى أنها ترتبط بذكريات شخصية مهمة بالنسبة له.
وأوضح: "الرقم 47 كان عمر جدي عندما فارق الحياة... كنت صغيرًا عندما فقدناه، وكانت هناك لحظات معه كانت لا تُنسى".
وتابع: "راجعت الأمر مع والدي وسألته إذا كان يعتقد أنه سيكون فكرة جيدة أن أرتدي هذا الرقم، وكان يعتقد أنها ستكون خطوة رائعة... ومنذ ذلك الحين، أحببت هذا الرقم".
وأضاف: "قمت حتى بوشم الرقم على رقبتي، وأشعر أنه سيبقى معي إلى الأبد... إنه شرف لي أن أترك بصمتي بهذا الرقم".
وختم قائلًا: "الرقم 47 غير مألوف وربما لا يختاره أي لاعب آخر، ولكن آمل أن يتذكره الجميع بعد انتهاء مسيرتي كلاعب في مانشستر سيتي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فودين مانشستر سيتي فيل فودين الدوري الانجليزي السيتزينز مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
هل انتهت حقبة غوارديولا مع مانشستر سيتي؟
لطالما كان بيب غوارديولا أحد أبرز المدربين في كرة القدم الحديثة، حيث قاد مانشستر سيتي إلى سنوات من الهيمنة المحلية والأوروبية، مشكلًا واحدة من أقوى المنظومات الكروية في العالم.
اقرأ ايضاًغوارديولا لم يكن مدربًا يبحث عن أعذار في التحكيم أو الحظ، بل كان دائمًا يركز على كرة القدم، حيث أن تصريحاته المتزنة والأسلوب الاحترافي الذي اتبعه جعلاه أحد أكثر الشخصيات احترامًا في عالم التدريب.
الانهيار المفاجئ: ما الذي حدث؟اليوم، يطرح الجميع سؤالًا مهمًا: كيف انهارت منظومة السيتي بهذه السرعة بعد سنوات من التألق؟ مشهد سقوط الفريق كان مفاجئًا وصادمًا للكثيرين، وكأن الزمن قد تغير فجأة.
إضافة لما سبق، وما بين الهيمنة والتفوق، ظهر تراجع سريع وأدى إلى حالة من الجدل حول مستقبل غوارديولا مع الفريق، هل هو تراجع مؤقت بسبب بعض العوامل، أم أن نهاية حقبة غوارديولا مع السيتي باتت أقرب من أي وقت مضى؟
الإرث الذي لا يمحىرغم التحديات الحالية التي يواجهها مانشستر سيتي، يبقى اسم بيب غوارديولا جزءًا لا يتجزأ من تاريخ كرة القدم، فقد سطّر اسمه بين أنجح المدربين في العصر الحديث، ويُعد أحد أفضل المدربين في تاريخ اللعبة بفضل إنجازاته الكبيرة مع برشلونة، بايرن ميونيخ، وأخيرًا مانشستر سيتي.
ورغم كل الخيبات التي مر بها الفريق في الفترة الأخيرة، يبقى السؤال: هل سيتمكن بيب من إعادة بناء الفريق وإعادة الزخم له، أم أن الزمن سيكتب فصلًا جديدًا في مسيرته؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن