خبير مناخي : الأيام المقبلة ستشهد ارتفاع معدل سقوط الأمطار إلى 30% .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الرياض
أكد خبير التغير المناخي الدكتور منصور المزروعي ، على أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ ، أدى إلى وجود الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم ، مثل العواصف والفيضانات التي اجتاحت الإمارات وسلطنة عمان على مدار الأيام الماضية .
وأوضح المزروعي خلال حديثه مع قناة «MBC» ، أن ما حدث في الإمارات وعمان يمكن توصيفه بعنف مناخي بشكل كبير لأن كميات الأمطار التي تسقط في عام كامل ، سقطت في يوم أو اثنين فهذا حدث مناخي غير مسبوق لم يحدث منذ 45 عاماً .
وأشار إلى أن هناك منخفضين ضربا عمان والإمارات وليس منخفض واحد ، بالإضافة إلى أن السحابة الخضراء التي ظهرت ما هي إلى انعكاس للون الأمطار فقط .
وبسؤاله عن توقعاته لحالة الطقس خلال الفترة المقبلة ، أجاب : ” إن الجهة الجنوبية من شبه الجزيرة العربية ستواجه أمطار غزيرة حيث ستزداد نسبة الأمطار إلى 30 % ، ويمكن أن تكون عنيفة ومع احتمالية وجود الأعاصير .
خبير التغير المناخي د. منصور المزروعي:
أزمة التغير المناخي العالمية لم تعد تهديدا
وأصبحوا يتهيؤون للتكيف..
والسحابة الخضراء هي انعكاس لون فقط وسببها وجود المنخفض الجوي#MBCinAweek #MBC1 pic.twitter.com/PGXvGYLdFx
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) April 19, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات وعمان حالة الطقس منخفض جوي
إقرأ أيضاً:
كوب29.. تفاصيل اتفاق 300 مليار دولار سنويًا لدعم جهود مواجهة التغير المناخي حتى 2035
ندى خاطر
شهدت قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) في باكو تحولًا نوعيًا في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، حيث تم الاتفاق على توفير 300 مليار دولار سنويًا لتمويل المناخ بحلول عام 2035، هذا القرار جاء بعد مشاورات ونقاشات مطولة بين الدول المتقدمة والدول النامية، وأشادت به العديد من الأطراف الدولية باعتباره نقطة انطلاق جديدة في المعركة ضد تغير المناخ.
حيث توصلت البلدان المشاركة في قمة COP29 إلى اتفاق تاريخي يهدف إلى زيادة التمويل المناخي بشكل كبير، ليصل إلى 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035.
والاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة، يُعتبر خطوة حاسمة نحو تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة وضمان الاستدامة البيئية على مستوى العالم.
سيمون ستيل
قال سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إن هذا الاتفاق يعد بمثابة "بوليصة تأمين للإنسانية" في مواجهة التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ، وأضاف أن هذا الاتفاق سيساهم في دعم نمو الطاقة النظيفة وحماية الأرواح في مختلف أنحاء العالم.
لكنه شدد على أن التنفيذ السليم للاتفاق يتطلب التزامًا جماعيًا من الدول لدفع "أقساط التأمين" في الوقت المحدد.
أنطونيو غوتيريش:
صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن الاتفاق يمثل أساسًا يمكن البناء عليه، لكنه أعرب عن أمله في أن يكون التمويل أكثر طموحًا، ودعا إلى ضرورة تحويل الالتزامات إلى أموال نقدية في أقرب وقت ممكن لتلبية احتياجات الدول النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ.
إيد ميليباند
أكد وزير الطاقة البريطاني إيد ميليباند أن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، وأضاف أن هذا التحول يعد "أكبر فرصة اقتصادية في القرن الحادي والعشرين"، وأن الاستثمار في الطاقة النظيفة سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق وظائف جديدة على مستوى العالم.
جو بايدن
أشاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالاتفاق واعتبره "خطوة مهمة" في معركة مكافحة تغير المناخ، وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز جهودها في هذا المجال، رغم موقف الرئيس السابق دونالد ترامب المشكك في جدوى تغير المناخ.
وأوضح بايدن أن "ثورة الطاقة النظيفة" التي تشهدها أمريكا والعالم لا يمكن أن تُوقف، وأنها ستستمر في التقدم.
الاتحاد الأوروبي
أشاد المفوض الأوروبي، فوبكه هوكسترا، بالاتفاق الذي وصفه بـ "بداية حقبة جديدة" للتمويل المناخي. وأشار إلى أن الهدف الجديد لتوفير 300 مليار دولار سنويًا يعد خطوة طموحة لكنها واقعية، معتبرًا أن هذه الأموال ضرورية لدعم البلدان النامية في مواجهتها لتحديات المناخ.
المجموعة العربية
أكدت المملكة العربية السعودية، متحدثة نيابة عن المجموعة العربية، على ضرورة احترام المبادئ الأساسية في اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ.
وشدد الممثل السعودي على أهمية ضمان المساواة في المسؤوليات بين الدول، مع إعطاء الدول النامية الفرصة لتحديد مساراتها الخاصة في مواجهة تحديات المناخ وفقًا لظروفها واحتياجاتها.