فلسطين ضيف شرف.. انطلاق مهرجان بابل الدولي للثقافات والفنون بالعراق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
العراق – انطلقت فعاليات مهرجان بابل الدولي للثقافات والفنون العالمية للدورة الـ11، امس الجمعة، مع الاحتفاء بالثقافة الفلسطينية كضيف شرف.
جاء ذلك وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، بينما تشهد الأراضي الفلسطينية لاسيما في قطاع غزة حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وقالت الوكالة: “انطلقت فعاليات مهرجان بابل الدولي للثقافات والفنون العالمية اليوم (الجمعة) على أرض مدينة بابل الأثرية في نسخته الـ11، بمشاركة عراقية وعربية وعالمية واسعة”.
وأضافت أن “المهرجان تضمن عزف السلام الجمهوري العراقي والفلسطيني، وتضمن أيضا فعاليات وجلسات شعرية ومعرض للكتاب وفنون تشكيلية”.
وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس المهرجان علي الشلاه، إن “افتتاح مهرجان هذا العام يقام بحضور كبير ونوعي، من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا والهند وتركيا، مرورا بأشقائنا العرب من مصر وسوريا ولبنان، وفلسطين بلد الاحتفاء الذي اخترنا أن تكون الثقافة الفلسطينية في دورة هذا العام ضيف شرف”، وفق المصدر نفسه.
وأدان الشلاه، “منع سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) ضيفتنا الشاعرة الفلسطينية نداء يونس، من العبور والقدوم إلى العراق”.
ونداء يونس، صدر لها 5 دواوين شعرية، ومجموعة مختارات في إصدار خاص تحت عنوان “كتابة الصمت”، ومجموعة مختارات بعنوان “تأويل الخطأ”، و”العطارون من نيسابور” باللغة الفرنسية.
يشار إلى أن المهرجان الدولي الذي انطلق في نسخته الأولى في عام 2011، وتستمر دورته الحالية حتى 26 أبريل/ نيسان الجاري، في مدينة بابل، التي تقع جنوب العاصمة بغداد، وتعتبر مدينة تاريخية.
المصدر : و ا ع
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق "مهرجان عُمان للعلوم".. و520 فعالية تُثري الحدث
مسقط- محمد الرواحي
يفتتح معالي الدكتور هلال بن على السبتي وزير الصحة، اليوم، فعاليات مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، تحت شعار "مواردنا المستدامة"، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارات، والهيئات الحكومية، والجهات العسكرية، والأمنية، والرؤساء التنفيذين للشركات، ورؤساء الجامعات، ومديري عموم الوزارات، ويستمر المهرجان حتى يوم الاثنين المقبل.
ويحظى المهرجان بمشاركة 141 من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والعسكرية والمدنية والجمعيات، و5 مؤسسات من خارج سلطنة عُمان؛ وهي: المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، ومتحف العلوم الطبيعية في بلجيكا، ومؤسسة (SKILLDICT) الهنغارية، والمركز الوطني للموهوبين في ماليزيا، ومعرض مِشكاة التفاعلي من المملكة العربية السعودية، وسيشتمل المهرجان على 520 فعالية منوعة بين الورش العلمية التفاعلية، والعروض العلمية، والمسابقات، والمحاضرات، والاسكتشات، والتجارب العلمية.
ويضم المهرجان 24 ركنًا؛ منها: التنوع البئي، والمستقبل الذكي، والصحة والحياة، وأجنحة إلى الفضاء، والمدن الذكية، والسيبرانيات، والبراعم، والثروات الطبيعية، والغذاء المستدام، الطاقات النابضة، والعلوم المزدهرة، وتسلط هذه الأركان على الوعي البيئي، والمستقبل المستدام؛ حتى يعي الطلبة بأهمية الحفاظ على البيئة، والموارد الطبيعية، وزرع قيم الاستدامة في الأجيال القادمة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي تشجيعهم على التفكير النقدي، والابتكار في معالجة التحديات البيئية.
ويستهدف المهرجان طلبة المدارس، وطلبة مؤسسات التعليم العالي، والتربويين، وأولياء الأمور، والوزارات والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، ومؤسسات المجتمع المدني، القطاع الخاص، والعلماء، والباحثين، والمختصين، والأكاديميين، إضافة إلى المهتمين بالعلوم من مختلف الدول، ويتضمن عددًا من الفعاليات منها: الحلقات العلمية التفاعلية، ومعرض الابتكارات العلمية، والمسابقات العلمية، والمسرح العلمي إلى جانب التعاون، والشراكة مع مؤسسات عالمية مهتمة بالعلوم.
ويُعد مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، المنبر الأمثل للابتكار، والشغف والتجربة، ومرآة تعكس الطموح في توجهات رؤية "عُمان 2040" والإستراتيجية الوطنية للابتكار؛ لتكون سلطنة عُمان الوجهة الأفضل من بين 20 دولة في مؤشر الابتكار بحلول عام 2040؛ من منطلق أهمية العلوم والابتكارات والتقنيات الحديثة المتطورة في بناء المجتمع المعرفي، وتعزيز القدرات الوطنية، وفق نهج تكاملي تسعى إليه الحكومة مع القطاع الخاص والمجتمع بأسره، وصولًا إلى دعم وتعزيز منظومة الاقتصاد الوطني.
ويهدف المهرجان إلى إيصال العلوم للطلبة، وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة، وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار، والبحث العلمي، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم، والتكنولوجيا، والتغيرات، والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة، وحثهم على الابتكار، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيعهم على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.