تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز من أن أوكرانيا قد تخسر الحرب أمام روسيا قبل نهاية العام الجاري في حال عدم حصولها على مساعدات عسكرية أمريكية
يأتي ذلك فيما يناقش الكونغرس ما إذا كان سيوافق على حزمةِ مساعدات لكييف، وسط معارضة من قِبل الجمهوريين..
و في وقت سابق، أكد مسؤولون في البنتاغون وعلى رأسهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا بدأ يتغير لصالح روسيا وأن كييف تواجه حاليا وضعا ميؤوسا منه في ساحات القتال.
وفي موسكو أعلنت وزارةُ الدفاع الروسية إحرازَ قواتها تقدمًا على جميع محاور القتال، وتكبيدَ قوات كييف خسائر بأكثر من سبعةِ آلافٍ ومئتي عسكري خلال أسبوع..
بينما قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن الغرب على بعد خطوة واحدة من إرسال قوات إلى أوكرانيا، مؤكدا أن الخطوة لعبٌ بالنار، وقد تجر أوروبا إلى القاع.. فما دلالات التحذيرات الغربية من هزيمة وشيكة لأوكرانيا رغم كل المساعدات العسكرية خلال العامين الماضيين؟ وماهي الخيارات الغربية في ظل فشل سياسة الدعم العسكري؟ Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الاستخبارات المركزية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
إجتماع روسي أمريكي بالرياض
تستعد العاصمة السعودية، الرياض، لإستضافة محادثات مهمة غدًا الثلاثاء بين وفدين من الولايات المتحدة وروسيا لمناقشة اتفاق محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك دون مشاركة أوكرانية.
ووفقًا لتقارير إعلامية أميركية وروسية، تأتي هذه المحادثات في إطار تحضيرات لقمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية وموقع “أكسيوس” الأميركي أن وفد الولايات المتحدة سيضم وزير الخارجية ماركو روبيو، مستشار الأمن القومي مايكل والتز، والمبعوث الأميركي للمنطقة ستيفن ويتكوف.
بينما لم يتم تأكيد هوية المشاركين من الجانب الروسي، لكن هناك توقعات بحضور وزير الخارجية سيرغي لافروف.
ولم تتم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمشاركة في الاجتماع. رغم تأكيد واشنطن أن خطتها للسلام تشمل “جميع الأطراف، بما في ذلك كييف”.
ومع ذلك، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن وفدًا أوكرانيًا متواجد في السعودية تحضيرًا لزيارة زيلينسكي المقررة يوم الأربعاء. لكنه لا يعتزم لقاء المسؤولين الروس أو الأميركيين.
ومن جانب آخر، أثار استبعاد الأوروبيين من هذه المحادثات مخاوف بشأن مستقبل أمن القارة، خاصة أن ترامب قد يبرم اتفاقًا مع بوتين لا يراعي مصالح أوكرانيا أو أوروبا.
وفي هذا السياق، يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قمة طارئة مع قادة أوروبيين لبحث التطورات.
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن أوروبا وأوكرانيا ستكونان جزءًا من أي “مفاوضات حقيقية” لإنهاء الحرب. لكنه شدد على أن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولى.
وفي المقابل، صرّح وزير الخارجية الروسي بأن لا حاجة لإشراك الأوروبيين، متهمًا إياهم بالسعي إلى استمرار الحرب.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية بعد مكالمتين هاتفيتين أجراهما ترامب ووزير خارجيته مع بوتين ونظيره الروسي، حيث أكد ترامب أن “بوتين يريد السلام”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور