كتب- حسن مرسي:

أكد الدكتور خالد منتصر، أن تدوين سيرته الذاتية أمر ضروري للحفاظ على ذاكرته وتوثيق الأحداث المهمة التي عاصرها، خاصة تلك المتعلقة بالحروب والتغيرات السياسية، لاسيما صعود الجماعات الإسلامية.

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، قال منتصر: إن ولادة التيار الإسلامي كانت علامة فارقة في تاريخه، ولكنها كانت أيضًا لحظة مؤلمة كلفت البلاد الكثير.

وفيما يتعلق بالإرهاب، لفت منتصر الانتباه إلى أن خلية الإرهاب التي شاركت في عملية اغتيال النائب العام ضمت شبابًا من كليات مرموقة، خاصة كلية الطب، التي يصفها بـ "قندهار" وقت التحاقه بها.

ودعا منتصر إلى ضرورة تدريس الفلسفة لجميع طلاب الثانوية العامة، وذلك لتعليمهم نسبية الحقيقة، وكيفية تحليل المعلومات، وتقبل الآراء المختلفة، حتى في ظل غياب الخطوط الحمراء في النقاش.

وأشار منتصر إلى أن مسؤولية كبيرة كانت تقع على عاتق الرئيس السادات في تلك الحقبة، حيث كان القضاء على اليسار مطلوبًا من قبل الجماعة الإسلامية، مستخدمين العنف ضد اليساريين، بدءًا من أسيوط.

ولفت منتصر إلى لقاءه بحلمي الجزار وعصام العريان وأبو الفتوح في كلية الطب، وكيف عارضوا دعوة هاني شنودة لحفل في قاعة احتفالات الكلية، واعتبروها "فسقًا وفجورًا".

ووصف منتصر كيف تحول ذلك الحفل إلى "ضرب مبرح" من قبل أعضاء الجماعة الإسلامية ضد من اختلفت آراؤهم معهم، مؤكدًا على استعدادهم للتضحية بأي شيء من أجل أفكارهم.

كما سلط الضوء على أساليب الجماعة الإسلامية في الجامعة، والتي تمثلت في قراءة القرآن، وفصل البنين عن البنات، والأذان خلال المحاضرات، والسيطرة على اتحاد الطلبة، لدرجة أن عميد الكلية لم يكن يستطيع اتخاذ أي قرار دون الرجوع إلى أفراد الجماعة، مشيرًا أيضًا إلى قيام الجماعة بطباعة مذكرات تحمل شعارات حسن البنا، وتوزيع الحجاب مجانًا على الفتيات، وذلك "بطريقة التواطؤ والخديعة".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور خالد منتصر الإعلامي حمدي رزق طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم

أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.

ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ" تقدم هذه التقنية الجديدة، التي تسمى Fertilo، بديلاً أسرع وأكثر أماناً وسهولة، من التلقيح الصناعي التقليدي.

تطور التلقيح الصناعي وتحدياته

منذ ولادة أول "طفل أنابيب" في العالم في عام 1978، أصبح التلقيح الصناعي (IVF) علاجاً شائعاً للأزواج الذين يعانون من العقم.

وفي حين ساعد التلقيح الصناعي الملايين من الناس على أن يصبحوا آباء، إلا أنه يواجه تحديات، إذ قد تكون العملية طويلة ومكلفة ومرهقة عاطفياً، كما أنها تحمل مخاطر مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، والتي تسبب تورماً مؤلماً في المبيض.

وعادةً، يتضمن التلقيح الصناعي جمع بويضات ناضجة من مبايض المرأة، وتخصيبها في المختبر، ثم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم، و \تتطلب العملية عادةً حقن هرمونية لتحفيز إنتاج البويضات، والتي يمكن أن تصل إلى 90 حقنة لكل دورة علاج.


Fertilo

وتستخدم عملية "Fertilo" من Gameto نهجاً مبتكراً، لتحسين عملية التلقيح الاصطناعي، فبدلاً من الاعتماد على حقن الهرمونات لتنضج البويضات، تأخذ "Fertilo" خلايا دعم المبيض (OSCs) المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات البشرية (iPSCs)، وتستخدمها لمساعدة البويضات غير الناضجة على النضوج في المختبر.
وتحاكي هذه الطريقة عملية نضوج البويضات الطبيعية، مما يجعل الإجراء أسرع وأقل تدخلاً


وتقول الشركة إن إجراء Fertilo يلغي 80٪ من حقن الهرمونات المطلوبة في التلقيح الاصطناعي التقليدي ويقصر دورة العلاج إلى ثلاثة أيام فقط.
وكان الدكتور لويس غوزمان، الباحث الرئيسي في مختبرات برانور في بيرو، مسؤولاً عن أول ولادة حية بهذه الطريقة، وأوضح قائلاً: "إن القدرة على إنضاج البويضات خارج الجسم بأقل تدخل هرموني تقلل بشكل كبير من المخاطر، مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، وتخفف من الآثار الجانبية الناجمة عن جرعات عالية من الهرمونات".


عدة بلدان

وتمت أول ولادة بشرية حية باستخدام طريقة "Fertilo" في ليما، في البيرو، في عيادة سانتا إيزابيل.
وأعلنت Gameto عن شراكة مع  IVF Australia، مما يجعل طريقة "Fertilo" متاحة في عيادات التلقيح الاصطناعي المختارة في جميع أنحاء البلاد. 

وتمت الموافقة على "Fertilo" الآن في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان والأرجنتين وباراغواي والمكسيك وبيرو.

كما تستعد الشركة للتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، والتي قد تجعل التكنولوجيا متاحة لعدد أكبر من السكان.

مقالات مشابهة

  • إتفاق بين صحة الخرطوم والجامعة الإسلامية على إعادة مستشفاها للخدمة وتدريب الطلاب
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • طالبان باكستان تعلن مسئوليتها عن هجوم دموي على نقطة تفتيش عسكرية شمال غرب البلاد
  • بمشاركة مرموش.. فرانكفورت يتلقى خسارة مؤلمة أمام ماينز في الدوري الألماني
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • العكاري: مشاريع ما قبل فبراير كانت موزعة بعدالة ويجب إحياؤها
  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين عملية الدهس التي وقعت في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا
  • ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم