حرصت مؤسسة التنمية الأسرية على التواصل مع كبار المواطنين والمقيمين للاطمئنان عليهم وعلى أسرهم وتقديم الدعم اللازم لهم، خاصة في ظل الحالة الجوية الممطرة التي شهدتها الدولة، للتأكد من سلامتهم والوقوف الجاد بجانبهم، انطلاقاً من إيمانها العميق بدورهم الفاعل في المجتمع.

وقالت موزة علي المزروعي اختصاصي رعاية اجتماعية في مؤسسة التنمية الأسرية : في إطار جهود المؤسسة الرامية إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، وانطلاقا من رؤيتها ورسالتها ومجالات اهتمامها المتمثلة في دعم هذه الفئة المهمة في المجتمع وضمان توفير الحياة الكريمة الآمنة والمستقرة لهم، تواصل مقدمو خدمة “المساندة الاجتماعية” هاتفيا مع كبار المواطنين والمقيمين للاطمئنان عليهم وعلى أسرهم وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الحالة الجوية التي شهدتها الدولة.

وأضافت أن مقدمي خدمة “المساندة الاجتماعية” المقدمة لكبار المواطنين والمقيمين تسعى إلى توفير الدعم والمساندة الاجتماعية والوجدانية والمعرفية لهم وفق احتياجاتهم ومتطلبات مراحلهم العمرية، ووضع خطة متابعة اجتماعية تضمن التواصل الدوري والمستمر معهم، من خلال كادر مؤهل يسعى لتوفير الدعم اللازم لتمكينهم من أداء الوظائف الحياتية اليومية.

وتابعت: تهدف مؤسسة التنمية الأسرية من خلال “خدمة المساندة الاجتماعية” إلى تسهيل وصول وحصول كبار المواطنين على الخدمات التي تقدمها الدولة وفق احتياجاتهم ومتطلباتهم، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن كبار المواطنين الأكثر عرضة للمخاطر وتوفير الحماية المناسبة لهم.

وأشاد عدد من كبار المواطنين والمقيمين المستفيدين من خدمة “المساندة الاجتماعية”، بجهود مؤسسة التنمية الأسرية وحرصها الدائم على الاهتمام بهم وتلبية احتياجاتهم لتحقيق التلاحم المجتمعي وتعزيز جودة حياتهم طوال العام خاصة في ظل هذه الأوقات والظروف التي شهدتها الدولة.

وتقدم الوالد حمد المهيري، بجزيل الشكر والامتنان لمؤسسة التنمية الأسرية على تواصلها الدائم مع كبار المواطنين والاطمئنان عليهم وعلى أسرهم، خاصة في هذا الأوقات، وعلى رعايتها ودعمها المستمر في تلبية كافة احتياجاتهم.

وأشادت الوالدة ميرة النعيمي، بجهود مؤسسة التنمية الأسرية في تعزيز جودة حياة كبار المواطنين؛ وقالت : تولي المؤسسة اهتماما كبيرا بكبار المواطنين والمقيمين، وتقديم كافة أشكال الدعم النفسي والاجتماعي والصحي لهم باستمرار، حيث تواصلت المؤسسة معنا للسؤال علينا والاطمئنان على كل فرد من أفراد الأسرة والتأكيد على تقديم الدعم اللازم لنا في الظروف الجوية التي مرت بها الدولة.

وقالت الوالدة فاطمة الشيخ، إن دعم مؤسسة التنمية الأسرية لنا وتواصلها الدائم معنا عزّز الثقة والطمأنينة لدينا خاصة في مثل تلك الأوقات، مؤكدة أن تواصل فريق خدمة “المساندة الاجتماعية” للاطمئنان على أحوالهم وصحتهم وتقديم المساعدة لهم أدخل البهجة والسرور في نفوسهم.

وأشادت الوالدة زينب أحمد، بجهود مؤسسة التنمية الأسرية الدائمة والمستمرة لتقديم كافة أشكال الدعم لهم، وخاصة بهذه المبادرة الطيبة التي جاءت في هذا التوقيت وتحمل معها الكثير من معاني الوفاء والتلاحم المجتمعي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“كبار العلماء” تشدّد على وجوب استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية لأداء مناسك الحج

شدد الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وجوب استخراج التصاريح اللازمة لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.

وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}، وقال تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}. والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم الحجاج، بما يمكِّن هذه الجموع الكبيرة من أداء مناسكهم بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تُقرره أدلة الشريعة. وهو كذلك -أي الالتزام باستخراج التصريح- يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج، ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعدِّدة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، وفق الأعداد المصرَّحة لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرَّح لهم كان ذلك محقِّقًا لجودة الخدمات التي تُقدّم للحجاج، وهذا مقصود شرعًا، كما في قوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود}”.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية ونائبه يستقبلان رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة

وأضاف: “إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، والنصوص في ذلك كثيرة، وكلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.

 

مقالات مشابهة

  • «التنمية الأسرية» تنظم مجلس شعراء الظفرة لكبار المواطنين في مدينة زايد
  • جمعية ألزهايمر تستعرض جهودها ومبادراتها ضمن لقاء بخبيرة حقوق كبار السن في الأمم المتحدة
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • شاهد بالفيديو.. صاحب مجزرة تصفية المواطنين بمنطقة “صالحة” يكذب مزاعم وتصريحات الدعم السريع.. يؤكد انتمائه للمليشيا ويكشف عن نمرته العسكرية وتاريخ إنضمامه لقوات حميدتي
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لكبار السن والمرضى
  • عاجل:- الرئيس السيسى والبرهان يؤكدان ضرورة توفير الدعم اللازم للسودانيين المقيمين بمناطق الحرب
  • «دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ «طيف التوحد»
  • “دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
  • ناطق “حماس” ينتقد عجز ملياري مسلم عن تقديم دعم حقيقي لغزة
  • “كبار العلماء” تشدّد على وجوب استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية لأداء مناسك الحج