” الإمارات للدراجات” بقيادة بوجاتشار يشارك في سباق “لييج -باستون- لييج”
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يتوجه فريق الإمارات للدراجات الهوائية إلى سباق لييج-باستون-لييج، ساعياً لتحقيق فوز مميز آخر، حيث سيعود الدراج الشهير تادي بوجاتشار لقيادة زملائه بعد أن بدأ موسم 2024 بنجاح. ويهدف الفريق إلى اختتام مشاركته المميزة في كلاسيكيات ربيع 2024 بفوز كبير في بلجيكا.
وتشكل تلال بلجيكا، المعروفة باسم “لا دوين”، أصعب التحديات لأولئك الذين يتمتعون بالشجاعة الكافية نظراً لإقدامهم واندفاعهم للمخاطرة في سبيل تحقيق الفوز، والتي قد تكلف الدراج المندفع الخروج من المنافسة.
ويشتهر سباق لييج-باستون-لييج، بتلال صعبة للغاية ومنافسات حافلة بالإثارة والدراما. وسوف يحرص بوجاتشار على التحلي بالتركيز والحذر لتحقيق أهدافه، خاصة أنه وصل إلى منصة التتويج فيه عام 2020، ثم تقدم بشكل أفضل وفاز بالسباق في عام 2021.
ويتمتع الدراج السلوفيني تادي بوجاتشار بمعرفة جيدة بسباقات اليوم الواحد القاسية، ويملك في رصيده انتصارات مميزة في هذا النوع على ضوء ما حققه في أمستل جولد وطواف فلاندرز وستراد بيانكي وغيرها. وسيحظى بوجاتشار بدعم من مجموعة قوية في السباق بعد غدٍ الأحد مع دخول مارك هيرشي السباق بمستوى قوي، والدراج المخضرم دييغو أوليسي الذي يضيف خبرة قيمة إلى الفريق.
ويقول تاديج بوجاتشار: “متحمس للغاية ليوم الأحد. وأنا على معرفة جيدة بمدى صعوبة الفوز بهذا السباق، حيث فزت بفارق بضعة سنتيمترات في عام 2021 وخسرت بفارق بضعة سنتيمترات في عام 2020. أنا فخور بأداء الفريق حتى الآن هذا الموسم، وقد عملنا بإخلاص معًا في ميلانو سان ريمو وسترادي بيانكي، وسنحتاج إلى نفس الوحدة والمرونة يوم الأحد”.
وسيواجه فريق الإمارات تحدياً صعباً في بلجيكا، مع بطل العالم ماتيو فان دير بويل، الذي يتصدر حتى الآن سباقات الربيع ويتطلع إلى إضافة فوز جديد إلى الفوزين المميزين هذا الموسم في باريس روبيه وطواف فلاندرز.
ويتطلع الدراج الإنجليزي السريع، توم بيدكوك، من فريق إينيوس جريناديرز، أيضا، إلى ترك بصمته على السباق، بعد فوزه الكبير في أمستل جولد نهاية الأسبوع الماضي؛ إذ حقق بداية قوية هذا العام، وكان من ضمن العشرين الأوائل، مرتين في السباقات العريقة، بالإضافة إلى حصوله على المركز الرابع في سترادي بيانكي.
ويمتد السباق على مسافة 259 كيلومتراً مسار مميز على شكل رأس سهم حيث ستتجه المجموعة جنوب لييج مع طريق صاعد صعب وسريع للدراجين، وبعد المرور عبر باستون مع أكثر من 100 كيلومتر من السباق، ستتنافس المجموعة على سلسلة من التلال القصيرة شديدة الانحدار. وسيواجه الدراجون على بعد 30 كيلومترا من خط النهاية جبل كوت دي لا ريدوت الشاق الذي سيتيح فرصة انطلاق للدراجين المتسلقين الأقوياء مثل تادي بوجاتشار. بينما سيشهد القسم الأخير من هذا السباق الشرس تسابق الدراجين على طريقين صاعدين قبل النزول بكامل طاقتهم إلى خط النهاية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
زار وفد من الاتحاد النسائي العام منطقة “الرمس” – التابعة لإمارة رأس الخيمة، ضمن جهوده لتوسيع مجال تطبيق برامجه التنموية في كافة قرى الإمارات، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق الاقتصادات المصغرة.
والتقى الوفد مجموعة من النساء من مختلف الأعمار لمناقشة التطلعات والاحتياجات، إضافة إلى استعراض البرامج التنموية المقدمة من الاتحاد النسائي إلى قرى الإمارات، والتي تتضمن مبادرات التلاحم المجتمعي، وبناء القدرات، والأسر المنتجة، والرياضة. كما تم تنظيم معرض للأسر المنتجة، ويوم مفتوح لرياضة المرأة.
ويحرص الاتحاد النسائي بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، على المشاركة في كل الجهود والمبادرات التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية للاتحاد النسائي ليشمل نطاق خدماتها كافة قرى الإمارات.
وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، العمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي خصصت عام 2025 ليكون “عام المجتمع”، لتعزيز سبل التعاون مع كافة شركائهم الإستراتيجيين، للوقوف معاً يداً بيد لترسيخ القيم وتفعيل المبادرات التي تنطلق من المجتمع بجميع أفراده ومؤسساته، وتستهدف تحقيق الأثر الذي ينعكس على جميع فئات المجتمع بشرائحه ومكوناته، لافتة إلى أنها فرصة يغتنمها الاتحاد لأداء دور مؤثر وفاعل في ترسيخ مفاهيم التلاحم والتآخي والشمولية والمرونة والتفاؤل في المجتمع الإماراتي.
وأشارت إلى حرص الاتحاد على المساهمة ضمن جهود الدولة في تعزيز جودة الحياة في كافة مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي لسكان قرى الإمارات.
من جانبه أكد محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، اتباع المجلس نهج القيادة الرشيدة في تكثيف الجهود خلال “عام المجتمع” والتزامه بتعزيز التعاون مع الاتحاد النسائي، تماشياً مع رؤيته الإستراتيجية التي تضع الشباب في صميم أولوياته، باعتبارهم الأساس لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة.
وأوضح أن هذا التعاون ، يجسد الأهداف المشتركة من خلال مبادرات نوعية تهدف إلى تمكين الشباب، مع تركيز خاص على دعم مشاركة الفتيات والنساء في الرياضة، وتوفير بيئة داعمة تُعزز من حضورهن ومساهمتهن في المشهد الرياضي محليا ودوليا، بجانب دعم النساء في مجال الحرف اليدوية، وتشجيع ابتكاراتهن لضمان استدامة هذه الفنون التقليدية وتعزيز مساهمتهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
من جهتها أعربت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي عن سعادتهم بالاجتماع مع عدد من أفراد المجتمع خاصة النساء من مختلف الفئات العمرية في منطقة “الرمس”، لبحث احتياجاتهم والعمل على توسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.
وأوضحت أن التعاون بين الاتحاد ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة يأتي في إطار حرصهما على تعزيز تمكين المرأة وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في جميع القطاعات، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في الدولة، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
وتولي البرامج التنموية في كافة قرى الإمارات، أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، والتي ترتبط بالمبادرات الإستراتيجية التالية، دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل.
وتترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، التالية، النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة – الأعراس الجماعية، وفعاليات متنوعة للأطفال، والتي تتناغم في مبتغاها مع إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 – 2026.
يذكر أنه تم البدء في تنفيذ البرامج التنموية في شهر أغسطس 2024، وذلك مع مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ”قرى الإمارات” في تطبيق متجري وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة.
وتم تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال، وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج “أطلق” للصغار، بجانب يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وذلك في منطقة “قدفع”.