كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن بيونغ يانغ اختبرت إطلاق صاروخ "بيولجي-1-2" الجديد للدفاع الجوي، وأجرت اختبارا لقوة الرأس الحربي الكبير لصاروخ كروز "هواسال-1 را-3"
وأجرت الاختبارات المديرية العامة لعلوم الصواريخ في جمهورية كوريا الشمالية في البحر الأصفر.
إقرأ المزيد سيئول وواشنطن وطوكيو تجري مناورات بحرية بمشاركة حاملة طائرات أمريكيةوقالت الوكالة: "تم تحقيق الهدف المطلوب خلال الإطلاق التجريبي.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه التجارب لا علاقة لها بالوضع في المنطقة.
ومنذ بداية عام 2024، قامت كوريا الشمالية بإجراء اختبارات صواريخ كروز بشكل متكرر.
وتعني كلمة "هواسال" في اللغة الكورية "السهم"، وتعني"بولهواسال" السهم الناري.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في وقت سابق إن زعيم البلاد كيم جونغ أون خلال زيارته لمؤسسة تعليمية عسكرية " بجامعة كيم جونغ إيل للجيش والسياسة" تحدث عن "الوضع الدولي المعقد"، وأكد أن كوريا الشمالية "يجب أن تكون أكثر حزما واستعدادا للحرب".
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بعد عزل الرئيس.. المعارضة الكورية تصوت على عزل القائم بأعمال الرئيس
سول- رويترز
قال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إنه سيتقدم اليوم الخميس باقتراح لعزل الرئيس المؤقت هان دوك سو سيجري التصويت عليه غدا الجمعة، في خطوة قد تعمق الأزمة الدستورية الناجمة عن محاولة لم تدم طويلا لفرض الأحكام العرفية.
وهدد الحزب الديمقراطي المعارض بعزل هان إذا لم يعين على الفور ثلاثة قضاة لشغل المناصب الشاغرة في المحكمة الدستورية. وصوت البرلمان لصالح ثلاثة مرشحين اليوم الخميس، لكن هان لم يعينهم رسميا بعد.
وتسعى المحكمة إلى عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر. وقال بارك تشان داي زعيم الكتلة البرلمانية للحزب في بيان "أصبح واضحا أن رئيس الوزراء والقائم بأعمال الرئيس هان دوك سو لا يملك المؤهلات أو الإرادة لحماية الدستور".
وإذا تم عزل هان، سيتولى وزير المالية منصب القائم بأعمال الرئيس.
ويتمتع الحزب الديمقراطي بالأغلبية في البرلمان، لكن هناك خلافا بين الأحزاب وبعض الخبراء الدستوريين حول ما إذا كانت الأغلبية البسيطة هي المطلوبة لعزل هان أم أن الأمر يحتاج إلى ثلثي الأصوات .
وقال هان في وقت سابق من اليوم الخميس إنه لن يعين القضاة الثلاثة حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات لأنه يعتقد أن قيامه بذلك بدون توافق سياسي سيضر بالنظام الدستوري.
ورشح الحزب الديمقراطي قاضيين لعضوية المحكمة الدستورية ورشح حزب قوة الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه هان واحدا. واعترض الحزب الحاكم على ذلك التوزيع وقال إنه لم يوافق عليه.
ويتعرض هان لضغوط لإجراء التعيينات، لكن الأحزاب السياسية اختلفت حول ما إذا يتمتع بالسلطة للقيام بذلك كونه قائما بالأعمال.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة أولى جلسات محاكمة يون غدا الجمعة لتقرر ما إذا كانت ستعزله أو ستعيده لممارسة مهامه الرئاسية.
وبموجب الدستور، يتعين على ستة قضاة الموافقة على عزل الرئيس، وهو ما يعني أنه يتعين على القضاة الحاليين التصويت بالإجماع على عزل يون. وقالت المحكمة إنها تستطيع إجراء المداولات بدون حضور هيئتها بالكامل.