سجين سابق يتهم إدارة السجون بـ”تجويع السجناء”
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكدت إدارة السجن المحلي الجديدة 2،الجمعة، أن ادعاءات سجين سابق ب “تجويع السجناء”، “لا أساس لها من الصحة”.
جاء ذلك في بيان توضيحي للمؤسسة السجنية ردا على فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد السجناء السابقين بخصوص “اقتصار قفة العيد على كميات محدودة” و”تجويع السجناء” .
وأبرز المصدر أنه “عكس ادعاءات السجين المذكور، فقد عملت المؤسسة على تنزيل مقتضيات المذكرة الخاصة بدخول القفة استثناء بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث إنه بالنسبة للحلويات فقد سمح بإدخال عدة أنواع منها وليس نوعا واحدا كما جاء في ادعاءات الشخص المذكور.
وشددت إدارة المؤسسة على أنها “تعمل على توفير الوجبات الغذائية المبرمجة والمتوفرة على كافة العناصر الغذائية الأساسية والضرورية للنزلاء”، مبرزة أنه “لم يسبق تسجيل أية ملاحظة أو شكاية بهذا الخصوص”.
ووصفت إدارة المؤسسة السجنية “ادعاءات تورط موظفين في إدخال الممنوعات إلى المؤسسة” بكونها “ادعاءات كاذبة، حيث لم يسبق لأي موظف بهذه المؤسسة أن تورط في إدخال الممنوعات”.
وأشارت إلى أن “المعني بالأمر حاول خلال فترة اعتقاله بهذه المؤسسة الضغط على الإدارة من أجل الحصول على امتيازات غير قانونية، غير أن التعامل الصارم معه وفقا للقانون هو ما دفعه إلى السعي إلى تشويه سمعة أطر وموظفي المؤسسة”.
وأكدت في هذا الصدد أنها “مصرة على تطبيق القانون في حق جميع السجناء بدون تمييز، بقدر ما هي حريصة على تمتيع هؤلاء جميعا بحقوقهم كاملة، وأنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء ضد كل من ينشر الافتراءات المجانية سعيا إلى المس بصورتها وبسمعة العاملين بها”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“الاندماج والتّمكين من خلال العلم والتعليم”.. محاضرة في جامعة حمص
حمص-سانا
نظمت جامعة حمص اليوم محاضرة للدكتور سامر رحال مسؤول المنطقة الوسطى في الجمعية الألمانية السورية للأبحاث بعنوان “الاندماج والتّمكين من خلال العلم والتعليم” في كليّة الهندسة المدنيّة بالجامعة، بحضور أعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية والباحثين وطلاب الدراسات العليا.
وتحدّث الدّكتور رحال خلال المحاضرة عن نشاط المؤسسة السّورية الألمانية في البحث العلمي، وآلية تقديم خدماتها للطلاب في البلدين من خلال تنسيق عملية التبادل الطّلابي بين الجامعات السورية والألمانية، إضافة إلى العمل على مذكرة تفاهم مع الجامعات السورية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحسين جودة التعليم.
وفي تصريح لمراسلة سانا بيّن مسؤول المنطقة الوسطى في المؤسسة الألمانية السورية للأبحاث أهمية أن يكون الباحث العلمي في سوريا مطلعاً على آخر الأبحاث العلمية في ألمانيا وأوروبا، وضرورة نقل التجربة الألمانية إلى سوريا عن طريق ورشات العمل المشتركة والدّورية.
وبين أن المؤسسة تأخذ على عاتقها المبادرة بإطلاق عدة مشاريع منها إعادة تأهيل المكتبات الحكومية، وتنسيق التبادل العلمي والثقافي بين الجامعات السورية والألمانية عن طريق الباحثين السوريين والألمان.
بدوره لفت عميد الكلية التطبيقية بجامعة حمص الدّكتور فادي التركاوي إلى أهمية الاطلاع على تجارب البحث العلمي في الدول المتقدمة والمشاركة فيها، وفتح فرص وآفاق للباحثين في جامعاتنا، منوهاً بالجهود الحثيثة التي يبذلها الأطباء السوريون المغتربون خلال هذه الفترة لدعم الجامعات السورية والأبحاث العلمية فيها.
تابعوا أخبار سانا على