رجل يضرم النار في نفسه خارج محكمة أمريكية في أثناء مثول ترامب أمامها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أشعل رجل النار بنفسه، الجمعة، بالقرب من محكمة مانهاتن بالولايات المتحدة، التي يمثل الرئيس السابق دونالد ترامب أمامها بتهم متعددة تتعلق بتزوير سجلات الأعمال.
وأظهرت مقاطع مصورة جرى تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، الشخص وهو يقف على ركبتيه ويداه على رأسه بينما تلتهم النيران جسده، ثم ينهار على الأرض.
ووثقت مشاهد مصورة تمكن رجال الشرطة من إخماد النار المشتعلة في جسد الشخص، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية.
وكان الرجل الذي حددت شرطة نيويورك هويته واسمه هو "ماكسويل أزاريلو"، وينحدر من ولاية فلوريدا، في منطقة الاحتجاج المخصصة بالخارج أمام المحكمة التي يمثل أمامها ترامب.
وقال رئيس قسم شرطة نيويورك، جيفري بي مادري؛ إن أزاريلو دخل إلى وسط الحديقة، وقلب ملابسه، وفتح حقيبة ظهر وأخرجها وألقى العديد من المنشورات على الأرض. ثم أخرج علبة، وسكب سائلا مسرعا على نفسه، وأشعل النار في نفسه، وسقط على حاجز للشرطة ثم سقط على الأرض، حسب وسائل إعلام أمريكية.
إظهار أخبار متعلقة
من جهتها، ذكرت مفوضة الإطفاء في مدينة نيويورك، لورا كافانا، أن أزاريلو نُقل إلى وحدة الحروق، مشيرة إلى أنه لا يزال على قيد الحياة، وذلك خلال إجرائها مؤتمرا صحفيا حول الحادث.
وأشارت كافانا إلى أن أربعة من ضباط الشرطة وضابط محكمة أصيبوا بجروح طفيفة، نتيجة التعامل مع الحريق.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن مصادر لم تسمها، أن الرجل المذكور "يبدو أنه كان من أتباع بعض نظريات المؤامرة وربما كان لديه مشاكل عاطفية"، في حين قالت الشرطة؛ إنها "لا تعتقد أن أزاريلو كان يستهدف أي شخص أو مجموعة معينة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب نيويورك امريكا نيويورك ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني بجامعة فيينا غير قانوني
قالت المحكمة الإدارية في العاصمة النمساوية فيينا إن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من أيار/ مايو 2024 غير قانوني وغير دستوري.
ورفضت المحكمة ادعاءات الشرطة، بأن الغرض من التجمع غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكان نحو 200 ضابط شرطة مسلحين قد فضوا المخيم الذي أقيم تضامنا مع الفلسطينيين في ذروة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
واستخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.
وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.
لكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".
وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.
من جهتها أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".
وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.
وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.
وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".