هناك العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم باستمرار لضمان مواصلة عملية النمو ودعم الأعضاء المختلفة، ويعد فيتامين «D» واحدًا من هذه العناصر المهمة التي تلعب دورًا كبيرًا في دعم صحة العظام؛ لذا نستعرض في السطور التالية أضرار نقص فيتامين «د» أو «D»، إلى جانب المصادر التي يمكن عن طريقها الحصول عليه.

أضرار نقص فيتامين «د»

وفقًا لبيان سابق أصدرته هيئة الدواء المصرية، عبر موقعها الرسمي، فإن فيتامين «د» يلعب دورًا مهمًا في دعم صحة العظام، من خلال ضبط عنصر الكالسيوم، ما يجعل نقص هذا الفيتامين ينتج عنه عديد من الأضرار الصحية التي تتعلق بالعظام.

وأضافت هيئة الدواء وقتها أن نقص فيتامين «د» في الجسم قد يؤدي إلى حدوث تشوهات عظمية، مثل الكساح لدى الأطفال، وآلام العظام الناتجة عن حالة تسمى لين العظام عند البالغين، مؤكدة أن الفيتامين يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفور في الجسم، وضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.​

مصادر فيتامين «د»

وتعد أشعة الشمس المباشرة هي المصدر الأساسي والأكبر للحصول على فيتامين «د»، وفقًا لِما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، والذي نصح بضرورة التعرض المباشر لأشعة الشمس من وقت لآخر، ولكن لفترات معقولة لتجنب التاثيرات السلبية التي تنتج عن التعرض المباشر لأشعة الشمس في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وإلى جانب أشعة الشمس، يمكن الحصول على فيتامين «د» من خلال أطعمة اخرى، منها:

الأسماك الزيتية (السلمون والسردين والرنجة والماكريل). اللحوم الحمراء. الكبد. صفار البيض. الأطعمة المدعمة، مثل بعض الدهون والحبوب الجاهزة للإفطار.​

أعراض نقص فيتامين «D»

وبحسب ما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الجسم عند نقص فيتامين «D»، وهي:

آلام مستمرة في العظام وآلام أسفل الظهر. الصداع النصفي. زيادة في الوزن دون سبب. تساقط الشعر دون سبب وراثي أو سبب يؤدي لسقوطه. ضعف التئام الجروح. تغيرات مزاجية والشعور المستمر بالوخم والكسل. هشاشة العظام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيتامين د فيتامين د فيتامين D مصادر فيتامين د نقص فیتامین

إقرأ أيضاً:

9 نصائح سريعة لنوم أفضل للحفاظ على صحة القلب

إعطاء الأولوية للنوم الجيد يعد استراتيجية أساسية للحفاظ على صحة القلب، فيما يلي بعض النصائح لتحقيق نوم أفضل:

1. ضع جدولًا للنوم

الاتساق هو المفتاح لروتين النوم الصحي. يساعد الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، على تنظيم الساعة الداخلية لجسمك، مما يسهل النوم والاستيقاظ بشكل طبيعي.

2. إنشاء روتين مريح قبل النوم

انخرط في أنشطة مهدئة قبل النوم لإشارة جسمك إلى أن الوقت قد حان للاسترخاء. يمكن أن يشمل ذلك قراءة كتاب، أو أخذ حمام دافئ، أو ممارسة اليوجا اللطيفة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. تجنب الأنشطة المحفزة مثل التمارين المكثفة أو مشاهدة الأفلام المليئة بالإثارة أو الانخراط في مناقشات مرهقة.

3. تحسين بيئة نومك

اجعل غرفة نومك مناسبة للنوم من خلال التحكم في الضوء والضوضاء ودرجة الحرارة. استخدم ستائر معتمة أو قناع عين لحجب الضوء، وفكر في استخدام سدادات الأذن أو آلة الضوضاء البيضاء لحجب الأصوات المزعجة. حافظ على برودة الغرفة وراحتها، بدرجة حرارة مثالية تتراوح بين 15 إلى 19 درجة مئوية (60-67 درجة فهرنهايت).

4. الحد من التعرض للشاشات

يمكن أن يتداخل الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون مع إنتاج الجسم للميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم دورات النوم والاستيقاظ. حاول تجنب الشاشات قبل ساعة على الأقل من موعد النوم إذا كان يجب عليك استخدام الأجهزة، فكر في استخدام مرشحات الضوء الأزرق أو النظارات المصممة لحجب الضوء الأزرق.

5. انتبه لما تأكله وتشربه

ما تستهلكه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نومك. تجنب الوجبات الكبيرة والكافيين والكحول بالقرب من وقت النوم. يمكن للكافيين الموجود في القهوة والشاي والشوكولاتة وبعض الأدوية أن يبقى في نظامك لمدة تصل إلى 8 ساعات ويعطل النوم. قد يساعدك الكحول على النوم في البداية ولكنه قد يتداخل مع جودة النوم ويوقظك أثناء الليل.

6. حافظ على نشاطك البدني

النشاط البدني المنتظم يمكن أن يعزز النوم بشكل أفضل. تساعد التمارين الرياضية على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وتقلل من التوتر، وترهقك جسديًا. ومع ذلك، تجنب التدريبات القوية بالقرب من وقت النوم لأنها يمكن أن تكون محفزة للغاية. اهدف إلى ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم الأيام، ويفضل أن يكون ذلك في وقت مبكر من اليوم.

7. إدارة التوتر والقلق

التوتر والقلق المزمن من العوامل المسببة لاضطراب النوم. قم بدمج تقنيات تقليل التوتر في روتينك اليومي، مثل التأمل الذهني أو تمارين التنفس العميق أو تدوين اليوميات. إذا كان القلق مشكلة مستمرة، فكر في طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية.

8. الحد من القيلولة

في حين أن القيلولة القصيرة يمكن أن تكون مفيدة، إلا أن القيلولة الطويلة أو غير المنتظمة أثناء النهار يمكن أن تؤثر سلبًا على نومك أثناء الليل. إذا كنت بحاجة إلى قيلولة، حاول أن تبقيها أقل من 30 دقيقة وتجنب القيلولة في وقت متأخر بعد الظهر.

9. اطلب المساعدة المتخصصة لاضطرابات النوم

إذا كنت تواجه صعوبة في النوم باستمرار على الرغم من اتباع هذه النصائح، فقد تكون مصابًا باضطراب في النوم مثل الأرق أو انقطاع التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساق. 

استشر أخصائي الرعاية الصحية للحصول على التشخيص المناسب وخطة العلاج. يمكن إجراء دراسات النوم لتحديد القضايا الأساسية والتدخلات المناسبة.

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب عليك الجري يوميا؟.. اليك 5 فوائد صحية مذهلة لتحفيزك على البدء
  • 9 نصائح سريعة لنوم أفضل للحفاظ على صحة القلب
  • أفضل المشروبات لتخفيف أعراض التسمم الغذائي
  • كنز غذائي.. اكتشف فوائد بذور عباد الشمس المذهلة
  • أطعمة لا غنى عنها في وجبة الإفطار..غنية بالبروتين
  • احمي عيونك من الالتهابات في فصل الصيف
  • فوائد تناول البامية.. كنز غذائي لصحة أفضل
  • 7 فوائد لـ المغنيسيوم يتمتع بهم الجسم تعرف عليهم
  • 5 فوائد لـ فيتامين د تعرف عليهم وعلى أهميته للجسم
  • الخضار الورقية الأكثر فائدة