متلازمة القولون العصبي: الأسباب والوقاية منه
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
فهم متلازمة القولون العصبي: الأسباب والوقاية، متلازمة القولون العصبي هي اضطراب شائع يؤثر على الجهاز الهضمي، مما يسبب أعراضًا مثل الألم والانتفاخ والإمساك أو الإسهال.
على الرغم من أن أسبابها ليست مفهومة تمامًا، إلا أنه يُعتقد أن التوتر والتغييرات في وظائف الأمعاء والحساسية للغذاء قد تكون لها علاقة وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية فهم متلازمة القولون العصبي وأسبابها المحتملة وكيفية الوقاية منها.
1. التوتر النفسي والعاطفي: يُعتقد أن التوتر والقلق والتوتر النفسي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، ويمكن أن يزيد من شدة الأعراض.
2. تغيرات في وظائف الأمعاء: قد يكون هناك تغييرات في كيفية عمل الأمعاء في الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية للتهيجات الغذائية أو الإجهاد.
3. الحساسية لبعض الأطعمة: قد يكون لبعض الأشخاص الحساسية لبعض الأطعمة دور في تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي، مثل الأطعمة الحارة أو الدهنية أو الحلويات.
فهم مرض السكري: أسبابه وكيفية العلاج مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية الوقاية من متلازمة القولون العصبي:1. التحكم في التوتر: من المهم ممارسة تقنيات التحكم في التوتر والاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا للمساعدة في تقليل التوتر والقلق.
2. تغييرات في النظام الغذائي: يمكن أن يساعد تقليل تناول الأطعمة المثيرة للتهيج مثل الكافيين والمنتجات الألبانية والأطعمة الحارة على تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي.
3. ممارسة الرياضة بانتظام: يُظهر البعض أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي، وتحسين الهضم وتقليل التوتر.
4. تجنب التهيجات المحتملة: من المهم تجنب العوامل التي قد تزيد من تهيج الأمعاء، مثل التدخين وتناول الكحول بكثرة.
القدم السكري.. الختام:على الرغم من أن متلازمة القولون العصبي قد تكون شائعة، إلا أن الوقاية منها يمكن أن تكون ممكنة من خلال إدارة التوتر وتغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام في حالة الشك، يجب على الأشخاص مراجعة الطبيب لتقييم الأعراض وتوجيههم بالعلاج المناسب.
نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق كل ماتريد معرفتة متلازمة القولون العصبي: الأسباب والوقاية منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متلازمة القولون العصبي القولون العصبى القولون وظائف الأمعاء النظام الغذائي ممارسة الرياضة بانتظام
إقرأ أيضاً:
بتر أطراف رياضي بريطاني بسبب متلازمة الصدمة التسممية.. بدأت بإنفلونزا
متلازمة نادرة أصابت شابا ثلاثينيا، كانت سببًا في فقدان أطرافه، وجعلته غير قادر على الحركة، إذ ظل يعاني من الإنفلونزا وآلام صعبة وغير محتملة، ما تسبب في نقص الدم، وتم مهاجمة جهازه المناعي، وهو ما دفعه بعد ذلك للنشر عن المرض، لرفع مستوى الوعي لاكتشافه في بدايته، إذ انتهى به المطاف إلى تدمير أجهزته وشلل أعضائه.
متلازمة نادرة أفقدت «ديلان» أطرافهالواقعة المأساوية شهدتها بريطانيا، عندما أُصيب لاعب الجولف ديلان رايلي، البالغ من العمر 31 عامًا، بمتلازمة الصدمة التسممية، وهي إحدى المضاعفات النادرة التي تنشأ عن العَدوى البكتيرية في الجسم، وتحدث الإصابة بها بسبب السموم التي تنتجها البكتيريا العقديَّة، وتم تشخيصه بها بعدما عاني من أعراض الأنفلونزا لفترة طويلة، وسرعان ما تفاقمت حالته إلى عدم القدرة على تحريك جسده، وفقًا لجريدة ديلي ميل» البريطانية.
نُقل «رايلي» إلى مستشفى بابتيست إنتجريس في مدينة أوكلاهوما، حيث شخّص الأطباء حالته على أنها متلازمة الصدمة السامة العقدية، وبدأت مهاجمة الأنسجة السليمة، وقال الدكتور بوب شوابس، المدير الطبي للرعاية الحرجة المتخصصة والدعم الميكانيكي للدورة الدموية الحادة في المستشفى: «لقد جاء إلى مستشفانا مريضًا بشدة، على أعتاب الموت، ومعدل البقاء على قيد الحياة يصل إلى نحو 10 في المائة أو أقل».
قال «رايلي» إنه شعر بإصابته بالإنفلونزا واعتقد أنه سيتغلب عليها بسهولة: «لكن غزت البكتيريا نظامي الدموي وأغلقت قلبي ورئتي وكليتي، ما تسبب في بقائي على أجهزة الإنعاش لمدة خمسة أيام حتى تعفنت أطرافي، حاول الأطباء إنقاذ أكبر قدر ممكن من أطرافي»، وتم وضعه على جهاز الأكسجين الغشائي خارج الجسم الذي يحافظ على وظائف القلب والرئة عندما يكون الشخص في حالة حرجة، بعد أن البكتيريا تسللت إلى مجرى دمه، مما تسبب في اختلال نظامه المناعي، بحسب حديثه: «الشيء الوحيد الذي كان بإمكاني فعله هو تحريك رأسي».
أعراض متلازمة الصدمة التسمُّميةوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن متلازمة الصدمة التسمُّمية تحدث عندما يصاب الشخص بصدمة تهاجم الجهاز المناعي الأعضاء السليمة ويمنع تدفق الدم والأكسجين عبر الجسم، ويؤدي نقص الدم إلى بدء الأطراف بالتعفن، وتبدأ الأعضاء بالفشل، وتتمثل الأعراض في التالي:
وجود جروح أو حروق على الجلد. الخضوع لعملية جراحية مؤخرًا. الإصابة بالإنفلونزا. ظهور علامات الجدري. حُمًّى شديدة مفاجئة. انخفاض ضغط الدم. القيء. الإسهال. الطفح الجلدي. آلام العضلات. حالات الصداع.وطالبوا بضرورة الذهاب إلى الطبيب عند زيادة الإصابة بهذه الأعراض أو تفاقمها، لإتباع تناول المضادات الحيوية أو العلاج حسب تشخيص كل حالة، وحتى لا تتم الإصابة بمضاعفات تؤثر على الصحة.