دوي انفجار شديد يهز مدينة المسيب شمال بابل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
افاد مصدر محلي، السبت، بوقع افجار شديد بمدينة المسيب شمال محافظة بابل. وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، ان "انفجارا شديدا وقع بمدينة المسيب شمال محافظة بابل".
وأضاف: "الانفجار ناتج عن استهداف قاعة "كالسو" على طريق الدولي، في محافظة بابل بقصف مجهول".
فيما اشارت مصادر أخرى الى انه "بعد الانفجار شوهد تحليق 13 طائرة أمريكية مسيرة متنوعة المهام بالأجواء العراقية، حيث تتجول بنطاق محافظة بغداد وبابل وكربلاء".
المعلومات الأولية تشير إلى أن قاعدة كالسو ، تحتوي على مخازن لقوات الحشد الشعبي والجيش العراقي ، يستقر فيها لواء ٢٨ واللواء ١٧ في هيئة الحشد الشعبي وقسم من مديرية التدريب".
فيما استنفرت صحة بابل سيارات الإسعاف للتوجه نحو قاعدة كالسو شمالي المحافظة.
هذا ولم يتضح حتى اللحظة حجم الخسائر الناجمة عن هذا الانفجار او الجهة التي نفذته على وجه التحديد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمات الإنسانية والصحية بمدينة الأبيض وسط حصار «الدعم السريع»
تعيش مدينة الأبيض أوضاعًا إنسانية متدهورة، تشمل أزمات المياه، والمواصلات، والصحة، وسط سيطرة قوات الدعم السريع على الموارد الحيوية..
التغيير: الأبيض
تواجه مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ظروفًا إنسانية واقتصادية متفاقمة منذ أكثر من ثلاثة أشهر نتيجة حصار فرضته قوات الدعم السريع، إلى جانب ضعف مستمر في شبكات الاتصالات.
ووفقًا لمصدر محلي، تعاني المدينة أزمة مياه شرب حادة، حيث ازدحمت مصانع المياه والمحلات بالمواطنين، وارتفع سعر برميل الماء إلى 350 جنيهًا سودانيًا، ما أثقل كاهل السكان المتأثرين بتدهور الأوضاع المعيشية.
وتتحكم قوات الدعم السريع بمصادر المياه الرئيسية في “ود البقة” جنوب المدينة و”آبار بارا” شمالًا، إضافة إلى سيطرتها على محطة الكهرباء الرئيسة الواقعة بالقرب من جبل كردفان.
وأشار شهود عيان إلى أزمة مواصلات خانقة بالمدينة، حيث ارتفعت تعرفة التنقل الداخلي إلى ألف جنيه سوداني نتيجة زيادة أسعار الوقود.
وعلى الصعيد الصحي، تشهد الأبيض انتشارًا متزايدًا لحالات حمى الضنك والكوليرا وسط قلة مراكز العزل المتاحة، حيث يعتمد السكان على مركزين فقط في مستشفى الكويتي للأطفال ومستشفى الأبيض التعليمي، مما يزيد من تعقيد الوضع.
وأفادت مصادر بأن الإضراب بمستشفى الأبيض التعليمي دخل أسبوعه الثاني، ما أدى إلى توقف خدمات الإصابات والطوارئ وحوادث الأطفال بسبب تأخر صرف أجور العاملين.
ورغم هذه الأزمات، تشهد المدينة هدوءًا عسكريًا نسبيًا بعد تراجع المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي تحاصر المنطقة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي.
وتعد الأبيض مدينة ذات أهمية استراتيجية، إذ تضم أكبر سوق عالمي لمحصول الصمغ العربي، إضافة إلى أسواق المحاصيل والماشية، وارتباطها بطريق الصادرات الذي يخدم ولايات غرب السودان.
اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي، ما أدى إلى تصاعد العنف في مدن ولاية شمال كردفان، وخاصة الأبيض، حيث سقط مئات القتلى والجرحى جراء القصف العشوائي والمعارك بين الطرفين.
الوسومأزمة إنسانية الأبيض الدعم السريع السودان ولاية شمال كردفان