هجوم أمريكي على المكسيك بسبب السيارات الصينية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت تقارير بأن المكسيك علقت الاجتماعات مع شركات السيارات الصينية في محاولة لتجنب إثارة غضب الولايات المتحدة الأمريكية، أحد شركائها الرئيسيين ضمن منطقة التجارة الحرة المحددة باتفاقية الولايات المتحدة - المكسيك - كندا (USMCA).
يخشى السياسيون الأمريكيون أن الصين تريد التفافًا على الرسوم الجمركية العالية عبر إنشاء وحدات إنتاج في المكسيك، مما يتيح لها الدخول بتكلفة منخفضة إلى السوق الأمريكية.
وبسبب هذا الضغط والهجوم من المسئولين الأمريكيين الذين شعروا فجأة بالقلق بشأن التصنيع الصيني في المكسيك، توقفت المحادثات المستمرة عن الاستثمارات المستقبلية.
في يناير الماضي، قال مسئولون حكوميون في المكسيك لموظفي شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية BYD إنه لن يتم منح المزيد من الأراضي أو الحوافز الضريبية لشركات السيارات الصينية، مثلما كان يحدث في الماضي، وتم تعليق اجتماعات استثمار المستقبل مع هذه الشركات في الوقت الحالي، وفقًا لوكالة رويترز.
أمريكا وراء فشل استثمار الصين في المكسيك
تقف وكالة التمثيل التجاري الأمريكي وراء تعليق المكسيك للمحادثات، وبينما ترفض الوكالة تأكيد ما إذا كان الضغط على المكسيك قادمًا منها، فإنها تقول لرويترز إن اتفاقية USMCA لا يجب أن توفر "مخرجًا خلفيًا إلى الصين وغيرها ممن قد يسعون إلى الوصول إلى سوقنا دون دفع... الرسوم الجمركية".
وقالت إدارة بايدن أيضًا إنها "لن تسمح لشركات السيارات الصينية بأن تغمر السوق بالمركبات التي تشكل تهديدًا للأمن القومي".
المكسيك مركز تصنيع السيارات
كانت المكسيك مركزًا تصنيعيًا طويل الأمد لشركات السيارات الأمريكية والموردين، بما في ذلك GM وFord وStellantis.
تتضمن قائمة مصانع التجميع في الجمهورية مصانع تنتمي إلى شركات السيارات اليابانية والألمانية أيضًا، والآن بمشاركة شركات السيارات الصينية في هذه القائمة، تشارك الحكومة الأمريكية بشكل أكبر في هذا الشأن.
كانت الصين تقوم باستثمارات كبيرة في قطاع السيارات في المكسيك قبل هذه النقطة، بنظرة نحو وضع علمها في بلد يجاور الولايات المتحدة و، الأهم من ذلك، يلعب دورًا حيويًا في تزويد السوق الأمريكية بالسيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم أمريكي الصين أمريكا وإيران السيارات الصينية السیارات الصینیة فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
هجوم حاد على محمد سامي ومي عمر بسبب مسلسل إش إش.. ماذا حدث؟
تصدرت مشاهد الفنانة مي عمر في مسلسل "إش إش"، مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث جوجل بسبب مشاهدها الجريئة وقصة المسلسل، الأمر الذي أثار غضب المتابعين، الذي هاجموا المسلسل ومخرجه محمد سامي.. فما القصة؟
جدير بالذكر أن مسلسل إش إش يسجل تعاونا جديدا بين مي عمر وزوجها المخرج محمد سامي، بعدما قدما سوياً 8 أعمال سابقة ما بين الدراما والسينما.
قصة مسلسل إش إشمسلسل "إش إش" بطولة مي عمر، ماجد المصري، هالة صدقي، ندى موسى، شيماء سيف، إدوارد، محمد الشرنوبي، إنتصار، ندا موسى، دينا، عصام السقا، إيهاب فهمي، علاء مرسى، أحمد عبد الله، طارق النهري، حمدي هيكل. والعمل من تأليف وإخراج محمد سامي.
يتناول المسلسل عوالم الرقص الشرقي والأجواء الشعبية المرتبطة به، وما يُحيط بهذا العالم من كواليس وقصص وحكايات تنتقل من الخيال إلى الشاشة، حيث تدور الأحداث في إطار اجتماعي تشويقي ويرصد العالم المخفي لهذه المهنة وكيف انتقلت من جيل إلى آخر، عبر القاء الضوء على حياة "إش إش" التي كانت تنتظر حياة أخرى.
الهجوم على مسلسل إش إشأثار مسلسل "اش اش" ضجة كبيرة في الأوساط الفنية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد عرضه، حيث تعرض لانتقادات لاذعة من قبل نقاد ومتابعين.
تلك الانتقادات تركزت حول عدة نقاط أساسية تتعلق بمحتوى المسلسل وتأثيره على القيم والأخلاق، حيث أعرب الكثيرون عن استيائهم من الطريقة التي قدم بها المسلسل صورة المرأة المصرية، معتبرين أنه يعكس صوراً سلبية ويهدم القيم الأخلاقية.
واعتبر النقاد أن المسلسل يعزز فكرة "تسليع المرأة" ويجعلها محصورة في أدوار نمطية لا تعكس الواقع بصلة.
هذا الأمر لم يمر مرور الكرام على رواد السوشيال ميديا، الذين أطلقوا هجوماً على صناع العمل بسبب هذه الصور المشوهة.
ماذا قال المتابعين عن "إش إش"؟من النقاط التي أثارت الجدل أيضاً هو توقيت عرض المسلسل في شهر رمضان الكريم، حيث تساءل الكثير من المتابعين عن مدى انسجام محتواه مع أجواء الشهر الفضيل.
كما انتقد بعض المتابعين صناع العمل لعدم مراعاتهم حرمة هذا الشهر، واعتبروا أن هذه المسلسلات لا تعكس القيم والأخلاق التي يتم التركيز عليها في هذا الوقت.
أيضاً، لقي المخرج محمد سامي نصيبه من الانتقادات، إذ اعتبر البعض أن الحبكات التي اعتمد عليها في المسلسل مستهلكة وتفتقر إلى جودة الكتابة والتجديد. كان التركيز على الصراع الطبقي والانتقام، وهي مواضيع تم تناولها بشكل مكرر في الأعمال الفنية السابقة، مما جعلها تبدو مملة وغير مبتكرة.
الهجوم طال أيضاً، الأداء الفني للفنانة مي عمر، حيث اعتبر النقاد أنها اعتمدت على نفس الانفعالات وأسلوب الأداء الذي استخدمته في أعمالها السابقة، مما جعل شخصية المسلسل تفتقر إلى الروح والعمق الدرامي. وقد تساءل البعض كيف يمكن لمثل هذه الأفكار أن تتواجد في عمل يسعى لتحقيق النجاح.
لم يكن رد فعل الجمهور أقل حدة، حيث تباينت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بين الانتقاد اللاذع والمطالبة بتقديم محتوى أكبر جودة.
عبّر بعضهم عن خيبة أملهم بالقول: "هذه هي القيم والأخلاق التي نحتاجها في الشهر الكريم؟!"، وآخرون استنكروا الألفاظ المستخدمة في المسلسل وأكدوا أنه كان يمكن تقديم القصة بشكل أرقى.
ماذا قال محمد سامي عن المسلسل؟في تصريحات سابقة لمخرج المسلسل محمد سامي، قال: نحن نقدم فناً محترماً، خصوصًا أن العمل يعرض خلال شهر رمضان الكريم، وأنا أحترم الرقابة، ولكن في نهاية الأمر أنا أقدم الفن بالطريقة التي تقنعني.
وأضاف: نسبة الموافقة أو الرفض في المشاهد المسموحة تختلف من مشاهد لآخر، بمعنى أنا قد أرى أموراً قد لا تعجب غيري، ولكن ما دام هناك في خطوط رقابية، لا بد من العودة لها.