حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قالت حركة حماس، الجمعة، إن ادعاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأنها تعيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو "انحياز سافر" لإسرائيل.
جاء ذلك في بيان للحركة ردا على ادعاءات أطلقها بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماعات مجموعة السبع في جزيرة كابري الإيطالية، زعم فيها أن "حماس رفضت عروضا مغرية من إسرائيل لوقف إطلاق النار" بقطاع غزة.
وقالت الحركة إن التصريحات التي أدلى بلينكن وزعم فيها أن "حركة حماس هي من يعيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هي تأكيد على انحياز الإدارة الأميركية السافر للفاشية الصهيونية".
واعتبرت هذه الادعاءات "تزييف للواقع الذي يؤكد أن من يُعطِل مسار المفاوضات ولحساباته السياسية الشخصية هو الإرهابي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
انتقاد مباشروفي وقت سابق الجمعة، ادعى بلينكن أن "الشيء الوحيد الذي يقف بين سكان غزة ووقف إطلاق النار هو حركة حماس التي ترفض عروضا مغرية من إسرائيل". واتهم بلينكن حماس بأنها "تهتم بإثارة صراع إقليمي أكثر من اهتمامها بالتوصل لوقف لإطلاق النار"، على حد تعبيره.
وتعد تصريحات بلينكن أول انتقاد مباشر من الولايات المتحدة لحماس وموقفها من المفاوضات، رغم كون واشنطن واحدة من الوسطاء في المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وتل أبيب.
ومنذ أشهر، ترعى قطر ومصر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
واتهمت حماس نتنياهو مرارا بـ"التعنت" وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، حيث يرفض الأخير مطالب الحركة التي تتمسك للموافقة عليه بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.
بدعم أميركيوبوساطة تلك الدول، أبرم اتفاق هدنة مؤقتة بين الطرفين، استمر أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلاله تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من حركة حماس للجميع بمناسبة أعياد الميلاد
وجهت حركة المقاومة الفلسطينية أحرار العالم إلى ترجمة احتفالاتهم لحراك ضد حرب الإبادة والتطهير التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني
وقالت حماس في بيان مقتضب لها : لتكن احتفالات أعياد الميلاد مناسبة عالمية لتصعيد كل أشكال التضامن مع فلسطين والضغط لوقف العدوان على غزة.
وأحيت حركة المقاومة الفلسطينة (حماس) يوم الوفاء الصحفي الفلسطيني حيث قالت " دأب شعبنا الفلسطيني على إحياء يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني منذ عام 2010م الذي يصادف اليوم 31 ديسمبر بناءً على قرار الحكومة الفلسطينية في قطاع غزَّة تكريمًا للصحفي الفلسطيني وتقديرًا لجهوده وتضحياته ودوره في نقل الرواية الفلسطينية في صراعنا مع العدو الصهيوني وتعزيز صورة البطولة والصمود لأبناء شعبنا وفضح جرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية.
وأضافت الحركة في بيان لها " هذه الذكرى تأتي اليوم في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة والصمود الأسطوري الذي يصنعه شعبنا ومقاومتنا في مواجهة الإبادة الجماعية وحرب التجويع والتهجير القسري والتطهير العرقي وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية وتثبيت روايته ودعايته الصهيونية لتؤكد مجددًا أهمية هذا اليوم الوطني في تقدير هؤلاء الأبطال الفدائيين من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يلتحمون مع أبناء شعبنا يعيشون آلامه وآماله وقد ارتقى منهم (201) شهيد وهم ينقلون بأمانة حجم وحقيقة الجرائم التي ارتكبت ضد أهلنا في قطاع غزَّة ويروون مشاهد صمودهم وثباتهم على أرضهم.
وتابعت" كشفت حرب الاحتلال العدوانية المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزَّة أن الاحتلال الصهيوني هو العدو الأبرز والأخطر على الصحافة والصحافيين في فلسطين لأنهم كانوا بحق الأداة الفاضحة لجرائمه ومجازره ضد شعبنا، والوسيلة الكاشفة لروايته الكاذبة ودعايته السوداء ضد حقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال وبسالة مقاومتنا دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا.
وأردفت " نبعث بتحية الفخر والاعتزاز لكل الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل نقل الصورة والحقيقة والبطولة والصمود لشعبنا ومقاومتنا ونقل حجم الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في كل أراضينا المحتلة خصوصًا في قطاع غزَّة الذي يتعرض لأبشع حرب عدوانية وإبادة جماعية منذ خمسة عشر شهرًا.
وواصلت :نُحذر من خطورة استهداف الصحفي الفلسطيني على اللحمة والنسيج الوطني ونجدد دعوتنا إلى كل القوى والفصائل الوطنية والمؤسسات الحقوقية للعمل على تبني ميثاق شرف إعلامي يعزز دور الصحفي الفلسطيني ورسالته النبيلة ويوفر بيئة آمنة له ويحميه من جرائم القتل والملاحقة والتضييق والاعتقال.
وتابعت :ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة عملها في فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين والعمل على إدانتها والتحرك العاجل لمحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
وأضافت : ندعو كل المؤسسات الإعلامية حول العالم إلى الانحياز لقيم الموضوعية والأمانة والنزاهة في نقل حقيقة ما يجري في قطاع غزَّة وفلسطين وعدم الانسياق وراء التضليل والكذب الذي يمارسه الإعلام الصهيوني.
وختمت البيان بالقول: "الرحمة والمغفرة لشهداء الحقيقة والكلمة الحرة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والحرية القريبة للمعتقلين والمحتجزين منهم في سجون الاحتلال الصهيوني وتحية لكل الصامدين الذين يواصلون دورهم في نقل حقيقة إرهاب العدو وصوت وصورة شعبنا للعالم.