أشعل رجل النار بنفسه، الجمعة، بالقرب من محكمة مانهاتن بالولايات المتحدة، التي يمثل الرئيس السابق دونالد ترامب أمامها بتهم متعددة تتعلق بتزوير سجلات الأعمال.

وأظهرت مقاطع مصورة جرى تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، الشخص وهو يقف على ركبتيه ويداه على رأسه بينما تلتهم النيران جسده، ثم ينهار على الأرض.





ووثقت مشاهد مصورة تمكن رجال الشرطة من إخماد النار المشتعلة في جسد الشخص قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية.

وكان الرجل، الذي حددت شرطة نيويورك هويته واسمه هو "ماكسويل أزاريلو"، وينحدر من ولاية فلوريدا، في منطقة الاحتجاج المخصصة بالخارج أمام المحكمة التي يمثل أمامها ترامب.

وقال رئيس قسم شرطة نيويورك، جيفري بي مادري، إن أزاريلو دخل إلى وسط الحديقة، وقلب ملابسه، وفتح حقيبة ظهر وأخرجها وألقى العديد من المنشورات على الأرض. ثم أخرج علبة، وسكب سائلا مسرعا على نفسه، وأشعل النار في نفسه، وسقط على حاجز للشرطة ثم سقط على الأرض، حسب وسائل إعلام أمريكية.


من جهتها، ذكرت مفوضة الإطفاء في مدينة نيويورك، لورا كافانا، أن أزاريلو نُقل إلى وحدة الحروق، مشيرة إلى أنه لا يزال على قيد الحياة، وذلك خلال إجرائها مؤتمرا صحفيا حول الحادث.

وأشارت كافانا إلى أن أربعة من ضباط الشرطة وضابط محكمة أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة التعامل مع الحريق.

ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن مصادر لم تسمها، أن الرجل المذكور "يبدو أنه كان من أتباع بعض نظريات المؤامرة وربما كان لديه مشاكل عاطفية"، في حين قالت الشرطة إنها "لا تعتقد أن أزاريلو كان يستهدف أي شخص أو مجموعة معينة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب نيويورك امريكا نيويورك ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رفح خارج الهدنة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل واستهداف النازحين

لا يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار يسرى على رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، فالحرب لا زالت مستعرة في المدينة الحدودية، ونزيف الدماء يتواصل يوميا بفعل استمرار استهدف المواطنين والنازحين.

وقالت مصادر ميدانية وشهود عيان لـ"عربي21،"،إن طيران الاحتلال يواصل عمليات القصف اليومية في أجزاء واسعة من المدينة، فيما تقوم طائرات "كواد كابتر" المذخرة، بملاحقة المواطنين والنازحين الذي يحاولون العودة إلى منازلهم.

وأكدت المصادر أن عمليات التجريف وهدم المنازل لا زالت مستمرة في المدينة، خصوصا المناطق الغربية، فيما تواصل دبابات وآليات الاحتلال التوغل داخل المدينة، خصوصا مركزها، وتقوم بإطلاق النار تجاه كل من يتحرك.

وتسبب عدوان الاحتلال في استشهاد عدد من الفلسطينيين خلال الأيام القليلة الماضي، آخرهم طفل قضى الأربعاء برصاص قناص وسط مدينة رفح.

ورغم سريان وقف إطلاق النار الذي أعلن في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يقضي بانسحاب جزئي لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إلا أن هذا لا يشمل "محور فيلادلفيا" على الحدود الفلسطينية المصرية.


ولا زالت قوات الاحتلال تتواجد على المحور الحدودي الذي احتلته في آيار/ مايو الماضي، حين اجتاحت مدنية رفح التي كانت تؤوي أعداد هائلة من النازحين الفلسطينيين آنذاك، قبل ان يجري ترحيلهم قسرا إلى مناطق أخرى.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس على فقرة تقضي بانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال على مدار 50 يوماً، في إطار المرحلة الأولى، إلا أن تصاعد الدعوات الإسرائيلية لعدم الانسحاب منه أثار مخاوف من إمكانية المماطلة خلال المراحل المتبقية من الاتفاق.

وبحسب الاتفاق، فإنه بعد إطلاق سراح آخر محتجز إسرائيلي من المرحلة الأولى في اليوم الـ42، تبدأ قوات الاحتلال انسحابها من المحور وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ50.

وقال مصدر مقرب من المقاومة لعربي21 إن الفصائل تراقب ما يجري في رفح، وتعتقد أن سلوك قوات الاحتلال هناك يهدف إلى إحداث أكبر عمليات التخريب والهدم قبل انسحابها فعاليا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم كشف هويته أن الوسطاء، خصوصا مصر وقطر أحيطوا علما بخروقات قوات الاحتلال عموما، وتحديدا في رفح، مشددا على التزام المقاومة بتطبيق كامل بنود الاتفاق، لكنها مستعدة في الوقت نفسه لكافة السيناريوهات المتوقعة، في ضوء مماطلة الاحتلال في تطبيق الاتفاق، وخروقاته المتكررة.


واتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمتد على ثلاث مراحل، مدة المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما بدأ تنفيذها فعليا في الـ19 من الشهر الماضي، وتشمل وقفا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان، وتشهد أيضا تبادل الأسرى ورفاة الجنود الإسرائيليين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، إلى جانب تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.

و"محور فيلادلفيا" المعروف أيضاً باسم محور صلاح الدين هو شريط حدودي يمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة. 

ويصنف المحور كمنطقة عازلة بموجب اتفاقية كامب ديفيد الموقّعة بين مصر ودولة الاحتلال عام 1979، إلا أن قوات الاحتلال لم تلتزم بهذا الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • دراسة: قمر إنسيلادوس يعترض اكتشاف الحياة خارج كوكب الأرض
  • من وحي مسلسل «عقبال عندكم».. كيف تعرفين الرجل البخيل قبل الزواج؟
  • ترامب: لن نحتاج لوجود قوات أمريكية على الأرض في غزة
  • ارتدت خاتم نجمة داود أثناء مصافحة الرئيس.. مسؤولة أمريكية تثير جدلا في لبنان
  • فيديو.. أمريكي يتعرض لإطلاق نار 7 مرات "دون سبب"
  • ضربة جديدة لترامب.. محكمة أمريكية تؤجل قرار تقليص القوى العاملة
  • رفح خارج الهدنة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل واستهداف النازحين
  • صامت وخطر: 4 علامات مبكرة قد تشير إلى إصابتك بالخرف وأنت لا تعلم
  • مقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • مصرع شخص والقبض على 15 أثناء محاولتهم دخول كندا من الولايات المتحدة