بعد حرق منازلهم .. 20 ألف نازح بالفاشر يعيشون أوضاعاً سيئة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشفت لجنة دعم متضرري أحداث غربي الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان، عن أكثر من 20 ألف نازح من 18 قرية، يعيشون أوضاع إنسانية صعبة.
الخرطوم ــ التغيير
وحسب أعضاء لجنة دعم متضرري أحداث ريفي غرب الفاشر، فإن حوجه النازحين تفوق امكانيات اللجنة وامكانيات الدولة السودانية، وطالبوا المنظمات الدولية بالتدخل لدعم النازحين الذين يقدر عددهم بـ 20 ألف نازح.
ونتيجة للقتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر ترك سكان 18 قرية مناطقهم بسبب الحرب.
وقال رئيس لجنة دعم متضرري ريفي غرب الفاشر، عبدالمنعم الدومة عبدالله، في تصريح لـ “رديو تمازج” إن ظروف النازحين في مخيم شقرة بالغة التعقيد.
وأضاف: “بعد زيارة أعضاء اللجنة إلى مخيم النازحين في منطقة شقرة التي تبعد 3 كيلومتر غرب مدينة الفاشر، وجدنا أوضاع النازحين سيئة، ويعاني النازحين من نقص حاد في مياه الشرب والمأوى وانعدام الطعام، وبعضهم حافي القديم”.
ووصف ابراهيم عبد الرحمن أحمد، عضو اللجنة، أوضاع النازحين بالكارثية، وأن حوجه النازحين تفوق امكانيات اللجنة وحكومة السودان وطالب المنظمات الدولية بالمساعدة العاجلة للنازحين.
وعبر آدم يعقوب أدم، عن شكره لسكان مدينة الفاشر على استقبال النازحين، ودعم جرحى المناطق المتضررة في مستشفى الفاشر جنوب.
وذكر أن النازحين موزعين على مخيمات شقرة 1 وشقرة 2 وأم حجاجيل وقرناية.
ووعد بمعالجة جزء من مشاكل النازحين بمساعدة الخيرين.
وتشهد ولاية شمال دارفور صراعا مسلحا بين الجيش السوداني والحركات المتحالفة معها ضد قوات الدعم السريع والمتحالفين معها.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
لجنة أمن ولاية الخرطوم تتخذ جملة من التدابير وتدعو المواطنين بالصلاة داخل المساجد
هنأت لجنة أمن ولاية الخرطوم في إجتماعها الخميس برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان المواطنين بالانتصارات التي تحققت بولاية الخرطوم بفضل التضحيات التي قدمتها كافة القوات والتي ستنتهي إلى إعلان ولاية الخرطوم خالية من المليشيا الإرهابية قريباً وذلك بعد أن اطلعت اللجنة على تقارير سير العمليات العسكرية والموقف الأمني الجنائي.ووجهت اللجنة كافة القوات باكمال الإنتشار وممارسة عملها من داخل مقارها بسطاً للأمن ومنعا للظواهر السالبة وتأمين المرافق الحيوية الإستراتيجية في كافة المناطق التي تم تحريرها ودعت اللجنة المواطنين التبليغ عن المتعاونين او اي أسلحة او زخائر تركها المتمردين وعدم أخذ الحق بالقوة واللجؤ للقانون.في الوقت ذاته وجهت اللجنة المواطنين بإقامة الصلوات وصلاة العيد داخل المساجد حفاظا على أرواح المواطنين من إستهداف المليشيا.و أجازت اللجنة خطة تأمين العيد واستمعت إلى تقرير من إدارة الكهرباء حول الجهود المبذولة لتوفير الإمداد الكهربائي رغم الضغط الكبير على الشبكة بخروج عدد من المحطات التحويلية جزئيا عن الخدمة بسبب قصف المليشيا لمكونات الكهرباء كما تواجه الكهرباء تحدي تغطية المناطق التي تم تطهيرها من الميليشيا.وفي ظل هذه المعطيات تدعو لجنة الأمن المواطنين تفهم دواعي برمجة القطوعات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب