باحث لـ«الضفة الأخرى»: جماعة الإخوان الإرهابية تتعامل برؤية باطنية وسرية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمرو عبد المنعم، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن الكتلة الرئيسية لجماعة الإخوان الإرهابية تحاول أن تُصدر للشعب المصري أنها بريئة تمامًا من العنف والإرهاب والقتل، رغم أن التنظيم يميل إلى استخدام العنف باستمرار.
وأضاف "عبد المنعم"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التنظيم الخاص للإخوان عاد مرة أخرى في عام 1982، وعاد مرة أخرى في 2013 عندما استشعر الإخوان بأن المجتمع المصري يرفض سياسات وتصورات الإخوان.
ولفت إلى أن الإخوان تتعامل برؤية باطنية وسرية، حتى لا يصدم الكثير من الاتباع، وتتحدث دائمًا عن أنها تهدف لنصرة الدين، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية أنكرت الكثير من العمليات الإرهابية، على خلاف تنظيم القاعدة وتنظيم داعش الذي يُعلن بصورة كاملة عن عملياته الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.