الفرقه الألمانية keinemusik تقيم حفلتها بمنطقة أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
انطلقت، مساء اليوم، الحفلة التي تقيمها الفرقة الألمانية الشهيرة keinemusik بمنطقة أهرامات الجيزة، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
ومن جانبه، أوضح السيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن رعاية الهيئة لمثل هذه الحفلات تأتي في إطار استراتيجية الهيئة للترويج السياحي لمصر والتي من بين أهدافها إلقاء الضوء على المقصد المصري كوجهة حديثة معاصرة نابضة بالحياة تجمع بين العراقة والحداثة ولا تقتصر التجربة السياحية بها على التاريخ والحضارة العريقة ولكن هناك دائما الجديد والمعاصر الذي يثري تجربة السائح ويجعلها مختلفة ومتنوعة.
وأضاف أن الهيئة قامت بتنظيم برنامج سياحي للفرقة زاروا خلاله منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير وقلعة صلاح الدين الأيوبي، حيث أعربوا عن سعادتهم بهذه الزيارة وبما شاهدوه من أماكن أثرية وتعرفهم على الحضارة المصرية العريقة عن قرب.
ويُقام الحفل بمنطقه بانوراما 2 كما يحظى باقبال جماهيري كبير من المصريين والأجانب، وبصدي واسع لدى المهتمين بهذا النوع المميز من الحفلات.
تجدر الإشارة إلى أن فرقة keinemusik اشتهرت بأدائها المميز في الموسيقي الإلكترونية، وتضم عدد من منسقي وموزعي الأغاني المشهورين وقد استحوذت علي اهتمام الجماهير في جميع أنحاء العالم.
وتعد السمة المميزة لعروضهم هى دمج الألحان والموسيقى ومنها دمج الألحان العربية والمصرية، وقد ميزهم هذا الاندماج في عالم الموسيقي الإلكترونية مما أظهر تقديراً عميقاً للتراث الثقافي لمصر والشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهرامات الجيزة أهرامات التجربة السياحية التاريخ والحضارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
إقرأ أيضاً:
مكتبة روبرت سكاف تقيم محاضرة بمناسبة الذكرى الـ507 للإصلاح الإنجيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامَت مكتبة روبرت سكاف برعاية الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية في حمص - سوريا، مُحاضرة بمُناسبة الذّكرى 507 للإصلاح الإنجيليّ بعنوان "الإصلاح والدياكونيّة" .
وتحدث القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، عن تعريف الدياكونيّة (الخدمة) على أنّها "تقديم خدمة محبّة طوعيّة لا قسريّة واختياريّة بملء الإرادة" وميّز بين نوعين للدياكونيّة في العهد الجديد؛ الأول بمعنى التّبشير والكِرازة والتّعليم والوعظ؛ والثاني ما يُقدَّم للمُحتاجين على اختلاف احتياجاتهم وكثرتها.
وأَضاف “صباغ” أن جميع خدمات المسيح تصبّ في أنّ يسوع المُخلّص يُريد أن يصل في النّاس إلى خليقة جديدة وحالة جديدة أعمق بكثير مما نَفتكِر، فَشِفاءات يسوع ليسَت مُجرّد شفاءات لأمراض جسديّة؛ بل هي إعادة تأهيل واحتضان لهذا المريض المنبوذ من المُجتمَع آنذاك.
واشار “صباغ ” إلي أن كنيسة اليوم بحاجة لأن تُقيّم خدمتها في زمن يتماهى ويتشابه مع زمن المسيح بظروفه القاسية واحتياجاته المُتزايدة، كما تحتاج الكنيسة اليوم لأن تُثبِّت شهادتها في زمن انعدام الموارد لتستعيد ثقة رعيّتها بخدمتها ورسالتها السّامية.
تابع “صباغ”: لم تَكُن رسالة المسيح رسالة السّماء فقط؛ بل كانَت رِسالةَ حياة جديدة تبدأ هُنا وتقودُنا إلى السّماء، لكنّ الكنيسة - على مرّ القرون - حصرَت خدمتها بمسيح السّماء فقط فتحوّلَت حياة الإيمان إلى صلاة كلاميّة وانعزال وانسلاخ كامل عن احتياجات النّاس.
واستطرد “صباغ ”، أن كنيسة العهد الجديد لم تُقدّم خدمتها عندما كانَت ميسورة الحال؛ إنّما كانَت فقيرةً ومُضطهدةً من اليهود والرّومان والأُمَم، كذلك الإصلاح الإنجيليّ بِكَونِه كنيسة مُضطهدة وقليلة العدد؛ وهذا هو القاسم المُشترَك بين زمن الإصلاح وكنيسة العهد الجديد، لكنّ المُلفِت في زمن الإصلاح أنّ الاضطهاد كان سبباً في تألّق إيمان المُصلِحين وتمسّكهم بوجودهم ورسالتهم.
واختتم القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، قائلاً : إنّ يسوع المسيح - من خلال مُعجزاته وشفاءاته واحتضانه للمُحتاجين - يُعيد صياغة وتشكيل جماعة أساسها خِدمة المُحتاج والمُشاركة بدفع ثمن، ويدعونا لخدمة ملكوته الذي يبدأ على الأرض ويكتمِل في السماء.