خبير لـ«الضفة الأخرى»: الغرب يستخدم الإخوان كورقة للضغط على الأنظمة العربية المستقرة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال منير أديب، الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية الذي اعترض على اغتيال رئيس وزراء مصر محمود النقراشي من قبل، قائلاً: "ليسوا بإخوان وليسوا بمسلمين" هو نفسه الذي خرج في 1939 بعد المؤتمر الخامس للإخوان وقال نصاً: "سنستخدم القوة عندما لا يُؤتي غيرها"، وقرر بعدها إنشاء الجناح العسكري للجماعة.
وأضاف "أديب"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن تنظيم جماعة الإخوان يكذب كما يتنفس، مضيفًا أن كافة التنظيمات المسلحة بلا استثناء خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية بداية من القاعدة ونهاية بداعش، وهذا الأمر ثابت باعتراف أسامة بن لادن مؤسس القاعدة، وهناك تصريح ليوسف القرضاوي بأن أبو بكر البغدادي زعيم داعش كان من الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن خطر الإخوان ليس فقط في العنف، ولكنه في الأفكار المطروحة من قبل مؤسس الجماعة حسن البنا، مشيرًا إلى أن كل الدول الأوروبية ترى أن الإخوان هي النواة الحقيقية لكل التنظيمات المتطرفة، ولكن أوروبا والغرب يستخدمون الإخوان كورقة للضغط على الأنظمة العربية المستقرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منير أديب الإعلامية داليا عبد الرحيم جماعة الاخوان الارهابية عنف جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
أصل العنف الديني في المنطقة هم جماعة الإخوان.. لميس الحديدي تعلق على ضبط خلايا إخوانية في الأردن
علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة."
وأضافت:"المشهد ليس جديدًا علينا في مصر.. مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة."
ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت:"مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها. فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان، بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسهينات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أوبعد 2013."
وتابعت:"منذ تأسيسها في عام 1928، كانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان."