على ما يبدو أننا على موعد مع مجموعة من الكوارث الطبيعية، فقد حذرت دراسة جديدة من أن أكبر جرف جليدي في القارة القطبية الجنوبية في حالة تحرك ويمكن أن يؤدي إلى حدوث زلازل جليدية.

وجد الباحثون أن جرف روس الجليدي، وهو عبارة عن منصة من الجليد تبلغ مساحتها حوالي 200 ألف ميل مربع، أي ما يعادل مساحة فرنسا - يقفز فجأة مرتين في اليوم.

يحدث الانزلاق المفاجئ بسبب تحرك قسمين من الجليد ضد بعضهما البعض، وهو ما يشبه إلى حد ما حركة الصفائح التكتونية التي تسبب الزلازل.

السماء لونها أخضر .. سر ظاهرة غريبة تظهر في دبي عقب السيول الشديدة قلق عالمي من جائحة جديدة تنتشر في دول مختلفة


وهذه الظاهرة، التي تم تحديدها لأول مرة في دراسة جديدة، يمكن أن تؤدي إلى حدوث كسور في الجرف الجليدي، مما قد يجعلها أكثر عرضة للانهيار، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث زلازل جليدية، وهي أحداث زلزالية يمكن أن تشكل خطورة على الحيوانات أو المستكشفين القريبين.

أشرف على الدراسة البروفيسور دوج وينز، عالم الجيوفيزياء بجامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري، ونشرت في مجلة Geophysical Research Letters.

وقال: "وجدنا أن الرف بأكمله يتحرك فجأة حوالي 6 إلى 8 سنتيمترات (أو 3 بوصات) مرة أو مرتين في اليوم، ومن المحتمل أن تلعب هذه الحركات المفاجئة دورًا في إثارة الزلازل الجليدية والكسور في الجرف الجليدي".

نهايتنا على إيديه.. المجال المغناطيسي للأرض يحترق بسبب إيلون ماسك سرقة ولا تجربة ألوان.. أزمة جديدة على الطريق الدائري والتعليم العالي يرد| ما القصة؟

الرفوف الجليدية عبارة عن منصات عائمة كبيرة من الجليد تتصل بكتلة أرضية، مثل القارة القطبية الجنوبية، على الرغم من وجودها أيضًا في مواقع قطبية أخرى مثل جرينلاند.

تعمل هذه الأرفف كمنطقة عازلة وقائية لجليد البر الرئيسي، مما يمنع الطبقة الجليدية في القطب الجنوبي بأكملها من التدفق إلى المحيط، الأمر الذي من شأنه أن يرفع مستويات سطح البحر العالمية بشكل كبير.

لذا فإن الكسور أو أي نوع من الضعف في الأرفف الجليدية يمكن أن يتسبب في تفككها في العقود القليلة المقبلة، مع ما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على المدن الساحلية.

هناك حوالي 300 رف جليدي منتشر حول القارة القطبية الجنوبية، وتغطي معًا حوالي ثلاثة أرباع ساحل القارة القطبية الجنوبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية القارة القطبیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي

قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن العلاقات المصرية العمانية ممتدة عبر التاريخ وشهدت محطات مختلفة وقائمة على الثبات والثقة المتبادلة بين الشعبين والقيادات السياسية في البلدين.

وأضاف "الرحبي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تؤمن بأن الإنجازات التي حدثت في الدولة المصرية لصالح الإنسان المصري وهي مفخرة للمواطن العربي، مشيرًا إلى أن ما شاهده في العاصمة الإدارية والطرق والجسور محل تقدير واهتمام.

الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطني ننشر بالصور احتفالية سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني 54

وأوضح أن سلطان عمان كان حريصًا خلال زيارته للقاهرة على زيارة العاصمة الإدارية الجديدة، والاطلاع على ما يحدث في مصر من إنجازات، وعبر عن سروره لما يحدث في الدولة المصرية.

ولفت إلى أن ما حدث في الدولة المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة يُعد طفرة كبيرة، وهذا من شأنه أن يُساهم في دفع الاقتصاد المصري نحو الأفضل خلال الفترة المقبلة.

وأكد أن العلاقات بين مصر وعمان تاريخية، مشيرًا إلى ضرورة أن تنعكس هذه العلاقات على العلاقات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن الاستثمارات العمانية في مصر أكثر حجمًا من الاستثمارات المصرية في عمان، مشيرًا إلى أنه متفائل لزيادة التعاون الاقتصادي خلال الفترة المقبلة في ظل الزيارات المتبادلة لرجال الأعمال في كلا البلدين.

مقالات مشابهة

  • شبورة ورياح.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس خلال الفترة المقبلة
  • أصحاب 4 أبراج يتعرضون لأزمات الفترة المقبلة.. «طلاق وخسارة أموال»
  • سفير سلطنة عمان: متفائل بزيادة التعاون الاقتصادي مع مصر الفترة المقبلة
  • سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي
  • جيش الاحتلال ينذر سكان منطقتين في الضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء
  • تطورات جديدة في مستقبل زيزو مع الزمالك
  • إسلام صادق: زيزو لن يلعب في مصر إلا للزمالك
  • تحرك يمني سعودي جديد لعودة مجلس النواب إلى عدن واتفاق على جدول أعمال الدورة المقبلة
  • عاجل.. قرار جديد في الأهلي بشأن بيرسي تاو.. تحرك مفاجئ يقلب الموازين
  • دراسة جديدة: نصف الأنهار الجليدية مهددة بالاختفاء بحلول عام 2100