تحرك ينذر بكارثة طبيعية تحل على العالم الفترة المقبلة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
على ما يبدو أننا على موعد مع مجموعة من الكوارث الطبيعية، فقد حذرت دراسة جديدة من أن أكبر جرف جليدي في القارة القطبية الجنوبية في حالة تحرك ويمكن أن يؤدي إلى حدوث زلازل جليدية.
وجد الباحثون أن جرف روس الجليدي، وهو عبارة عن منصة من الجليد تبلغ مساحتها حوالي 200 ألف ميل مربع، أي ما يعادل مساحة فرنسا - يقفز فجأة مرتين في اليوم.
يحدث الانزلاق المفاجئ بسبب تحرك قسمين من الجليد ضد بعضهما البعض، وهو ما يشبه إلى حد ما حركة الصفائح التكتونية التي تسبب الزلازل.
وهذه الظاهرة، التي تم تحديدها لأول مرة في دراسة جديدة، يمكن أن تؤدي إلى حدوث كسور في الجرف الجليدي، مما قد يجعلها أكثر عرضة للانهيار، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث زلازل جليدية، وهي أحداث زلزالية يمكن أن تشكل خطورة على الحيوانات أو المستكشفين القريبين.
أشرف على الدراسة البروفيسور دوج وينز، عالم الجيوفيزياء بجامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري، ونشرت في مجلة Geophysical Research Letters.
وقال: "وجدنا أن الرف بأكمله يتحرك فجأة حوالي 6 إلى 8 سنتيمترات (أو 3 بوصات) مرة أو مرتين في اليوم، ومن المحتمل أن تلعب هذه الحركات المفاجئة دورًا في إثارة الزلازل الجليدية والكسور في الجرف الجليدي".
الرفوف الجليدية عبارة عن منصات عائمة كبيرة من الجليد تتصل بكتلة أرضية، مثل القارة القطبية الجنوبية، على الرغم من وجودها أيضًا في مواقع قطبية أخرى مثل جرينلاند.
تعمل هذه الأرفف كمنطقة عازلة وقائية لجليد البر الرئيسي، مما يمنع الطبقة الجليدية في القطب الجنوبي بأكملها من التدفق إلى المحيط، الأمر الذي من شأنه أن يرفع مستويات سطح البحر العالمية بشكل كبير.
لذا فإن الكسور أو أي نوع من الضعف في الأرفف الجليدية يمكن أن يتسبب في تفككها في العقود القليلة المقبلة، مع ما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على المدن الساحلية.
هناك حوالي 300 رف جليدي منتشر حول القارة القطبية الجنوبية، وتغطي معًا حوالي ثلاثة أرباع ساحل القارة القطبية الجنوبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: استمرار منع المساعدات عن غزة يهدد بكارثة إنسانية
يمانيون../
حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، من أن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي إلى كارثة محققة في الأمن الغذائي، مؤكداً أن المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.
وأكدت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج، عبير عطيفة، في تصريح صحفي، ضرورة ضمان تدفق منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.
وأوضحت أن أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، فيما يواجه 1.2 مليون شخص حالة انعدام غذائي حادة، تجعلهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وأضافت عطيفة أن الإمدادات الغذائية داخل غزة تتناقص بشكل خطير، وأن استمرار منع دخول شاحنات المساعدات والبضائع من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يضع الوضع الإنساني على حافة الانهيار.
وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يبذل أقصى جهوده لدعم المتضررين، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعيق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الإنسانية.
وناشدت عطيفة المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل ضمان وصول المساعدات دون عوائق، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن أي تأخير إضافي في إدخال الإمدادات سيؤدي إلى كارثة غير مسبوقة في غزة.