شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن البجيري أجواء نجدية وإطلالة على مهد التاريخ السعودي، ويشكل المطل شرق وادي حنيفة على مساحة 15 ألف متر مربع وجهة سياحية في الدرعية كونها مقصدًا عالميًا، وفرصة لتعريف الزوار بتاريخ المملكة .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البجيري أجواء نجدية وإطلالة على مهد التاريخ السعودي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البجيري أجواء نجدية وإطلالة على مهد التاريخ السعودي

ويشكل المطل شرق وادي حنيفة على مساحة 15 ألف متر مربع وجهة سياحية في الدرعية كونها مقصدًا عالميًا، وفرصة لتعريف الزوار بتاريخ المملكة العربية السعودية، والاستمتاع بالأجواء النجدية العريقة والتراثية والثقافية والترفيهية.

وينفرد "مطل البجيري" بمجموعة منتقاة من محلات التسوق المحلية والعالمية وأشهر المطاعم والمقاهي من حول العالم لتتيح للزوار تجربة مجموعةٍ من المأكولات المتنوعة في أكثر من20 مطعمًا ومقهى بين المطبخ السعودي الأصيل والمأكولات العالمية الحائزة على تقييم ميشلان، كان افتتاح فروع بعضها لأول مرة خارج بلدانها الأصلية، في مبانٍ صُمّمت وفق الطراز النجدي العريق.

وتنسجم مكونات مطل البجيري مع طبيعة المباني التاريخية في الدرعية، التي تعد رمزاً للهوية السعودية ومقر حكم الدولة السعودية الأولى، حيث استخدم في تطوير الموقع على أدوات ومواد أصيلة يعود عمرها إلى 300 عام، يدخل فيها الطوب الطيني على الطراز المعماري النجدي التقليدي.

وباتت الدرعية من تاريخها الغائر في القدم ومن موقعها في قلب المملكة وجهة محلية وعالمية يصلها الزائر من مطار الملك خالد الدولي بالرياض في مدة 25 دقيقة، ومن أماكن إقامة 70% من سكان العالم في رحلة طيران تستغرق 8 ساعات، و4 ساعات لـ 30% من سكان العالم.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل البجيري أجواء نجدية وإطلالة على مهد التاريخ السعودي وتم نقلها من صحيفة عاجل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السنوار الذي أسقط الأسد.. عن الجانب الصحيح من التاريخ

دعونا نتوقف لحظة.. لنترك الأفكار القديمة، والتصورات المسبقة، والتحيزات جانبًا، فلقد دخلنا مرحلة تتغير فيها الجيوسياسة في الشرق الأوسط والعالم.

وإذا لم نفهم هذا التغيير، فسنكون على الجانب الخطأ من التاريخ، وسنفوت فرصة التكيف مع هذه التغيرات.

دعوني أشرح لكم هذه الجيوسياسة المتغيرة.

الزخْم الذهبي

حدثت ثورة في سوريا، وفي 11 يومًا فقط سقط نظام البعث الذي دام 61 عامًا، وفي تلك الفترة، بدأ ما كان يُعتبر سابقًا "منظمة إرهابية" يظهر قدرة غير متوقعة على إدارة الأمور في دمشق، مما فاجأ الجميع.

كيف يمكن أن يحدث هذا؟

بعد زياراتي المتكررة إلى سوريا، كان هذا من أكثر الأسئلة التي طُرحت عليَّ بدهشة.

سبب هذه الدهشة يكمن في عدم الفهم الكامل للتغيرات الجيوسياسية التي حدثت، فلقد تغيرت الجيوسياسة.

لكن كيف حدث هذا التغيير بسرعة كبيرة؟

أسمي هذا التغيير "الزخْم الذهبي"، وهو يعني تقاطع عدة عوامل في وقت واحد محدثة دُوامة سريعة تغير كل شيء حولها.

بعبارة أكثر وضوحًا: تزامن تراجع قوة كل من روسيا، وإيران، وحزب الله، ونظام الأسد في الميدان، مع التغيرات السياسية في الولايات المتحدة، وزيادة العدوانية الإسرائيلية، مما أدى إلى حدوث تحول جيوسياسي مفاجئ.

واستفادت المعارضة السورية من هذا الفراغ الذي نتج عن الزخم الذهبي، وملأت الفراغ بسرعة، مما غيّر مجرى التاريخ في 11 يومًا فقط.

إعلان غزة كمحفز للتغيير

لو قيل ليحيى السنوار أن عمليته ستؤدي إلى إسقاط نظام الأسد بدلًا من إسقاط حكومة نتنياهو، لما صدق ذلك على الأرجح. وليس السنوار فقط، بل لا أعتقد أنّ أحدًا كان سيصدق ذلك.

غير أن العملية الشهيرة التي وقعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول قد أظهرت طاقة كامنة في المنطقة بطريقة قوية للغاية، وكان تأثير الزلزال الذي أعقبها سببًا في سقوط النظام في سوريا، وتغير التحالفات في المنطقة فجأة، مما أدى إلى ظهور مشهد جديد كليًا.

وكأنما حدث انفجار في لحظة ما، تراجعت الدول التي دعمت إيران، وروسيا، وحزب الله، ونظام الأسد بشكل سريع وغير متوقع، ليحدث تغير جذري في الوضع.

تركيا، التي كانت تواجه تحديات مع حكومة دمشق لمدة 50 عامًا، أبرمت تحالفًا قويًا مع الإدارة الجديدة. كما اقتربت السعودية، والإمارات، من تركيا، وبدأتا في بناء علاقات قوية مع حكومة دمشق.

وفجأة، جاء وفد من الحكومة اللبنانية إلى أنقرة، وأعلن عن بداية مرحلة جديدة، كما بدأ الاتحاد الأوروبي بإرسال وفود إلى دمشق بشكل متتابع، وبدأت الاتصالات مع الحكومة السورية الجديدة. وحتى دونالد ترامب قال إن تركيا هي الدولة الرئيسية في المرحلة الجديدة في سوريا.

ما هو أكثر إثارة للاهتمام هو أن التغيير في الجيوسياسة لن يتوقف هنا. وإذا استطاعت الدول في المنطقة قراءة هذا التغيير، فستتمكن من الانتقال بسلاسة وتكييف نفسها مع الوضع الجديد، أو قد تتحول المنطقة إلى مسرح لتغييرات جديدة في الأنظمة.

لقد أدّى الشعور بالقلق الناتج عن تأثير العدوان الإسرائيلي والأميركي على خمس دول إلى تسريع التغيير في المنطقة.

وأدرك الجميع أن الجلوس على "مائدة أبراهام" والتفاوض مع إسرائيل حول "وجبة" جديدة لم يعد كافيًا لتحقيق الأهداف، وعندها أصبح واضحًا ضرورة إنشاء موائد جديدة، وبناء تحالفات مختلفة، لإنشاء درع حماية جديد ضد الاحتلال والعدوان.

إعلان الجيوسياسة الجديدة ستؤدي إلى تحالفات جديدة

لقد أدرك بعض المثقفين في المنطقة حقيقة مهمة، وأعتقد أن من يديرون الدول قد أدركوا ذلك أيضًا الآن: إذا لم تنتهِ الدول في المنطقة من خلافاتها وتبني تحالفات فيما بينها، فإنها في المستقبل ستواجه إما الاحتلال أو الدمار.

لقد شهدنا مصير من وثقوا بروسيا في سوريا، ومن وثقوا بأميركا في العراق فوجدوا أنفسهم في دولة منقسمة ومفتقدة للأمن.

وأولئك الذين آمنوا بأوهام "مائدة أبراهام" (اتفاقات أبراهام) مع إسرائيل، رأوا بأعينهم الدمار والموت يقتربان منهم.

جميع الدول الإسلامية التي دخلت في صراعات طائفية، وصراع على السلطة والقوة، تأثرت بذلك. ودُمرت مدنها، وشُردت شعوبها، وتحولت إلى حالة من الفوضى.

يجب أن تكون الحكومات قد أدركت الآن هذه الحقيقة المريرة.

والآن، عليهم أن يتجمعوا حول هذه الأفكار الأربعة الأساسية:

تجاوز جميع الانقسامات والخلافات، وأن يبنوا تحالفات جديدة بين الدول الإسلامية. عدم السماح للدول من خارج المنطقة بالتدخل في الشؤون الداخلية، أو استغلال الموارد الطبيعية تحت الأرض وفوقها. احترام سيادة الدول وحدودها. على كل حكومة أن توفر لشعبها الرفاهية والحرية والعدالة، وأن تضمن له مزيدًا من المشاركة في اتخاذ القرار في الحكم.

من أجل ذلك، يجب على الدول الإسلامية في المنطقة أن تنشئ أنظمة جديدة قادرة على تبادل الخبرات في مجالات التنمية، والاقتصاد، والصناعات الدفاعية، والحكم، والبنية التحتية.

وسوف نرى بأعيننا قريبًا مؤسسات بديلة تعبر عن الجيوسياسة الجديدة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: تساؤل جعفر خضر حول نجاح او فشل حكومة المفصولين (٦)
  • المنظمة العالمية للأرصاد: عام 2024م الأكثر احترارًا في التاريخ المسجل
  • ترامب: كنت أول رئيس في التاريخ الأمريكي يخضع لأمر حظر النشر
  • خبراء المناخ: عام 2024 الأشدّ حرارة في التاريخ
  • السنوار الذي أسقط الأسد.. عن الجانب الصحيح من التاريخ
  • عام 2024 الأشد حرارة في التاريخ
  • إشاعة أجواء
  • موسم الدرعية.. "منزال" يعود بتجارب استثنائية في نسخته الثانية
  • 65 عامًا على وضع حجر الأساس للسد العالي.. معجزة مصرية صنعت التاريخ
  • شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: التفاهم التاريخي مع القوات المسلحة (٤)