“اليونسكو” ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلن منظمو المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط تفاصيل الدورة الـ29 التي ستقام في مايو (أيار) المقبل، وتحل عليها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، كضيف شرف.
وقال وزير الشباب والثقافة والاتصال محمد مهدي بنسعيد في مؤتمر صحافي، الجمعة،: “ضيف شرف سنة 2024 منظمة اليونسكو، وهذه نقطة مهمة جداً، نظراً لعلاقاتنا المميزة معها في المجالات الأدبية والتعليمية والصناعات التقليدية”.
وأضاف “نستثمر وجود اليونسكو ليحضر كُتاب دوليون، وننظم لقاءات مع شخصيات دولية تشتغل مع منظمة اليونسكو، وهو موعد أيضاً لندافع عن تراثنا المادي وغير المادي في إطار تحديات الصعيد الدولي، وهذه فرصة لنا للتعريف بتراثنا”.
ومن جانبه، قال مدير اليونسكو لمنطقة المغرب العربي إيريك فالت “ربما هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار مؤسسة دولية بدل دولة لتكون ضيفة شرف المعرض”.
وأضاف “سيكون الجمهور على موعد لاكتشاف معالم هذه المنظمة الثقافية والعلمية بعقد 20 ندوة صحفية تدور أغلبها حول الشباب والذكاء الاصطناعي”.
ويحتفي المعرض الذي يقام في الفترة من الـ10 إلى الـ 19 من مايو بالكاتب والناقد التشكيلي الراحل إدمون عمران المالح.
وصرحت لطيفة مفتقر مديرة المعرض بأن هذه الدورة تستقبل 743 عارضاً من 48 دولة وستشمل 100 ألف عنوان كتاب إلى جانب برنامج ثقافي ثري.
وقالت إن البرنامج يتضمن “أزيد من 241 نشاطاً ثقافياً مبرمجاً” كما ستُعقد “لقاءات مع مفكرين وأدباء مغاربة وأجانب مع الاحتفاء بأعلام الثقافة المغربية من خلال فقرة (مسارات) وبمغاربة فازوا بجوائز سواء على المستوى الوطني أو على المستوى الدولي”.
وتتوزع الأنشطة الموجهة للأطفال في المعرض على جناحين أحدهما للورش التثقيفية والآخر مخصص لفناني شركة مارفل، الذين سيأتون لتنظيم لقاءات تفاعلية مع الأطفال.
والمعرض الذي انطلق لأول مرة عام 1987 أحد أبرز المناسبات الثقافية التي تجذب ملايين الزائرين في المغرب، حيث كان يقام في الدار البيضاء قبل نقله في الآونة الأخيرة إلى العاصمة الرباط.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك في مؤتمر الدفاع الدولي 2025 عبر جلسات استراتيجية وجناح معرفي
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أعمال مؤتمر الدفاع الدولي 2025 المصاحب لمعرضي “آيدكس” و”نافدكس” بوصفه شريكاً معرفياً.
فقد ساهم المركز وأدار عبر مكتبه في الولايات المتحدة الأمريكية عدداً من الجلسات الاستراتيجية التي ناقشت في قصر الإمارت قضايا الدفاع والأمن العالمي، بمشاركة مسؤولين وخبراء وشركات دفاع وأمن من أنحاء العالم ناقشت أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع الاستراتيجي.
وأدار مكتب “تريندز” في واشنطن ممثلاً بالمستشار بلال صعب، مدير المكتب، الجلسة الأولى للمؤتمر، تحت عنوان “الاضطرابات العالمية والاستعداد الدفاعي: تخفيف التهديدات على سلاسل التوريد الحيوية”.
تناولت الجلسة التحديات التي تواجه سلاسل التوريد الدفاعية بسبب الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، وأهمية الابتكار والتعاون الدولي لضمان أمن الإمدادات الاستراتيجية.
شارك في الجلسة نخبة من المتحدثين وهم معالي الجنرال “متقاعد” خلوصي أكار، رئيس لجنة الدفاع الوطني في البرلمان التركي وزير الدفاع الوطني التركي السابق وفاروق الزير، رئيس قطاع اللوجستيات في مجموعة موانئ أبوظبي، وتيم كاهيل، رئيس الصواريخ وأنظمة التحكم النيراني في شركة لوكهيد مارتن، والبروفيسور مانموهان إس سودي، أستاذ إدارة العمليات وسلاسل التوريد في كلية بايز للأعمال.
وأكد بلال صعب خلال الجلسة أن الاستعداد الدفاعي يتطلب تعزيز الابتكار والتكامل بين الحكومات والقطاع الخاص لضمان مرونة واستدامة سلاسل التوريد الحيوية، مشدداً على أهمية التعاون الدولي للتكيف مع التحديات المستجدة.
وساهم مكتب “تريندز” في واشنطن أيضا متحدثا في أعمال الجلسة الثانية التي حملت عنوان “عمليات التضليل والتأثير: تسليح المعلومات في النزاعات الحديثة”.
وتحدث في الجلسة المستشار أول بمكتب “تريندز” في واشنطن، الفريق بحري “متقاعد” كيفن دونيغان، قائد القيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية، وقائد الأسطول الأمريكي الخامس سابقاً إلى جانب عدد من الخبراء والمسؤولين الذين تطرقوا إلى المشهد المعقد والمتطور للحرب المعلوماتية، وسلطوا الضوء على كيفية استغلال الجهات الحكومية وغير الحكومية للمعلومات المضللة، والتلاعب بالسرديات، والرسائل الموجهة لتحقيق أهداف استراتيجية دون إطلاق رصاصة واحدة، وآليات مواجهة حملات التضليل الإعلامي، ودور التكنولوجيا في تتبع مصادر المعلومات المضللة وتأثيرها على القرارات السياسية والعسكرية.
وشارك مكتب “تريندز” في واشنطن كذلك في إدارة الجلسة الثالثة التي جاءت تحت عنوان “السماء لم تعد الحد: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء”، واستعرض نخبة من الخبراء أحدث التطورات في التقنيات الفضائية وأثرها على الأمن والدفاع العالمي.
وقد أدارت الجلسة نتاشا أحمد، عضو مجلس إدارة جمعية القوات الفضائية والمستشار الأول في مكتب “تريندز” بواشنطن.
وتناولت النقاشات تطوير تقنيات التوعية الفضائية والدفاع الصاروخي، وتعزيز الاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، والتهديدات الناشئة من القدرات المضادة للفضاء وتأثيرها على الاستخدام العسكري والتجاري للبنية التحتية الفضائية.
جاءت مشاركة “تريندز” في المؤتمر عبر مكتبه في واشطن في إطار رؤيته البحثية باعتباره شريكاً معرفياً لتعزيز الحوار وتوفير تحليلات دقيقة ورؤى استشرافية.
كما شارك “تريندز” على هامش المؤتمر بجناح معرفي يضم أبرز إصداراته في مجال الدفاع والأمن والذكاء الاصطناعي والابتكار، كما كان روبوت “تريندز” البحثي إيكو حاضراً في الجناح الذي زاره عدد كبير من المسؤولين والمشاركين في المؤتمر.
ورحب فريق “تريندز” المشرف على الجناح بالزوار وأطلعهم على طبيعة عمل المركز البحثية وإصداراته المعرفية ومساهمته في المؤتمر باعتباره شريكاً معرفياً.
وثمن الجميع حضور “تريندز” بوصفه مركزا بحثيا في مؤتمر الدفاع وأشادوا بإصداراته البحثية المتنوعة والمعروضة، مشددين على دور البحث العلمي في تعزيز الابتكار ووضع رؤى قادرة على التعامل مع المتغيرات.
وأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن هذه الشراكة تعكس التزام المركز بتعزيز الحوارات الاستراتيجية، وتقديم أحدث الرؤى حول القضايا البحثية والمعرفية ذات الصلة.
وقال إن شراكة “تريندز” في “آيدكس” و”نافدكس” 2025 المعرفية تجسد التزامه بدعم النقاشات المستنيرة وتقديم تحليلات معمقة.
وأوضح العلي أن المركز يسعى من خلال مساهمته شريكا معرفيا في مؤتمر الدفاع الدولي، إلى تعميق النقاشات والارتقاء بها لضمان فهم أعمق للقضايا المطروحة، مما يعزز الاستقرار العالمي، معرباً عن تطلعه عبر الشراكة القائمة إلى التعاون مع مجموعة أدنيك لإنجاح هذا الحدث العالمي المرموق وتعزيز الابتكار في مجالاته.