دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة ميقاتي: حل الأزمات في لبنان مرهون بانتخاب رئيس للبلاد «تريندز» يستعرض مع مجلس الشيوخ الفرنسي آفاق التعاون

قبل أقل من مئة يوم من انطلاق منافسات دورة باريس الأوليمبية في السادس والعشرين من يوليو المقبل، كشف مسؤولون بريطانيون رفيعو المستوى، عن أن الشرطة في المملكة المتحدة، ستشارك في دعم جهود نظيرتها الفرنسية، من أجل تأمين هذا الحدث الرياضي الضخم، الذي ستتواصل فعالياته حتى الحادي عشر من أغسطس، بمشاركة أكثر من 200 دولة.


وأعلن المجلس الوطني لقادة الشرطة في بريطانيا، أن الدعم المقدم لفرنسا على هذا الصعيد، سيتمثل في إيفاد عناصر شرطية سواء من المنخرطين في الخدمة الفعلية أو المتطوعين، وذلك بجانب كلاب مُدرّبة على عمليات البحث والتفتيش، بهدف المشاركة في عمليات التأمين، التي تخطط السلطات الفرنسية، لأن تخصص لها ما يصل إلى 45 ألفاً من أفراد قوات الشرطة والدرك.
وفي حين أشار المجلس، إلى أن العدد الدقيق لفريق الدعم الشُرَّطي البريطاني المزمع إرساله إلى باريس لم يُحدد بعد، شدد مسؤولون أمنيون في لندن، على أن أفراده سيساعدون أجهزة إنفاذ القانون الفرنسية، في مجموعة من المهام المتنوعة، سواء المتصلة بالتأمين أو التنسيق أو الاتصالات.
وأوضح هؤلاء المسؤولون، أن التفاصيل الخاصة بمهمة هذا الفريق، يجري التنسيق بشأنها من جانب ضباط متخصصين في مركز التنسيق الوطني للشرطة في بريطانيا، وتحظى بدعم وزارات الداخلية والدفاع والخارجية في البلاد، علاوة على شرطة مكافحة الإرهاب، وجهات أخرى لم يتم الكشف عنها.
ومن جانبه، أكد لورانس تايلور المسؤول عن حماية الفعاليات الرياضية والأحداث المخططة مسبقاً في المجلس الوطني لقادة الشرطة في المملكة المتحدة، أنه يأمل في أن يلعب عناصر الأمن البريطانيون دوراً رئيساً في المساعدة على إنجاح دورة باريس والحفاظ على سلامة الجماهير التي ستتابع منافساتها، بجانب الاستفادة من الفرصة التي تتيحها لهم المشاركة في عملية تأمين الأولمبياد، لصقل مهاراتهم وخبراتهم.
أما وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، فقد أشار إلى أن التعاون الأمني بين بلاده وفرنسا لضمان أمن الدورة الأوليمبية المقبلة، يشكل استمرارا لعلاقات وثيقة ربطت بين الجانبين في هذا المضمار، وشملت تقديم الدعم لبعضهما بعضا، في تأمين أحداث رياضية كبرى من قبل، كان من بينها أولمبياد لندن عام 2012.
وتفيد تقديرات نشرها الموقع الإلكتروني لدورية «بوليس بروفيشنال» المعنية بعمل أجهزة إنفاذ القانون في بريطانيا، بأن نصف مليون تذكرة لحضور منافسات دورة باريس قد بيعت حتى الآن في المملكة المتحدة، وسط توقعات بأن تشهد حركة التنقل بين الجانبين البريطاني والفرنسي للقنال الإنجليزي، الذي يُعرف كذلك ببحر المانش، حركة متزايدة على مدار الأسابيع الثمانية للدورة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 باريس بريطانيا فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبية دورة باریس

إقرأ أيضاً:

محامي بريطاني : قدمنا طلبا لشطب حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية

قدّم فريق من المحامين في بريطانيا طلبًا قانونيًا لإزالة حركة حماس  من قائمة التنظيمات الإرهابية المحظورة في البلاد، معتبرين أن قرار تصنيفها عام 2021 جاء بدوافع سياسية وشكّل "إساءة استخدام لصلاحيات وزارة الداخلية".

وقال المحامي البريطاني دانييل غروترز أحد المتقدمين بالطلب لوكالة الأناضول التركية: إن "القرار الذي اتخذته وزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل بتوسيع نطاق الحظر ليشمل الجناح السياسي لحركة حماس، لم يكن مبنيا على معايير قانونية وإنما على دوافع سياسية بحتة".

وأشار غروترز المحامي في مكتب "وان بامب كورت تشامبرز" القانوني إلى أن "ثلاثة محامين حصلوا على تفويض من حماس لتقديم هذا الطلب إلى وزارة الداخلية البريطانية، بهدف إلغاء تصنيف الحركة ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، وهو تصنيف جرى توسيعه عام 2021 ليشمل جناحها السياسي بعد أن كان مقتصرا على جناحها العسكري".

ويشارك في هذا المسار القانوني المحامون دانييل غروترز، وفهد أنصاري، وفرانك ماجينيس، الذين تقدموا إلى وزارة الداخلية البريطانية، في 9 أبريل/ نيسان الجاري، بطلب مفصل يتكون من 106 صفحات.

كما أعلن المحامون أنهم لم يتلقوا أي تمويل أو بدل أتعاب من حركة "حماس" أو من أي طرف مرتبط بها، باعتبار أن القانون البريطاني يجرم تلقي الأموال من كيانات مصنفة على أنها إرهابية.

وأوضح غروترز، المحامي في مكتب "وان بامب كورت تشامبرز" القانوني، أن فريق الدفاع "يأمل أن تتراجع وزارة الداخلية عن قرارها، ما قد ي فتح الباب أمام رفع القيود المفروضة حاليا في بريطانيا على الآراء التي تدعم حماس أو تتبنى مواقفها".

وأشار إلى أن القانون البريطاني "يقيّد حاليا حرية التعبير المتعلقة بالجماعات المصنفة كإرهابية، لكن في حال رفع حماس من القائمة، فستزال هذه القيود تلقائيا".

وأكد غروترز أن هدفهم من هذا المسار القانوني هو "الضغط على وزيرة الداخلية الحالية إيفيت كوبر لمراجعة القرار"، مشيرا إلى أن الطلب "يستند إلى أن تصنيف حماس تنظيما إرهابيا كان نتيجة موقف سياسي من سياسات الحركة وأهدافها، وليس بناء على أسس موضوعية".

وقال: "هذا يظهر أن الوزيرة السابقة استخدمت صلاحياتها بشكل غير مشروع"، مضيفا أن طلبهم "لا يركز فقط على مسألة تصنيف الحركة، بل أيضا على حماية حرية التعبير داخل بريطانيا".

وأضاف غروترز، أن الطلب "يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال غير القانوني والتمييز والجرائم الجماعية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، مشددا على أن "للفلسطينيين الحق بموجب القانون الدولي في المقاومة المسلحة ضد هذه الانتهاكات".

وأردف: "نأمل أن تنظر وزيرة الداخلية في الطلب خلال 90 يوما كما هو متبع، وستكون أمام خيارين إما قبوله ورفعه إلى البرلمان لإلغاء الحظر، أو رفضه وتقديم تبرير قانوني لذلك".

وتابع غروترز: "إذا رفض الطلب، فسنلجأ إلى لجنة الاستئناف المختصة بشرط إثبات أن القرار غير قانوني أو غير منطقي".

ونوه غروترز إلى أن الطلب "يقدم دفوعا قوية تستند إلى القانون الدولي وحرية التعبير".

وأضاف: "ندافع عن حق المقاومة، ونرفض المعايير المزدوجة في تطبيق تعريف الإرهاب، حيث أن استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية ينطبق على حماس، كما قد ينطبق على الجيش الإسرائيلي أو البريطاني أو الأوكراني، ومع ذلك لا تعامل هذه الجهات بنفس الطريقة".

وأشار غروترز، إلى أن "الأهم في هذه المرحلة هو معرفة كيف سترد وزيرة الداخلية على هذه الحجج القانونية المرتبطة بحرية التعبير والشرعية الدولية"، قائلا: "سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ستتعامل مع هذه النقاط المقنعة".

وأشار غروترز، إلى أن طلبهم القانوني "يستمد مشروعيته من السياق الراهن في قطاع غزة (في إشارة إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023)"، معتبرا أن إسرائيل "ترتكب "جرائم حرب وفصل عنصري وفق ما أشار إليه القضاء الدولي".

ولفت إلى "ضرورة أن تعيد الحكومات الغربية، ومنها بريطانيا النظر في طريقة تعاملها مع الجماعات التي تقاوم هذه الانتهاكات".

وقال غروترز: "نواجه جرائم جسيمة، ومن غير المقبول أن تحدد الخلافات السياسية طريقة تعامل وزيرة الداخلية مع الجماعات التي تحاول وقف هذه الجرائم".

وفي عام 2001، أدرجت بريطانيا الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب القسام) في قائمة التنظيمات الإرهابية، لكن القرار لم يشمل الجناح السياسي حتى عام 2021، حين أعلنت الوزيرة بريتي باتيل أنه لم يعد بالإمكان التمييز بين جناحي الحركة، ووسعت الحظر ليشملها بالكامل".

وتتيح المادة الرابعة من "قانون مكافحة الإرهاب" البريطاني أي جهة للتقدم بطلب رسمي من أجل شطب أي منظمة مدرجة في القائمة السوداء.

وفي هذا السياق، تقدم عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، بطلب خطي للمحكمة البريطانية قال فيه: "حماس ليست منظمة إرهابية، بل حركة تحرر إسلامية فلسطينية تسعى لتحرير أرض فلسطين ومقاومة المشروع الصهيوني".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما أصدرت محكمة العدل الدولية في 28 مارس/ آذار، و26 يناير/ كانون الثاني 2024، مجموعتين من التدابير المؤقتة طلبتها جنوب إفريقيا قي قضية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومن بين هذه التدابير ضرورة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق، فضلا عن الإمدادات والرعاية الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة.

لكن إسرائيل تواصل تجاهل تلك التدابير، إذ تغلق كافة معابر غزة؛ ما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة؛ جراء منع إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.

كما أصدرت المحكمة في 29 يوليو/ تموز 2024 رأيا استشاريا أكدت فيه أن استمرار وجود إسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة "غير قانوني"، وأن المنظمات الدولية، بما فيها الولايات المتحدة، ملزمة بعدم الاعتراف بالوضع الناشئ عن هذا الوجود غير القانوني.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: تركيب محطة تحلية متنقلة بمجمع الشفاء الطبي في غزة كلمة شاملة للرئيس عباس.. الدورة الـ32 للمجلس المركزي تنعقد اليوم حماس: اجتماع المجلس المركزي يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد الأكثر قراءة الاحتلال يخطط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت مصادر أمنية إسرائيلية ضد زامير: الحرب لا تشمل أهدافا واضحة الصحة بغزة: تشريح جثث مسعفي رفح يؤكد استهدافهم المتعمد ودفنهم في حفرة 200 ضابط شرطة إسرائيلي سابقين يطالبون بوقف الحرب وتبادل أسرى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حرق بريطاني حياً في غابات الأمازون على يد السكان.. ما القصة؟
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. أكدا أهمية تأمين الملاحة في البحر الأحمر.. مصر وجيبوتي ترفضان تشكيل حكومة موازية في السودان
  • الخارجية الروسية: أدرجنا 21 نائبًا بريطانيًا على قائمة الممنوعين من دخول البلاد
  • وزير الكهرباء يتابع إجراءات تأمين التغذية الكهربائية خلال فصل الصيف
  • محامي بريطاني : قدمنا طلبا لشطب حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية
  • روبيو لن يشارك في محادثات السلام حول أوكرانيا في لندن
  • ولي العهد البريطاني يشارك في جنازة البابا الراحل نيابة عن الملك تشارلز
  • ولي العهد البريطاني يشارك في جنازة بابا الفاتيكان الراحل السبت المقبل نيابة عن الملك تشارلز
  • موقف مصطفى محمد.. تشكيل فريق نانت أمام باريس سان جيرمان
  • بالتعاون مع الصليب الاحمر.. أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية للكوادر الأمنية| صور