مسؤول أوكراني: روسيا غيّرت تكتيكاتها في استهداف قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشف مستشار رئيس الوزراء الأوكراني، يوري بويكو، عن "سر نجاح" ضربات القوات المسلحة الروسية على قطاع الطاقة، مبيناً أن "القوات الروسية غيّرت تكتيكاتها".
وقال بويكو، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن "العدو هذه المرة غيّر تكتيكاته الهجومية، ولم يرسل صاروخاً واحداً أو مسيرةً واحدة على هدف واحد، بل 10-15 صاروخاً في المرة الواحدة، في محاولة لقراءة أنظمة الدفاع الجوي لدينا".
ووفقاً لبويكو، فإن "أنظمة الدفاع الجوي غير قادرة على ضمان تدمير الأهداف بنسبة 100%، حيث تتراوح الكفاءة من 60% إلى 80%".
ونوه بويكو إلى "عدم وجود أنظمة دفاع جوي باتريوت، حيث يسمح عدد قليل منها للقوات المسلحة الروسية بتنفيذ ضربات فعالة"، بحسب قوله.
وأشار إلى أن "الغرض من الهجمات على قطاع الطاقة قد يكون قطع الطاقة عن المؤسسات الصناعية الكبيرة".
يذكر أن روسيا ركزت ضرباتها على المحطات الكهربائية الأوكرانية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي على العديد من المدن، الأمر الذي دفع السلطات لاستخدام المولدات من أجل تزويد السكان بالطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأوكراني بويكو
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.
وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).
وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.
ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.
وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.
ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.
وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.
وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.