صحيفة الخليج:
2024-07-06@12:57:26 GMT

اليمين المتممة تثبت حق شخص في 189 ألف درهم

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

اليمين المتممة تثبت حق شخص في 189 ألف درهم

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام امرأة رد 189 ألف درهم إلى شخص، حيث اقترضت منه المبلغ ولدى مطالبتها بسداده ماطلت، وفصلت المحكمة في الموضوع بتوجيه اليمين المتممة للمدعي.

وفي التفاصيل، أقام رجل دعوى قضائية في مواجهة امرأة، التمس في ختامها إلزامها بأن تؤدي له 189 ألف درهم، والفائدة القانونية بواقع 12% من تاريخ المطالبة وحتى تمام السداد، كذلك إلزامها بالرسوم والمصاريف، على سند من القول أن المدعى عليها اقترضت من المدعي المبلغ المذكور ولدى مطالبتها بالسداد ماطلت، الأمر الذى حدا به إقامة الدعوى الماثلة.

وقررت المحكمة توجيه اليمين المتممة للمدعي الذي أبدى استعداده لتأديتها وحلفها، وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أنه وفقاً لنص المادة (105) من قانون الإثبات، أن اليمين المتممة إجراء يتخذه القاضي من تلقاء نفسه رغبة في تحري الحقيقة ليستكمل دليلاً ناقصاً متى خلت الدعوى من دليل كامل، ويجوز للقاضي أن يوجهها لأي من الخصمين حسبما يتراءى له من ظروف الدعوى، باعتبارها مكملة لعناصر الإثبات الأخرى القائمة في الدعوى ليبني على ذلك حكمه.

وذكرت المحكمة، أنها قد رأت من الرسائل عبر برنامج تطبيق «واتس آب» بين المدعي والمدعى عليها ما يشكل بينة مبدئية ولكنها غير كافية لتكوين عقيدة المحكمة، لذا تقرر توجيه اليمين المتممة للمدعي، وكان قد حلفها طبقاً للصيغة المحددة وبناء على ذلك تكون الدعوى قد استقامت أمام المحكمة وثبت استحقاقه للمبلغ المطالب به، الأمر الذي تقضي معه المحكمة بإلزام المدعى عليها بأن تؤديه للمدعي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

كيف تحدد مستشفى العباسية مصير المتهم بقتل الطفلة السودانية جانيت

تقرير طبي تتسلمه محكمة الجنايات اليوم السبت، يحدد مصير المتهم بقتل الطفلة السودانية "جانيت"، بعد إيداعه فى مستشفى الأمراض العلقية والنفسية بالعباسية لمدة 3 أسابيع لبيان قواه العقلية، ويحدد التقرير الطبي مصير المتهم حول ما إذا كان يعاني من خلل عقلي فتتم إحالته إلى المستشفى للعلاج، أو يتمتع بقوة عقلية وعليه تستمر محاكمته أمام محكمة الجنايات بتهمة القتل.

ويوضح "اليوم السابع" فى النقاط التالية المحطات الرئيسية في محاكمة المتهم أمام الجنايات:

- في الجلسة الأولى تلت النيابة العامة التهم الموجهة للمتهم.

- المتهم أنكر التهم الموجهة له أمام المحكمة.

- محامى المجنى عليها طالب بتعويض مليون جنيه.

- فى الجلسة الثانية طالب دفاع المتهم بالكشف عن قواه العقلية.

- المحكمة قررت وضع المتهم فى مستشفى العباسية 3 أسابيع لفحص قواه العقلية.

- المحكمة قررت تأجيل القضية لجلية 1 يونيو.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار سيد التوني، وعضوية المستشارين بولس رفعت رمزي، وإبراهيم سعيد الفقي، ومحمد عاطف بركات.

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة جانيت -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجنى عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.

وأصدرت النيابة العامة بيان فى القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن واقعة مقتل الطفلة السودانية جنيت ج. ب.

وتلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، واعتدى عليها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.







مقالات مشابهة

  • كيف تحدد مستشفى العباسية مصير المتهم بقتل الطفلة السودانية جانيت
  • بسبب خلافهما على الميراث.. زوجة أحمد السقا تقاضي شقيقها
  • استئنافية فاس تحكم لصالح وزارة العدل في مواجهة شركة بناء في قضية تزوير محررات بنكية
  • محافظ البحر الأحمر يكشف توجيه الرئيس السيسي للمحافظين عقب أداء اليمين الدستورية
  • هل يعود العثماني للترشح في دائرة المحيط بعد إسقاط منافسه في الإنتخابات؟
  • ألف درهم غرامة في حق ناشط اقتحم مباراة بركان والزمالك بحاملا علم فلسطين
  • ضربة موجعة لاتصالات أحيزون.. الغرامة التي أقرتها المحكمة تتجاوز أرباح الشركة خلال عام كامل
  • تعرف على أهمية وأنواع حلف اليمين أمام المحكمة طبقاً للقانون
  • 24 ألف درهم لمشترٍ تعويضاً عن الأضرار المادية
  • المحكمة التجارية تصفع اتصالات أحيزون وتأمرها بدفع تعويض 6 مليار درهم بسبب الإحتكار وعرقلة تطور قطاع الإتصالات