أزمة في الجزائر.. احتجاز بعثة نهضة بركان وتهديدات مغربية بالانسحاب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يُهدد مسؤولي نهضة بركان المغربي بعدم خوض مواجهتهم أمام اتحاد العاصمة الجزائري، بعد احتجاز بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي عقب مصادرة قمصان اللاعبين والتي تحمل خريطة بلادهم.
بركات: مازيمبي فريق عشوائي.. والأهلي المرشح الأول للفوز بدوري أبطال إفريقيا
وكشف موقع le360 المغربي أن هناك تهديدات بالانسحاب من جانب نهضة بركان، وعدم خوض مواجهة اتحاد العاصمة بعد مصادرة قمصان اللاعبين خلال الساعات القليلة الماضية.
وأوضح التقرير الذي نشره الموقع المغربي إلى أن مسؤولي نهضة بركان قاموا بالانسحاب من الاجتماع الفني، والذي كان يجمعهم بممثلي اتحاد العاصمة ومسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعدما اقتحم رجال الأمن الجزائري القاعة.
ويقوم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعقد الاجتماع الفني من أجل الاتفاق بين الفرق على زي الفريقين خلال المباراة بالإضافة لوضع ضوابط لبعض الأمور الإدارية والتنظيمية.
ومن المقرر أن يحل نهضة بركان ضيفًا ثقيلًغ على اتحاد العاصمة الجزائري في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية الإفريقية يوم الأحد المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهضة بركان اتحاد العاصمة نهضة بركان المغربي إتحاد العاصمة الجزائري اتحاد العاصمة نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره
زنقة 20 | متابعة
يواجه الكاتب الجزائري الفرنسي الشهير بوعلام صنصال، عقوبة سجن تتراوح بين 12 شهراً و5 سنوات، بسبب تصريحات تعتبرها السلطات الجزائرية مستفزة ، أطلقها في فرنسا، تخص الجزائر والمغرب و جبهة البوليساريو، والاحتلال الفرنسي لشمال أفريقيا خلال القرنين الـ19 والـ20.
وتكهنت بعض وسائل الإعلام الفرنسية بأن صنصال تم اعتقاله بسبب مقابلة حديثة ظهر فيها وهو يشكك في السيادة التاريخية الجزائرية على أجزاء من أراضيها المجاورة للمغرب، وقال صنصال في المقابلة إن الجزائر اخترعت جبهة البوليساريو لزعزعة استقرار المغرب.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، في مقال شديد اللهجة ضد صنصال وقطاع من الطيف الفرنسي متعاطف معه، أنه موقوف لدى مصالح الأمن، وذلك بعد أيام من اختفائه، حيث وصل من باريس في 16 من الشهر الجاري، وكان يفترض أن يتوجه من مطار العاصمة الجزائرية إلى بيته في بومرداس (50 كم شرقاً)، عندما تعرض للاعتقال.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
وانضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المطالبين بالحصول على معلومات حول الروائي الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي اختفى بعد أن وصل إلى الجزائر يوم السبت الماضي.
وقال متحدث باسم الإليزيه: “الرئيس قلق للغاية ويتابع الوضع عن كثب”، وأضاف “يقدّر الرئيس أن يتمتع هذا الكاتب والمفكر العظيم بحريته “.
وأعرب العديد من السياسيين الفرنسيين البارزين الآخرين، وخاصة من الوسط واليمين، عن قلقهم حول مصير صنصال، الذي لطالما ظهر على وسائل الإعلام الفرنسية، منتقداً الحكومة الجزائرية وصعود الإسلام السياسي.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.