ميقاتي: حل الأزمات في لبنان مرهون بانتخاب رئيس للبلاد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
باريس (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أمس، إنه بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الوضع في الجنوب وملف النازحين والاستحقاق الرئاسي.
وأضاف ميقاتي، في بيان نشره مكتبه على منصة «إكس»، عقب الاجتماع مع ماكرون، أن المباحثات التي جرت في قصر الإليزيه تطرّقت بشكل خاص إلى ملف النازحين السوريين.
وتابع: «شرحت للرئيس ماكرون المخاطر المترتبة على لبنان بفعل الأعداد الهائلة للنازحين. وجدّدت المطالبة بقيام المجتمع الدولي بواجباته في حلّ هذه المعضلة التي ستنسحب تداعياتها على أوروبا خصوصاً».
وأردف ميقاتي: «تمنيت على الرئيس ماكرون أن يطرح على الاتحاد الأوروبي موضوع الإعلان عن مناطق آمنة في سوريا بما يسهّل عملية إعادة النازحين إلى بلادهم، ودعمهم دوليّاً وأوروبيّاً في سوريا، وليس لبنان».
وشكر ميقاتي ماكرون على «الجهود التي يبذلها باستمرار من أجل وقف التصعيد ودعم الجيش بالعتاد والخبرات لتمكينه من تنفيذ مهامه كاملة»، بحسب البيان ذاته.
وذكر البيان أن الجانب الفرنسي وعد بالمساعدة على حل هذه المشكلة على مستوى الاتحاد الأوروبي. وبشأن الملف الرئاسي، قال ميقاتي: «جدّدت التأكيد أن مدخل الحل للأزمات في لبنان هو في انتخاب رئيس جديد لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية والبدء بتنفيذ الإصلاحات الضرورية».
وذكرت الوكالة اللبنانية أنّ الجانب الفرنسي جدد التأكيد أيضاً على «أولوية انتخاب رئيس جديد للبلاد والإفادة من الدعم الدولي في هذا الإطار لإتمام هذا الاستحقاق والموقف الموّحد للخماسية الدولية».
ونقلت عن ماكرون تأكيده خلال الاجتماع على دعم فرنسا الجيش اللبناني في المجالات كافة، والتشديد على الاستقرار في لبنان وضرورة إبعاده عن تداعيات الأحداث الجارية في غزة.
واستمر اللقاء ثلاث ساعات تناولا فيه العلاقات اللبنانية الفرنسية، والأوضاع في لبنان والمنطقة. وتخلل اللقاء غداء عمل موسّع شارك فيه عن الجانب اللبناني قائد الجيش جوزيف عون، وعن الجانب الفرنسي رئيس أركان الجيوش الفرنسية تييري بوركهارد، والموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وفقا للبيان. كما أعاد الرئيس الفرنسي «تأكيد المبادرة بشأن الحل في الجنوب والتي كانت قدمتها فرنسا في فبراير الفائت، مع بعض التعديلات التي تأخذ بالاعتبار الواقع الراهن والمستجدات».
وتنص المبادرة على انسحاب المسلحين من مسافة تراوح بين 10 إلى 12 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وكان وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب اعتبر في رده على المبادرة الفرنسية، آنذاك، بأنها «تحمل الكثير من النقاط الجيدة والمقبولة»، لافتا إلى أن هناك نقاط تحتاج إلى المزيد من البحث فيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان الحكومة اللبنانية الأزمة اللبنانية أزمة لبنان الرئيس اللبناني إيمانويل ماكرون فرنسا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس ونظيره الفرنسي
جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين 14 أبريل 2025.
وتم خلال الاتصال بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة ، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظل التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، والنظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.
كما جرى التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في حزيران/يونيو المقبل. كما تم وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل.
وقدم الرئيس عباس، الشكر للرئيس الفرنسي على موقف فرنسا الرافض للتهجير، والداعي إلى وقف إطلاق النار وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وتحقيق السلام وفق حل الدولتين، ومشاركة فرنسا مع المملكة العربية السعودية في تنظيم عقد المؤتمر الدولي للسلام، وأهمية الاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
كما قدم الرئيس عباس الشكر لفرنسا على كل ما تقدمه من مساعدات إنسانية، ودعم المؤسسات الوطنية الفلسطينية، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا ".
وجدد الرئيس عباس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرض وطنه ولن نرحل ولن يرحل. وأكد الرئيس ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأطلع الرئيس عباس، الرئيس الفرنسي، على التحضيرات لعقد المجلس المركزي الفلسطيني قريباً.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزة "الملك سلمان للإغاثة" يدشن في الأردن برنامج "سمع السعودية" للأطفال الفلسطينيين في غزة حماس: مستعدون لإطلاق سراح كافة الرهائن وهذه هي المشكلة الأكثر قراءة تفاصيل مُخرجات "القمة الثلاثية" لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة الصحة في غزة تُحذّر من تداعيات خطيرة جراء انعدام الأدوية حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي الهلال الأحمر يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استهداف طواقم الإسعاف عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025