تونس: اعتقال إرهابي ثالث خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس، أن وحدات درك الحدود تمكنت من اعتقال إرهابي ثالث في جبال القصرين، وذلك بغضون 24 ساعة، بعد أن تمكنت من إلقاء القبض على إرهابيين خطيرين بالمنطقة ذاتها.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أنه «تمت إحالة المعتقل إلى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب».
وأمس الأول، أعلنت الوزارة اعتقال إرهابي في كمين محكم نصبه الأمن في منطقة «عين الغرم»، في جبل «السيف» بمحافظة القصرين، مشيرة إلى أن الأبحاث لا تزال جارية والمساعي حثيثة لإلقاء القبض على مُرافق له.
وفي بيان منفصل، أمس الأول، أعلنت الوزارة اعتقال زعيم تنظيم «أجناد الخلافة» في جبال القصرين.
وأوضح البيان أن «اعتقال الإرهابي جاء عقب نصب كمين محكم بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين، وحجزت بحوزته أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة».
ومنذ 2011، شهدت تونس هجمات شنتها تنظيمات إرهابية أدت إلى مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب، وغيرهم. وتمكنت السلطات في السنوات القليلة الماضية من اعتقال أو قتل عدد من أبرز قيادات هذه المجموعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس وزارة الداخلية التونسية مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.