رحل الفنان صلاح السعدني، تاركاً أرشيفاً من الأعمال الفنية، التي منحته لقب “عمدة الدراما المصرية”، ولم يكن السعدني معروفاً فقط بأعماله، بل كان محبوباً بين أقرانه من نجوم الفن.

وكثيراً ما ارتبط اسم صلاح السعدني بالزعيم عادل إمام، حتى أشار إمام في أحد البرامج التلفزيونية، قائلاً: “السعدني صديق عمري، رفيق السلاح”.


وبالإشارة إلى عمق الصداقة بينهما، تداول محبو النجمين لقاءً تليفزيونياً نادراً للسعدني مع الإعلامي الراحل مفيد فوزي، حيث أجاب على الفور بمجرد ذكر اسم عادل إمام بقوله: “محتاج أكتر من 4 ساعات كمقدم برنامج تليفزيوني علشان أتكلم على عادل إمام”.


وتطرق صلاح السعدني لحديثه عن إمام حينها بكل حب، قائلاً: “عادل إمام خُلق ممثلاً”، وأضاف أن أول انطباع أخذه عن عادل إمام عندما عرفه في كلية الزراعة، أنه “ممثل منذ الصبا، وليس مهندساً زراعياً”.

وقال السعدني إن ما يميز عادل إمام عن أبناء جيله، بما فيهم السعدني، أنه أذكى فنياً، ويفكر جيداً في اختيار أدواره، مضيفاً “أن الفرق بين عادل إمام وسعيد صالح إن عادل إمام يفكر بشكل ذكي، ويوسع مداركه في اختياراته الفنية”.
وروى السعدني ذكريات ربطته بعادل إمام في الجامعة قائلاً :”أمتلك شريطاً مسجلاً لعادل إمام منذ أيام الكلية، كان يقول فيه أحلامه، حيث تنبأ عادل بأنه سيكون أهم ممثل في مصر حينها”.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: صلاح السعدنی عادل إمام

إقرأ أيضاً:

صلاح على طريق الكرة الذهبية.. ماذا فعل الفائزون السابقون؟

يعد النجم المصري محمد صلاح المرشح الأوفر حظا حاليا للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، حيث يواصل قيادة ليفربول في سعيه لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

وسجل صلاح هذا الموسم أكبر عدد من الأهداف وقدم أكثر تمريرات حاسمة من أي لاعب آخر في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا.

وفي سن الـ 32، يعيش أفضل فتراته الكروية على الإطلاق.

وفي حال فوزه بالكرة الذهبية، سيصبح صلاح أول لاعب أفريقي يحصل على الجائزة منذ جورج وياه في عام 1995، وقليلون قد يجادلون بأنه لا يستحقها إذا استمر في هذا المستوى الرائع خلال الأشهر المقبلة.

وهيمن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الكرة الذهبية منذ عام 2008، حيث ذهبت الجائزة إلى لاعب غيرهما في ثلاث مناسبات فقط خلال الـ 17 عاما الماضية.

وقد رفه هذان اللاعبان المعايير إلى مستوى غير مسبوق، ولكن لم يكن جميع الفائزين بالكرة الذهبية من قبل يمتلكون أرقاما خارقة، حيث فاز بعض اللاعبين بالجائزة رغم تحقيق أرقام أقل مما يقدمه محمد صلاح هذا الموسم.

مقارنة مع فائزين سابقين

فاز لويس فيغو في 2000 بالجائزة بعد تسجيله 14 هدفا وصناعته 22 تمريرة حاسمة في 52 مباراة مع برشلونة.

وفي سنة 2001 فاز مايكل أوين 2001 فاز بالجائزة بعد تسجيله 24 هدفا وصناعته 7 تمريرات حاسمة، كما ساهم في فوز ليفربول بثلاثة ألقاب، حيث سجل هدفين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وصنع هدفين آخرين في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.

أما في العام 2002 فقد حصل رونالدو نازاريو على الجائزة بسبب تألقه في كأس العالم، حيث سجل 8 أهداف وقاد البرازيل للفوز باللقب، رغم معاناته من إصابات ولم يسجل سوى 8 أهداف في 17 مباراة مع إنتر ميلان خلال الموسم.

وفاز بافيل نيدفيد عام 2003 بالكرة الذهبية، حيث سجل 14 هدفا وصنع 11 تمريرة حاسمة مع يوفنتوس.

وعلى عكس هؤلاء، كانت أرقام ميسي ورونالدو خرافية، حيث سجل ميسي 73 هدفا في موسم واحد مع برشلونة، لكنهما الآن خارج المعادلة.

هل يكفي مستوى صلاح لتحقيق الجائزة؟

إذا استمر محمد صلاح في تقديم هذه الأرقام المهمة، فقد يكون ذلك كافيا لحسم الجائزة لصالحه.

ومع ذلك، قد يعتمد الأمر بشكل كبير على نجاح ليفربول في دوري أبطال أوروبا، خاصة أن أقرب منافسيه، كيليان مبابي، يلعب مع ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجا بالبطولة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • اللي يزعل يزعل.. الحضري: مفيش أساطير كورة في العالم غيري أنا ومحمد صلاح
  • محمد إمام يعلّق على إشارة “العتاولة 2”: إحساس لطيف!
  • سحر رامي تروي موقفًا محرجًا مع عادل إمام في مسرحية الزعيم
  • سحر رامي تكشف كواليس عملها مع عادل إمام وتفاصيل حياتها العائلية
  • فضائل الصيام من القرآن الكريم وثوابه.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح |فيديو
  • فضائل الصيام من القرآن الكريم وثوابه.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح
  • صلاح على طريق الكرة الذهبية.. ماذا فعل الفائزون السابقون؟
  • "العتاولة 2" يستعيد نجومية الزعيم.. ورد مفاجئ من محمد إمام
  • ضحك عليّ ثم ضربني بجد .. عايدة رياض تحكي موقفها مع عادل إمام
  • عبد الله النجار: تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية يفتح باب الفتنة