أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خيول «ياس» تخوض تحدي «دنكويست» و«دجبيلا» في فرنسا «جوائز القوى» في «مرمى النار»!

في اليوم الأخير من جولة مركز تريندز للبحوث والاستشارات البحثية في فرنسا، ناقش باحثو «تريندز» في باريس مع كل من مجلس الشيوخ الفرنسي، والمعهد الفرنسي للشؤون الدولية والاستراتيجية (IRIS)، آفاق التعاون البحثي، ودور مراكز الفكر في قراءة الأحداث واستشرافها.


فقد قام وفد وباحثو المركز، برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، بزيارة مقر مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس، حيث عُقدت جلسة حوارية مع السيناتور ناتالي جوليه، عضو مجلس الشيوخ، تمت خلالها مناقشة عدد من القضايا الدولية الراهنة، ودور مراكز الفكر في مواجهة التحديات العالمية، وأهميتها في استشراف المستقبل، وتقديم حلول مبتكرة.
وتناولت الجلسة الحوارية التي عقدت تحت قبة المجلس التاريخي، أهمية مراكز الفكر في تعزيز البحث العلمي والمعرفي، ودورها في تقديم النصح والإرشاد، وتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تواجه العالم.
وعرض باحثو «تريندز» نبذة عن طبيعة عمل المركز واهتماماته العالمية، وشددوا على التزام المركز بتقديم تحليلات موضوعية ودقيقة للقضايا الدولية، وتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات البحثية العالمية، بما في ذلك مراكز الفكر الفرنسية.
من جانبها، قدمت السيناتور نتالي جوليه لوفد «تريندز»، خلال النقاش، نبذة تعريفية عن مجلس الشيوخ الفرنسي، من حيث تاريخه وبناؤه وعمله، مبينة دوره في النظام السياسي الفرنسي، وصلاحياته التشريعية، وعلاقته بالجمعية الوطنية.
من جانب آخر، وفي إطار حواره العالمي عقد باحثو «تريندز للبحوث والاستشارات»، والمعهد الفرنسي للشؤون الدولية والاستراتيجية (IRIS)، بمقر الأخير بباريس حلقة نقاشية تركزت على استعرض آفاق التعاون البحثي المشترك، ودور مراكز الفكر والبحث في وضع رؤى وتصورات لمواجهة التحديات.
وقد شهدت الحلقة النقاشية مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من المركز والمعهد، حيث تناولوا مختلف جوانب التعاون البحثي المشترك بين «تريندز» و(IRIS)، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعلومات، وإجراء البحوث المشتركة، ونشر المعرفة.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أهمية التعاون البحثي المشترك بين مراكز الفكر والبحث في تعزيز المعرفة، وتقديم رؤى ثاقبة حول القضايا العالمية.
وقال: «إن التعاون بين (تريندز) و(IRIS) سيشكل نموذجاً رائداً للتعاون بين مراكز الفكر من مختلف أنحاء العالم، ويساهم في تعزيز التفاهم المتبادل، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة.
من جانبه، أوضح جان بيير مولني، نائب مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (IRIS)، دور مراكز الفكر والبحث في استشراف الأحداث ومستقبلها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز فرنسا مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز مجلس الشيوخ الفرنسي مجلس الشیوخ الفرنسی التعاون البحثی مراکز الفکر

إقرأ أيضاً:

التعاون بين مصر والسويد .. «عبدالغفار» يستعرض إنجازات الدولة في القطاع الصحي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الاستثمار هو حجر الزاوية لتقدم أي دولة  فهو يقود النمو الاقتصادي ويخلق فرص العمل ويعزز جودة الحياة للجميع، مشيرا إلى أن  مصر، بتراثها الثقافي الغني وموقعها الاستراتيجي، تقدم فرصة فريدة ومقنعة للمستثمرين، وخاصة في قطاع الرعاية الصحية.


جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة النقاشية حول فرص الاستثمار والتعاون المشترك بين مصر والسويد في مجال  الرعاية، وذلك بحضور عدد من الخبراء والمستثمرين بالسويد، بالإضافة لعدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، وهيئة الرعاية الصحية.

وأوضح  نائب رئيس مجلس الوزراء، أن  نظام الرعاية الصحية في مصر يشهد مراحل تطور سريعة، مشيرا ً إلي نظام التأمين الصحي الشامل، ومبادرات الصحة العامة الواسعة والمتنوعة، وبدعم الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، والتي حققت تقدمًا ملحوظًا في توسيع نطاق الوصول خدمات الرعاية الصحية الجيدة إلي المواطن المصري وضيوف مصر المقيمين علي أراضيها.

وأكد  نائب رئيس مجلس الوزراء، أن التقدم الكبير الذي أحرزته السويد في ابتكارات الرعاية الصحية، والقطاع الخاص القوي، ونهج التنمية المستدامة، يتماشى مع أجندة الإصلاح في مصر، سواء في مجال الرعاية الصحية الخضراء، أو المستحضرات الصيدلانية الحيوية، أو خدمات التحول الرقمي في مجال الصحة،  بالإضافة إلى الأبحاث المتطورة، وهي نفس الأسس التي تعمل عليها وزارة الصحة والسكان، بما يساهم في تعزيز ودعم فرص الاستثمارات  المصرية السويدية في البنية التحتية، والموارد البشرية والتكنولوجيا، والتي تمهد الطريق لنظام رعاية صحية أكثر شمولاً.

ونوه وزير الصحة والسكان، بأن الحكومة المصرية ملتزمة بتهيئة بيئة مواتية للاستثمار من خلال سن قوانين  لتبسيط الأطر التنظيمية، والحد من الحواجز البيروقراطية، وتوفير مجموعة من الحوافز، بما في ذلك معدلات ضريبية تنافسية وإعفاءات جمركية، مشيرا ً إلي تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتي تسمح للقطاع الخاص بالمساهمة في تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية على نطاق واسع، ووضع الخبرة والكفاءة والابتكار في طليعة نظام الرعاية الصحية.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استعرض الطفرة التي تحققت في منظومة التأمين الصحي الشامل في المرحلة الأولي، ومستوى الخدمة التي تقدم لأكثر لملايين المواطنيين الذين تشملهم التغطية الصحية لمحافظات تلك المرحلة، بالإضافة لآخر المستجدات والتجهيزات الجارية لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع، منوهًا  إلي مشروع تطوير مدينة معهد ناصر الطبية، والصرح الطبي الجديد لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية،  ومجمع المعامل المركزية، ومجمع السويس الطبي.

وأضاف عبد الغفار، أن الوزير استعرض جهود الدولة المصرية في  قطاع الرعاية الصحية، مشيراً إلي حجم تطور إنفاق الدولة في القطاع الصحي، من خلال رفع كفاءة المنظومة الصحية بتطوير البنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية، وإنشاء عدد من المنشآت الطبية الجديدة علي مستوي محافظات الجمهورية، منوها إلي حجم المشاريع التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها.

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة، الى أن الوزير أكد أن الدولة المصرية حريصة علي توطين صناعة الدواء، وتشجيع الاستثمار في صناعة المستحضرات الدوائية، والمستلزمات الطبية، وتذليل أي تحديات تواجه الصناعة، بما ينعكس على توفير الدواء بجودة عالية وأسعار عادلة، منوها إلي معدلات وحجم سوق الدواء في مصر والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا الصدد.

وأوضح  المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير تطرق إلي الدور الذي تقوم به مستشفى 57357، بالإضافة إلى مستشفى أهل مصر، التي تعد أول وأكبر مستشفي  متخصص في مصر والشرق الأوسط في  علاج ضحايا الحروق، بطاقة استعيابية تقربيية 200 سرير.

وتابع المتحدث الرسمي للوزارة،  أن الوزير تطرق خلال الجلسة النقاشية إلي ملف التنمية البشرية، والذي يستهدف تحسين حياة الأفراد من خلال تعزيز وتعظيم موارد التعليم والصحة والمعيشة، موضحاً أهمية رأس المال البشري، ومستقبل الرعاية الصحية، والتي تهدف الى الاهتمام بالإنسان الذي يعتبر محور الخدمات الصحية.

من جانبه أكد السفير السويدي لدى مصر، هاكان إمسجارد، أهمية هذا الحدث قائلا: "إن أوجه التآزر بين حلول الرعاية الصحية المتطورة في السويد ومبادرات إصلاح الرعاية الصحية في مصر واضحة، فالشركات السويدية مجهزة تجهيزا جيدا لدعم مصر في جهودها الإصلاحية، وتتماشى خبراتها تماما مع مبادرات مصر لتحسين البنية التحتية للمستشفيات وتعزيز تقديم الرعاية الصحية، وخلق فرص كبيرة للتعاون في تقديم الخدمات وتبادل الخبرات على حد سواء". 

وأضاف: "تلتزم الحكومة السويدية بتعزيز هذه التعاونات ولديها مجموعة من آليات التمويل التي يمكن أن تدعم المساعدة التقنية وبناء القدرات وتبادل المعرفة في قطاع الرعاية الصحية، ومع تقدم هذه الزيارة، نهدف إلى إقامة شراكات دائمة وموسعة من شأنها تعزيز فرص الحصول على الرعاية وإطلاق الفرص الاقتصادية في قطاع الرعاية الصحية".

IMG-20241003-WA0032 IMG-20241003-WA0031 IMG-20241003-WA0030 IMG-20241003-WA0028 IMG-20241003-WA0029 IMG-20241003-WA0024 IMG-20241003-WA0027 IMG-20241003-WA0026 IMG-20241003-WA0025

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يلتقي بنظيره الليبي
  • "جنوب إفريقيا": نسعى لتعزيز آفاق التعاون مع دول "بريكس" في مجال الطاقة المتجددة
  • مذكرة تفاهم بين «بلدية عجمان» و«تريندز»
  • تعاون بين «تريندز» وأكاديمية دبي للإعلام في التدريب والتطوير
  • التعاون بين مصر والسويد .. «عبدالغفار» يستعرض إنجازات الدولة في القطاع الصحي
  • تريندز وأكاديمية دبي للإعلام يتعاونان في مجالات التدريب والتطوير المستدام
  • مذكرة تفاهم بين “بلدية عجمان” و”تريندز”
  • “تريندز” وأكاديمية دبي للإعلام يتعاونان في مجالات التدريب والتطوير المستدام
  • التقرير السنوي للتنافسيّة يستعرض خريطة المؤشرات الدولية
  • العربية للتصنيع: حصول مصنع «سيماف» على الشهادة الدولية IRIS إنجاز جديد للصناعة المصرية