«التنمية الأسرية» تواصل دعم كبار المواطنين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عمار النعيمي يحضر حفل زفاف علي سالم الكتبي ولي عهد الفجيرة: هدفنا الارتقاء بالعقول في مختلف المجالات الحياتيةحرصت مؤسسة التنمية الأسرية على التواصل مع كبار المواطنين والمقيمين للاطمئنان عليهم، وعلى أسرهم وتقديم الدعم اللازم لهم، خاصة في ظل الحالة الجوية الممطرة التي شهدتها الدولة، للتأكد من سلامتهم والوقوف بجانبهم، انطلاقاً من إيمانها العميق بدورهم الفاعل في المجتمع، باعتبارهم بركة الدار وجزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي.
وقالت موزة علي المزروعي اختصاصي رعاية اجتماعية في مؤسسة التنمية الأسرية: «في إطار جهود المؤسسة الرامية إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، وانطلاقاً من رؤيتها ورسالتها ومجالات اهتمامها المتمثلة في دعم هذه الفئة المهمة في المجتمع وضمان توفير الحياة الكريمة الآمنة والمستقرة لهم.. تواصل مقدمو خدمة «المساندة الاجتماعية» هاتفياً مع كبار المواطنين والمقيمين للاطمئنان عليهم وعلى أسرهم وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الحالة الجوية التي شهدتها الدولة».
وأضافت، أن مقدمي خدمة «المساندة الاجتماعية» المقدمة لكبار المواطنين والمقيمين تسعى إلى توفير الدعم والمساندة الاجتماعية والوجدانية والمعرفية لهم وفق احتياجاتهم ومتطلبات مراحلهم العمرية، ووضع خطة متابعة اجتماعية تضمن التواصل الدوري والمستمر معهم، من خلال كادر مؤهل يسعى لتوفير الدعم اللازم لتمكينهم من أداء الوظائف الحياتية اليومية.
وتابعت: تهدف المؤسسة من خلال «خدمة المساندة الاجتماعية» إلى تسهيل وصول وحصول كبار المواطنين على الخدمات التي تقدمها الدولة وفق احتياجاتهم ومتطلباتهم.
وأشاد عدد من كبار المواطنين والمقيمين المستفيدين من خدمة «المساندة الاجتماعية»، بجهود مؤسسة التنمية الأسرية وحرصها الدائم على الاهتمام بهم وتلبية احتياجاتهم لتحقيق التلاحم المجتمعي.
وتقدم الوالد حمد المهيري، بجزيل الشكر والامتنان لمؤسسة التنمية الأسرية على تواصلها الدائم مع كبار المواطنين والاطمئنان عليهم وعلى أسرهم، خاصة في هذه الأوقات.
وأشادت الوالدة ميرة النعيمي بجهود مؤسسة التنمية الأسرية في تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، قائلة: «تواصلت المؤسسة معنا للسؤال علينا والاطمئنان على كل فرد من أفراد الأسرة والتأكيد على تقديم الدعم اللازم لنا في الظروف الجوية التي مرت بها الدولة».
وقالت الوالدة فاطمة الشيخ: «إن تواصل فريق خدمة (المساندة الاجتماعية) للاطمئنان على أحوالهم وصحتهم وتقديم المساعدة لهم أدخلت البهجة والسرور في نفوسهم».
وأشادت الوالدة زينب أحمد بجهود مؤسسة التنمية الأسرية الدائمة والمستمرة لتقديم كافة أشكال الدعم لهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كبار المواطنين الإمارات مؤسسة التنمية الأسرية الحالة الجوية کبار المواطنین والمقیمین مؤسسة التنمیة الأسریة الدعم اللازم
إقرأ أيضاً:
تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية في العصر الرقمي.. خبيرة توضح
قالت الدكتورة بسنت البربري، استشاري العلاقات الأسرية، إن شكل الأسرة في الوقت الحاضر اختلف بشكل كبير عن الماضي، موضحة أن هذا التغيير ترافق مع دخول التكنولوجيا إلى الحياة اليومية.
وأضافت خلال برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن هناك فارقاً واضحاً بين الماضي والحاضر من حيث ترابط الأسرة والعلاقات بينها.
تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسريةأوضحت البربري أن دخول التكنولوجيا إلى حياة الأسرة الحديثة ساهم في حدوث فجوة بين أفراد الأسرة.
في الماضي، كان التواصل بين الأفراد مباشراً وداعماً، حيث كانت العلاقات الأسرية تُبنى على التفاعل الحي والوجود الفعلي مع بعضهم البعض. بينما الآن، أدى تزايد استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تراجع هذه التفاعلات المباشرة.
أشارت البربري إلى أن يوم الجمعة كان يمثل مناسبة خاصة في الماضي للعائلات، حيث كانت العائلات تتجمع لزيارة الأقارب، تبادل الأحاديث وحل المشكلات بطريقة ودية. كان هذا اليوم بمثابة فرصة للتقارب وإعادة بناء روابط الأسرة، وهو ما يعزز الترابط الأسري بشكل كبير.
ذكرت البربري أن الجو الأسري كان يشكل دعماً كبيراً للأفراد في الماضي، سواء داخل أو خارج المنزل.
هذا الجو كان يساعد في بناء الثقة بالنفس ويشجع أفراد الأسرة على التعبير عن مشكلاتهم وطلب الدعم عند الحاجة.
كما أن هذا الجو الأسري كان يؤثر بشكل إيجابي على نجاح أفراد الأسرة في المجتمع وتقديمهم لأهدافهم.
أهمية إحياء الترابط الأسريطالبت البربري بضرورة إحياء الترابط الأسري وتوفير جو من الدفء في البيت. كما أكدت على أهمية الاهتمام بتطوير العلاقات الأسرية بشكل يعزز التواصل المباشر بين الأفراد، خاصةً بين الأمهات والأبناء.
تخصيص وقت للأبناء بعيداً عن التكنولوجياأوصت استشاري العلاقات الأسرية بضرورة تخصيص وقت يومي لا يتجاوز الساعة للأبناء لاستخدام الهواتف المحمولة. كما طالبت الأمهات بتوضيح أهمية التفاعل مع الأقارب والأهل بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذا التفاعل يعزز من العلاقات الأسرية ويسهم في بناء أواصر قوية بين أفراد العائلة.