أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «جائزة أبوظبي».. وفاء لرموز العطاء «إعمار» تتكفل بإصلاح المنازل بمجمعاتها السكنية في دبي

أعربت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان عن تقديرها للخطوات السريعة التي حرصت الإمارات على رعايتها وتنفيذها في التعامل الاستباقي مع المنخفض الجوي غير الاعتيادي الذي واجه الدولة مؤخراً.
وأكدت أن هذه الأزمة العابرة، وغير المتوقعة الناشئة عن الحالة الجوية، عكست الرؤية التنموية المتقدمة التي توليها دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكّام الإمارات.


وأكدت أن الدولة قدّمت نموذجاً متفرداً في إدارة الأزمات، وسرعة الاستجابة التي تفرضها التحديات، عبر تطبيق استراتيجية تشاركية من قِبل الجهات ذات الاختصاص، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم المجتمعات، وتحقيق السِلم والأمن المجتمعي.
وأشادت الجمعية في توفير الدولة، المناخ المناسب والأكثر أمناً على حياة شعب الإمارات، من مواطنين ومقيمين وزوّار، ما ساهم في الحدّ من التداعيات الناجمة عن الحالة الجوية، وسرعة التعافي، وتعزيز الاستقرار، وعودة الحياة الطبيعية كسابق عهدها.
وأثنت على الجهود الوطنية التي بذلها خط الدفاع الأول، على مدار التعامل مع تحديات المنخفض الجوي.
وثمّنت أداء فرق الاستجابة والطوارئ التي عملت بكل تفانٍ وحرص وإخلاص، بمساندة أفراد المجتمع الأوفياء، الذين كان لهم دور غير مسبوق في تجسيد القيم الراسخة لمجتمع الإمارات في الالتزام بالتعليمات والتدابير الصادرة عن القطاعات الحكومية، مما كان له الأثر في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وبيّنت الدروس المستفادة من الظروف المناخية والأمطار القياسية التي لم تشهدها الإمارات منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 1949، حيث أصبحت أكثر تأهيلاً وقدرةً على إدارة الأزمات، ولديها تجربة نفخر بها، ويمكن البناء عليها وتبادلها مع الدول الشقيقة والصديقة، في إطار الحرص على تعزيز الأمن الحقوقي الإقليمي والدولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إدارة الأزمات الإمارات الحالة الجوية المنخفض الجوي جمعية الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الملك يعين بورقية رئيسة للمجلس الأعلى للتعليم وبلكوش مندوبا وزاريا لحقوق الإنسان

عين  الملك محمد السادس، الجمعة، رحمة بورقية، رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي خلفا للحبيب المالكي الذي يعاني صعوبات صحية.

كما قام بتجديد تعيين أمينة بوعياش، رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.

كذلك، عين محمد الحبيب بلكوش، في منصب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، لملء الشغور الذي تؤكه الساحل أحمد شوقي بنيوب في هذا المنصب.

 

وبحسب البيان « يعكس القرار الملكي بتعيين رئيستي كل من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الحرص الملكي السامي على تمكين هاتين المؤسستين من الكفاءات والخبرات الكفيلة بمواصلة النهوض بمهامها الدستورية، نظرا لمركزية الصلاحيات التي خصهما بها الدستور، وللرهانات المرتبطة بها وطنيا ودوليا ».

 

وتأتي هذه التعيينات، كما يضيف البيان، « في سياق العناية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك، حفظه الله، يوليها لمواصلة إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، باعتبارها من الأولويات الوطنية المعنية بتأهيل الرأسمال البشري، الذي يعد الثروة الحقيقية لمواكبة النموذج التنموي الذي يقوده جلالته، بكل حكمة وتبصر، وكذا الاهتمام المولوي السامي بالنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها ثقافة وممارسة، وتعزيز المكاسب المشهود بها عالميا، التي حققتها بلادنا في هذا المجال « .

كلمات دلالية المالكي المغرب بورقية تعيينات

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات للقضاء على الهدر
  • منال عوض: الاستجابة لـ78 شكوى لمواطنين بالمحافظات بوحدة حقوق الإنسان
  • «القومي لحقوق الإنسان» يهنئ الرئيس بعيد الفطر
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة تستنكر اختطاف “القماطي” و “التومي”
  • سجل حافل في حقوق الإنسان.. أمينة بوعياش تحظى من جديد بثقة جلالة الملك
  • وهبي يعثر على "توأم روحه" بالتعيين الملكي لبلكوش مندوبا وزاريا لحقوق الإنسان
  • بلكوش خبير العدالة الإنتقالية مندوباً وزارياً لحقوق الإنسان
  • الملك يعفي المالكي من المجلس الأعلى للتربية و يجدد لبوعياش على رأس مجلس حقوق الإنسان
  • الملك يعين بورقية رئيسة للمجلس الأعلى للتعليم وبلكوش مندوبا وزاريا لحقوق الإنسان
  • منظمات حقوقية دولية تدين سحب تونس إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأفريقية