سحب 132 مليون جالون مياه أمطار في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
تمكنت دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة، خلال فترة سقوط الأمطار، من سحب وتصريف حوالي 132 مليون جالون، أي 499673.3781 متراً مكعباً من مياه الأمطار المتراكمة على الطرق والشوارع، وفي الأحياء السكنية والمرافق العامة، وغيرها من مناطق مختلفة في الإمارة، خلال الفترة 15-18 من الشهر الجاري.
وقال المهندس خالد العلي مدير الدائرة: إن الدائرة أعلنت عن حالة تأهب واستنفار، واتخذت الاستعدادات اللازمة، سواء في الساحلية أم الداخلية أم المناطق الجبلية، مشيراً إلى أن فريق طوارئ الأمطار في الدائرة، تمكن خلال فترة سقوط الأمطار الغزيرة التي شهدتها مختلف المناطق في إمارة رأس الخيمة من التعامل مع 493 بلاغاً من مختلف مناطق الإمارة، حول تكدس مياه الأمطار في أماكن مختلفة، والتي تلقتها عبر غرفة الطوارئ بالدائرة، منوهاً بأنه تم التعامل مع الأضرار بانتظام واحترافية، وتمت نسبة التعافي منها أكثر من 55.5%.
سحب المياه
وأشار العلي أن الدائرة خصصت حوالي 640 موظفاً لسحب المياه المتجمعة في المناطق السكنية المنخفضة والطرقات الحيوية، لتفادي وقوع ازدحامات مرورية، أو دخول مياه الأمطار للمنازل السكنية، والتعامل مع الحالة الجوية، خلال فترة الأمطار، وحوالي 18 فريقاً ميدانياً في مناطق متفرقة في الإمارة، ناهيك عن تسخير الآليات والمعدات البالغ عددها 347 من صهاريج مياه ومضخات وناقلات وحفارات ومعدات ثقيلة، موضحاً أن العمل كان على قدم وساق بـ 84 ساعة عمل.
سرعة الاستجابة
وقد أثنى مواطنون ومقيمون في رأس الخيمة على سرعة الاستجابة للجهات المتخصصة فترة سقوط الأمطار، والتي شهدت تجمعات المياه وميلان الأشجار وسقوطها، وغيرها من الأضرار.
وقال المواطن راشد محمد الشميلي، إنه كغيره من المواطنين والمقيمين في الإمارة لاحظ سرعة الانتهاء من سحب المياه في الشوارع والطرق والمرافق العامة في الإمارة، خلال ساعات محددة، وهذا الإنجاز ليس بغريب على جهاتنا ومؤسساتنا العامة والحكومية، والتي تتحدى المصاعب والأزمات مهما كانت قوتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مياه الأمطار هطول الأمطار الإمارات الأمطار الأمطار الغزيرة سقوط الأمطار الحالة الجوية المنخفض الجوي رأس الخيمة فی الإمارة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
اقتصادية أبوظبي: الإمارة باتت مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة وتُعرف بـ"عاصمة رأس المال"
قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إن أبوظبي أصبحت اليوم، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة والابتكار، حيث شهدت على مدى السنوات الماضية توسعاً اقتصادياً سريعاً؛ أطلق عليه الخبراء لقب "اقتصاد الصقر"، موضحاً أن الإمارة التي تتجاوز قيمة الأصول الاستثمارية لصناديقها السيادية 1.7 تريليون دولار، تُصنف ضمن أهم العواصم المالية في العالم وتُعرف بـ "عاصمة رأس المال".
وأضاف في كلمته الرئيسية في "منتدى أبوظبي للاستثمار"، الذي عقد اليوم الخميس في مدينة شنغهاي تحت شعار "استثمر مع أبوظبي"، ونظمه مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع أبوظبي العالمي "ADGM"، أن اقتصاد أبوظبي يتمتع بأحد أعلى معدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد على مستوى العالم، ويُعد الاقتصاد الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتاً إلى أن أسهم بنسبة 68% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات في 2024.
وأشار أحمد جاسم الزعابي إلى أن محركات النمو في أبوظبي تشمل بيئة ضريبية تنافسية؛ حيث لا توجد ضريبة على الدخل الشخصي، ونسبة ضريبية منخفضة على الشركات، كما توفر المناطق الحرة ملكية أجنبية كاملة بنسبة 100% ما يجعل أبوظبي مركزًا عالميًا ناشئًا للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا، حتى أصبحت وجهة جاذبة للأعمال والاستثمارات الدولية؛ إذ يشهد تدفق المستثمرين الدوليين إلى الإمارة ارتفاعًا غير مسبوق.
وقال إن إستراتيجية أبوظبي الصناعية تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، موضحاً أنها تستهدف من خلال استثمار بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن ستة برامج رئيسية، مضاعفة حجم قطاع التصنيع ليصل إلى 46 مليار دولار وزيادة الصادرات غير النفطية بنسبة 143% لتصل إلى 48 مليار دولار؛ إذ تركز هذه الإستراتيجية على تعزيز قدرات أبوظبي في التصنيع المتقدم، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير المواهب، ما يخلق قاعدة متينة للصناعات المستقبلية.
وأوضح ئيس دائرة التنمية الاقتصادية أن الموقع الإستراتيجي لأبوظبي عند تقاطع قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا يعزز هذا النمو الاستثنائي، ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في التجارة العالمية؛ إذ توفر من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات مع أكثر من 24 دولة مثل الهند وتركيا وكمبوديا وإندونيسيا، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات قيد الإعداد، وصولاً سلساً إلى أسواق استهلاكية ضخمة، وتدعم ذلك أنظمة جمركية وتجارية عالمية المستوى تضمن الكفاءة والأمان في العمليات التجارية.
وأكد أن أبوظبي تقع في موقع إستراتيجي بين الشرق والغرب، حيث تجمع 33% من سكان العالم على بُعد رحلة طيران لا تتجاوز أربع ساعات، مشيراً إلى أن الإمارة تظهر مع إعادة تشكيل النظام العالمي، وصعود التحولات الكبرى في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبيئة، كمركز رئيسي على الساحة العالمية خلال العقود القادمة.
وشهد منتدى أبوظبي للاستثمار في شنغهاي جلسات حوارية واجتماعات ثنائية وعروضاً تقديمية قدمها ممثلو القطاعات الاقتصادية في أبوظبي والصين، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء لاستعراض إستراتيجيات الاستثمار المشتركة، والفرص الواعدة في أبوظبي في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية والرعاية الصحية والتجارة.
وشكل المنتدى الذي شهد حضوراً مهماً من الجانب الصيني منصة ملائمة لقادة الأعمال والمستثمرين في الصين، للتعرف على الفرص في إمارة أبوظبي، التي تعد من أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.