خريطة المملكة التي أرعبت وزلزلت نظام الكرتون…الجزائر تتحول إلى أضحوكة العالم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
جابت صور بعثة نهضة بركان العالم وهي يتم إحتجاز أفرادها بشكل همجي من طرف المخابرات الجزائرية بمطار هواري بومدين.
و تداول ألاف النشطاء من الدول العربية والمغاربية ومختلف دول العالم صور الاستقبال البشع الذي خصص لبعثة نهضة بركان بالجزائر، حيث سخر الجميع من العصابة الحاكمة والتي أساءت للشعب الجزائري بتصرفات صبيانية جعلت الدولة الجزائرية أضحوكة بسبب قميص و خريطة دولة تاريخها يمتد لقرون.
و سخر النشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي من التعامل الصبياني للسلطات المخابراتية للنظام العسكري الجزائري مع بعثة رياضية ورفض السماح للاعبيها بإصطحاب قميص يحمل على صدره خارطة المملكة الشريفة، ليتأكد للجميع خلط هذا النظام الرياضة بالسياسية، للمرة الثانية بعدما سبق وتم منع سفر المنتخب الوطني المغربي للفتيان بشكل مباشر للمشاركة في تظاهرة قارية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون أصول أقدم نظام للكتابة في العالم
كشفت دراسة جديدة عن أصول أقدم نظام للكتابة في العالم، وهو عبارة عن نقوش وُجدت على أسطوانات استُخدمت في تبادل المنتجات الزراعية والمنسوجات.
وركّزت الدراسة، التي نشرتها مجلة "العصور القديمة" (Antiquity)، على مدينة "الوركاء" التاريخية في جنوب العراق، والتي كانت مركزا للثقافة والتجارة منذ نحو 6 آلاف عام، كونها احتضنت باكورة الكتابة المسمارية المستخدمة آنذاك في جنوب بلاد ما بين النهرين سابقا، جنوب العراق حاليا.
وبيّنت نتائج الدراسة، التي شارك فيها علماء من جنسيات مختلفة، أنه تم تطوير العديد من الرموز المحفورة على الأختام الأسطوانية الحجرية إلى علامات مستخدمة في "الكتابة المسمارية الأولية"، وهي الأختام التي كانت تستخدم بانتظام بين 4400 و3400 قبل الميلاد، عندما جرى اختراعها من الحجر في هذه المنطقة.
ولفتت الدراسة إلى أن هذه الأختام كانت تأخذ شكل أسطوانة صغيرة يمكن لفها على ألواح من الطين الرطب، مما يترك نقوشا واضحة على الطين، ثم تترك الألواح لتجف وتصبح مثل "وثائق" تحمل توقيعا أو علامة من الشخص الذي يمتلك الختم.
وذكرت الدراسة أنه منذ عام 4400 قبل الميلاد فصاعدا، تم استخدام هذه الأختام كجزء من نظام المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين وحركة المنتجات الزراعية والنسيجية.
ويعزز هذا الاكتشاف فكرة مقترحة في دراسة سابقة ذهبت إلى أن الخط المسماري الذي تم تطويره في بلاد ما بين النهرين (نحو 3100 قبل الميلاد) يعتقد أنه أقدم نظام للكتابة، وأنه نشأ جزئيا عن طرق المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين ونقل هذه المنتجات.
ولاحظ العلماء أن العديد من الرموز التي كانت تُنقش على الأختام الأسطوانية تطورت لاحقا إلى رموز الكتابة المسمارية الأولية، ما يثبت أنها مثلت شكلا مبكرا للكتابة، وهو ما يظهر أيضا أن الكتابة المسمارية الأولية ربما نشأت جزئيا من الرموز المستخدمة في التجارة والمحاسبة.
ووفقا لعلماء الدراسة، فإن الاكتشاف يثبت أن الزخارف المعروفة من الأختام الأسطوانية مرتبطة بشكل مباشر بتطور الكتابة في جنوب العراق، ويقدم رؤى جديدة مهمة في تطور أنظمة الرموز والكتابة، كما أن الزخارف المتعلقة بنقل الجرار والقماش تحولت في نهاية المطاف إلى علامات مسمارية بدائية.