زنقة 20. الرباط

جابت صور بعثة نهضة بركان العالم وهي يتم إحتجاز أفرادها بشكل همجي من طرف المخابرات الجزائرية بمطار هواري بومدين.

و تداول ألاف النشطاء من الدول العربية والمغاربية ومختلف دول العالم صور الاستقبال البشع الذي خصص لبعثة نهضة بركان بالجزائر، حيث سخر الجميع من العصابة الحاكمة والتي أساءت للشعب الجزائري بتصرفات صبيانية جعلت الدولة الجزائرية أضحوكة بسبب قميص و خريطة دولة تاريخها يمتد لقرون.

و سخر النشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي من التعامل الصبياني للسلطات المخابراتية للنظام العسكري الجزائري مع بعثة رياضية ورفض السماح للاعبيها بإصطحاب قميص يحمل على صدره خارطة المملكة الشريفة، ليتأكد للجميع خلط هذا النظام الرياضة بالسياسية، للمرة الثانية بعدما سبق وتم منع سفر المنتخب الوطني المغربي للفتيان بشكل مباشر للمشاركة في تظاهرة قارية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الخارجية الجزائرية: أبلغنا سفير باريس باحتجاجنا الشديد إثر حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وزارة الخارجية الجزائرية، بأن السفير الفرنسي استقبل بمقر الوزارة "احتجاجا شديدا" على قرار وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا.

وجاء في بيان الوزارة: "على خلفية وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا، الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، يستقبل سفير فرنسا في الجزائر، ويبلغه احتجاجا شديدا على قرار السلطات القضائية الفرنسية".

وأضاف: "ترفض الجزائر رفضا قاطعا، شكلا ومضمونا، الدوافع التي قدمها الادعاء العام الفرنسي المختص بقضايا الإرهاب لتبرير وضع موظفها القنصلي رهن الحبس المؤقت، باتهامه اختطاف المجرم المعروف باسم "أمير بوخورص"، الملقب بـ"أمير دي زاد"، سنة 2024".

وتابع: "تذكر الجزائر أن الموظف القنصلي قد تم توقيفه في الطريق العام، ثم وُضع رهن الحجز دون إخطار مسبق عبر القنوات الدبلوماسية، في خرق صارخ للامتيازات والحصانات المرتبطة بمهامه لدى القنصلية الجزائرية".

وأشار إلى أن الجزائر ترى "أن الحجج المقدمة من طرف أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية أثناء جلسات الاستماع هزيلة وغير مقنعة".

وأضاف: "تدعو الجزائر إلى الإفراج الفوري عن الموظف القنصلي المحتجز، وتطالب باحترام كامل للحقوق المرتبطة بمهامه، وتؤكد الجزائر أن هذا المنعطف القضائي، غير المسبوق في تاريخ العلاقات الجزائرية الفرنسية، لا يعد محض صدفة، بل جاء في سياق محدد وبدوافع تهدف إلى تقويض مسار إعادة بعث العلاقات الثنائية".

وأشار البيان إلى أن "هذا التطور المؤسف وغير المناسب يكشف أن بعض الأطراف الفرنسية لا تتقاسم نفس الإرادة السياسية في إعادة إنعاش العلاقات الثنائية".

وختم البيان: "إن هذا التطور الجديد، غير المقبول وغير المبرر، سيلحق ضررا بالغا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية، ولن يسهم في التهدئة. تؤكد الجزائر أنها لن تترك هذا الوضع دون تبعات، كما ستسهر بكل حزم على ضمان الحماية الكاملة لموظفها القنصلي المعني".

وأمير بوخورص الملقب بـ"أمير دي زد" جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.

وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023.

مقالات مشابهة

  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة  
  • بوغالي يستقبل رئيس فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية–الجزائرية
  • البطولة: حسنية أكادير يحيي آماله في البقاء ضمن قسم الصفوة بانتصاره على نهضة بركان
  • شباب قسنطينة يدخل في تربص مغلق تحضيرا لمواجهة نهضة بركان
  • شباب قسنطينة، يدخل في تربص مغلق تحضيرات لمواجهة نهضة بركان
  • الخارجية الجزائرية تعلن احتجاجها على احتجاز أحد دبلوماسييها في فرنسا
  • الخارجية الجزائرية: أبلغنا سفير باريس باحتجاجنا الشديد إثر حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا
  •  الجزائر تحتج على وضع موظف بالقنصلية الجزائرية بفرنسا رهن الحبس
  •  الجزائر تحتج على وضع القائم بأعمال القنصل الجزائري رهن الحبس