كتب- حسن مرسي:

شدد المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على أهمية التعامل بحزم وقوة ضد أي زيادة في أسعار السلع، مناشدا المواطنين الإبلاغ عن المخالفين عن طريق تطبيق رادار الأسعار الذي دشنه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

وأضاف الحمصانى في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر"، على قناة الحدث اليوم، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد خلال اجتماعه الأسبوعي على أن الأسعار شهدت انخفاضا خلال الفترة الماضية، حيث بلغت نسبة انخفاض السلع الأساسية 27 % و باقي أسعار السلع 25%.

وتابع متحدث الوزراء، أن الإفراجات الجمركية بلغت أكثر من 8 مليار دولار خلال الفترة الماضية، مشدد على أن هناك متابعة يومية لملف الأسعار في الأسواق حيث شهدت أسعار الجملة انخفاضا ما بين 30 إلى 40%.

وأشار المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إلى أن سعر رغيف الخبز السياحي سيشهد انخفاضا بداية من يوم الأحد حيث يصل الخبز وزن 80 جرام إلى جنيه ونصف بعد أن سجل 3 جنيهات، موضحا أن انخفاض سعر الخبز يصل ما 30 إلى 45%.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المستشار محمد الحمصانى تطبيق رادار الأسعار برنامج خط أحمر الإبلاغ عن المخالفين طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

تجّار الأزمات.. من المنازل إلى جهات تجمع الذهب!

في الوقت الذي أمطرت فيه إسرائيل البقاع والجنوب بصواريخ حصدت حياة أكثر من 1000 شخص، كانت حرب من نوع آخر تحدث على أرض الميدان، بعيدًا عن القصف والتدمير.. هذه الحرب لم يقم بها جنود وضباط، بل أدارها أشخاص باتوا يعرفون بـ"تجار الأزمات" اعتاد عليهم اللبنانيون منذ القدم، إذ يلمع بريقهم بشكل دائم خلال الأزمات.. فمن منّا لا يتذكر تجّار البنزين والغاز والمازوت والخبز والدواء خلال الأزمة الأخيرة التي ضربت البلاد، ومن منّا لا يتذكر تجّار الطوابع والدولار.. أما اليوم، ها نحن قد وصلنا لنحارب تجّار المنازل والذهب في لبنان.

هذه الفئة من التجار غالبًا ما تنصب عيناها نحو الارباح، وهدفها الاول والاخير الأموال وفقط الأموال، إذ لا تهتم لا للوضع الصعب ولا للمشاعر الإنسانية المفقودة في قاموسها.. فمن يرى بورصة الذهب والمنازل في لبنان اليوم، يدرك أن الإنسانية باتت تقبع في الدرك الاسفل، ويظن لوهلة أن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت.

المأوى فرصة للتجار الجشعين

منذ اليوم الأول لاندلاع العدوان الإسرائيلي على لبنان، ضربت الاسعار ضربتها، خاصةً على صعيد تأجير البيوت، حيث باتت الشقق المعروضة للإيجار بمثابة سلعة نادرة من الصعب الحصول عليها.
فبدءًا من عملية التأجير، شهدت أسعار المنازل المعروضة للإيجار قفزة كبيرة جدًا وصلت في بعض الأماكن إلى 380%، حيث أن الشقة الذي كان يبلغ بدل ايجارها 250 دولارا وصل اليوم إلى 1200. هذا الرقم لا يعني أنّك حصلت على منزل بمواصفات خيالية، لا بل هذا الامر يشمل منزلا عاديًا مفروشًا لا يتسع في بعض الاحيان إلى أكثر من 10 أشخاص.

وخلال رصد "لبنان24" لمواقع التأجير الحالية المعتمدة في لبنان، فإن البورصة ترتفع رويدًا رويدًا، خاصة مع اشتداد العمليات في الجنوب، علمًا أن العدد الأكبر من المنازل لا يصلح في الوقت الحاضر للعيش فيها، لسبب إما أنّها تعرّضت للدمار، أم أنّها آيلة للسقوط، مع انتشار تقارير تؤكّد أن العدو يستعمل قنابل مصمّمة لتدمير الانفاق تحت الأرض، وهذا ما سيسبب في طبيعة الحال بارتجاجات ستؤثر على هيكلية المباني.

وإلى حدّ الآن، ومع امتلاء مراكز الإيواء بالنازحين، لا يزال عدد كبير من النازحين يبحث عن منازل للإستئجار، على الرغم من اعتبارها مهمة شاقة نسبيًا، خاصة وانّ العدد الأكبر من المنازل في مناطق الجبل أو البعيدة نسبيا عن بيروت كانت قد أُجّرت خلال المرحلة الأولى من الحرب، ومعظم هذه المساكن تمّ دفع بدل استئجارها سلفًا لاشهر عديدة مقبلة.

ولإلقاء نظرة سريعة على حجم عملية استئجار البيوت، استقبل قضاء عاليه إلى حدّ اليوم ما يفوق 13 ألف نازح، وتضم المدينة لوحدها قرابة 1000 نازح داخل المراكز والمدارس. ومن اصل 13 ألفا، ما يقارب 2000 نازح استأجروا منازل في المنطقة.

وحسب عدد كبير من السماسرة الذي تواصل معهم "لبنان24" فقد أشاروا إلى أن هذه الأزمة لا يمكن تحميلها فقط لصاحب المنزل، إذ إن حتّى المستأجرين هم من يتسببون بأزمة، فعلى سبيل المثال في حال توفر منزل مؤجّر بـ500 دولار، يعمد نازح آخر الى رفع السعر وعرض مبلغ أكبر.
ويؤكّد أحد المساسرة لـ"لبنان24" أن منزلا في قضاء عاليه شهد معركة مزاد بين مستأجرَين انتهى بعرض واحد منهما مبلغا فاق 1000 دولار. وحسب السمسار فإن هذا المبلغ فتح شهية سماسرة ومكاتب واصحاب منازل لرفع الأسعار.

الذهب.. ليس أفضل حالا
على صعيد آخر شهد الذهب معركة من نوع آخر، إذ تهافت أصحاب رؤوس الأموال على شراء ما أمكن من الذهب من النازحين، حيث اضطر عدد كبير منهم إلى بيع الذهب لأجل تأمين بدل إيجار المنزل، أو لتامين الطعام والثياب والدواء.

وحسب مصادر عدّة، فإن تجّار الذهب الكبار في لبنان يراقبون عن كثب اتجاه المعركة، التي من شأنها أن تساهم في رفع أسعار الذهب بشكل أكبر، بعد أن وصل إلى مستويات تاريخية تخطت 2626 دولارا للأونصة.

ويؤكد خبير اقتصادي لـ"لبنان24" أن فتح جبهة جديدة رفع اسعار النفط والذهب، وحضّ التجار على شراء ما أمكن من الذهب كملاذ آمن.

ويرى الخبير أن التجار يحاولون استغلال النازحين، وذلك بناء على تحليلات تؤكّد أن اسعار الذهب سترتفع أكثر خلال الاشهر المقبلة، مشيرًا إلى أن ليرة الذهب التي تسجل اليوم قرابة 600 دولار، يعرض التجار على النارحين بيعها بقرابة 420 أو 440 دولارا. وحسب الخبير تحاول العديد من الجهات تجميع اكبر قدر ممكن من الليرات واونصات الذهب في الوقت الحالي. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • شعبة السيارات تعلن مفاجأة.. هل ستنخفض الأسعار خلال الفترة المقبلة؟
  • كاتب صحفي: مبادرة «حياة كريمة» تساهم في القضاء على جشع التجار
  • أسعار الخضراوات والفواكه "نار".. "الشعبة" توضح السبب وموعد الانخفاض.. ومبادرة للتخفيف عن المواطنين.. نقيب الفلاحين: زراعة 150 ألف فدان طماطم هذا العام
  • تاجر خضروات: أسعار الطماطم ستقل خلال شهر أكتوبر لظهور العروة الجديدة
  • سؤال في النواب لمواجهة جنون الطماطم وارتفاع سعرها لـ40 جنيهًا للكيلو
  • ارتفاع حاد في أسعار الخضروات بعدن يزيد من معاناة المواطنين
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: الدعم النقدي فرصة لتحسين حياة المواطنين
  • تجّار الأزمات.. من المنازل إلى جهات تجمع الذهب!
  • تقلبات الذهب: تراجع ملحوظ في السوق المصري وارتفاع طفيف في بعض الأعيرة
  • نقابات التجارة: نناشد التجار عدم رفع الأسعار واستغلال الناس في هذه الظروف الصعبة